قال الإعلامي "أحمد منصور" مقدم البرامج على قناة "الجزيرة" أنه يخشى أن تتحول المنطقة إلى كرة لهب بعد الحلف الأمريكى الروسى الإيرانى.

حيث كتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك": "الحلف الدنس بين إيران والغرب ؟!!

خلال ساعات سيتم التوقيع فى فيينا على الإتفاق النووى بين الولايات المتحدة وروسيا والدول الغربية من جهة وإيران من جهة أخرى لتجميد برنامجها النووى لعشر سنوات فقط ؟!!!! وهو ما يعنى أن العشر سنوات القادمة ستكون سنوات عجاف على دول المنطقة المواجهة لإيران جغرافيا وعقائديا لأن حلفا جديدا قام على إطلاق يد إيران فى تحقيق مشروعها الفارسى فى الهيمنة على المنطقة والحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق مصالح الغرب مستعينة بمبلغ 100 مليار دولار من أموالها التى كانت مجمدة فى أمريكا والدول الغربية سيتم الإفراج عنها فور التوقيع كذلك سيتم اطلاق يدها فى استيراد السلاح وربما فى المقابل تجميد مئات المليارات من أموال دول الخليج فى الدول الغربية أو مقايضتها بالسلاح بعدها سوف تنطلق حفلة من الجنون الدموى فى المنطقة مع دعوات أمريكية وغربية صريحة بالتحالف مع شيعة إيران ضد سنة السعودية والخليج وهى الدعوة التى وجهها بوضوح السير كريستوفر ماير سفير بريطانيا السابق فى الولايات المتحدة والمانيا فى تقرير نشرته التلجراف البريطانية فى 10 يوليو الجارى مع تأكيد من مدير المخابرات الأمريكية السابق مايكل هايدن فى حوار أدلى به لمجلة "لوفيجارو " الفرنسية أن العراق وسوريا كدول قد انتهت".

وأضاف "لا أريد أن أكون متشائما لكن قراءتى للإتفاق الإيرانى الأمريكى الروسى الغربى أنه ليس مجرد اتفاق نووى وإنما هو غطاء لمشروع كبير للمنطقة كلها كما قال الجنرال الأمريكى السابق ويسلى كلارك كما قالت نائبة الرئيس الأيرانى معصومة ابتكار " الأسبوع القادم سيشكل نقطة تحول فى التاريخ ".

وأختتم "أخشى بعد الحلف الأمريكى الروسى الإيرانى المزمع تدشينة فى فيينا تحت ستار الإتفاق النووى أن تتحول المنطقة الى كرة من اللهب وسيكون كل ما شاهدناه ونعيشة منذ سنوات فى العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا ليس سوى مقدمة لحرب دامية تدمر المنطقة دمارا غير مسبوق وتعيد تفتيتها وتقسيمها عرقيا وطائفيا من جديد ." كلمتي