لعبة إعلامية جديدة يلعبها النظام الإيراني وحلفائه في سوريا والعراق، بإعلان طهران عن نتائج وتطورات هامة ستلي اجتماع الدول الثلاث على مستوى وزراء الداخلية.
المسؤولون الإيرانييون لم يكشفوا عن ملامح تلك التطورات ولا حتى في أي مجال ستكون، ما دفع الكثير من المتابعين لاعتبارها مجرد كلام يطلق في الهواء، مشبهينها بالتصريحات الايرانية السابقة حول المعركة التي أطلقوها في جنوب سوريا وقالوا وقتها إنهم سيسلمون بشار الأسد المنطقة الجنوبية نظيفة من الثوار وإذ بهم يخسرون بصرى الشام في ريف درعا أكبر معاقل الحرس الثوري الايراني و ميليشيا حزب الله، وما تلاه من انهيارات متتابعة لحصون النظام على كامل التراب السوري.
السعي الايراني للتهويل الإعلامي لم يكن وليد اللحظة، فقد سبق ذلك تعهدات قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قبل أشهر بتغيرات كبيرة وحاسمة في لمشهد الميداني السوري، لتتجلى المفاجأة الكبرى بما تردد عن إقصاء الخامنئي له من إدارة المعارك في سوريا بعد فشله بتحقيق أن نتائج ملموسة على مدار عامين.
بعيدا عن التخمينات والتحليلات وبالنظر إلى المعارك على الأرض، فإن النتائج تشير إلى ان إيران ومحورها بالكامل المسمى بمحور المقاومة باتوا عاجزين عن القيام بأي تحرك ملموس قد يشكل عنصر مفاجأة لأي طرف من الأطراف الإقليمية والدولية، لاسيما في ظل، تقليم الثوار لأنياب ومخالب الأسد وانكسار حزب الله وإرتفاع قتلى الميليشيات الايرانية بكل جنسياتها في المعارك الدائرة في سوريا والعراق. كلنا شركاء
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video