الدرر الشامية:
أفادت مصادر محلية، أمس الأحد، أن القيادي الإيراني "عِفاري" قائد العمليات العسكرية في ريف حماة أصدر أوامره باقتحام القرى العلوية لإجبار أبنائها على الالتحاق بالخدمة العسكرية.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت بعد أن رفض أبناء القرى العلوية في الريف الغربي بحماة الالتحاق بصفوف قوات الأسد، والمشاركة في المعارك الدائرة في البلاد ضد كتائب الثوار، ولاسيما على جبهتي إدلب وسهل الغاب.
وذكرت المصادر أن قوات تابعة للحرس الثوري الإيراني مدعومة بعناصر من قوات الأسد اقتحمت مساء أمس قريتي البارد والقاهرة العلويتين، المواليتين للنظام بالريف الغربي، وسط إطلاق نار كثيف وشنت حملة دهم لعدد كبير من منازل المدنيين في القريتين، وجرت عمليات اعتقال طالت أكثر من 40 شابًّا من أبنائها وتم اقتيادهم إلى مقر العمليات العسكرية في معسكر جورين في ريف حماة الغربي.
وكان العميد في الحرس الثوري الإيراني "عِفاري" قائد العمليات العسكرية، في ريف حماة، أرسل عددًا من التهديدات والوعيد للقرى العلوية بأنه سيحرق مناطقهم، إثر رفضهم إرسال أبنائهم لمؤازرة قوات الأسد والميليشيات الموالية لها أمام هجوم جيش الفتح في ريف إدلب، والذي أسفر عن هزيمة جيش النظام وانسحابهم من عدة مناطق وقرى مهمة.
وتجدر الإشارة إلى أن العميد "عِفاري" تسلم قيادة العمليات العسكرية في ريف حماة بعد زيارة قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" إلى المنطقة مطلع الشهر الماضي، وتم خلالها إقالة العميد جمال يونس رئيس العمليات العسكرية في جيش النظام بحماة من منصبه، وتعيين "عِفاري" بدلًا منه.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video