أعلن مكتب حركة المعارضة الإيرانية (مجاهدي خلق) أن المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية سيعقد السبت المقبل 13 يونيو/حزيران 2015 الجاري، بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بحضور أكثر من 100 ألف من الإيرانيين وقرابة 1000 شخصية سياسية من قارات العالم الخمس.
وذكر بيان صحفي، صادر عن الحركة الاثنين، أن المؤتمر «سيدين السياسات الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والتي حولت البلاد إلى بؤرة للتطرف الديني وللإرهاب في عالم اليوم».
وحول الجهات الراعية والداعمة للتجمع، أوضح البيان أنها «اللجنة البريطانية لإيران الحرة (تشمل غالبية الاعضاء في المجلسين العموم واللوردات البريطانيين) ولجنة البحث عن العدالة يرأسها نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا د. فيدال كوادراس (تشمل اربعة آلاف برلماني أوروبي من جميع البرلمانات للدول الاعضاء في 27 دولة اوروبية) وكذلك اتحاد الجمعيات الإيرانية في المهجر (يشمل أكثر من 300 جمعية للاجاليات الإيرانية في القارات الخمس) فضلا عن اللجنة الفرنسية لإيران الديمقراطية (التي تضم غالبية الاعضاء في الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي)».
وأضاف البيان أن «المشاركين سيعلنون دعمهم للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والرئيسة المنتخبة من قبله السيدة مريم رجوي».
كما انتقد البيان النظام الإيراني بشدة قائلا: «نحن نواجه في إيران نظاما يعتبر الأسوأ بين جميع الأنظمة في عالمنا اليوم حيث هو الأول في الإعدامات في العالم، هذا النظام بنى استراتيجيته على التدخل في الدول الأخرى وبتأجيج نيران الحروب الطائفية. والحالة التي تعاني منها أشقائنا في العراق وسوريا و اليمن ولبنان وغيرها هي في أعظمها نتاج مباشر لهذه السياسة الهدّامة».
واعتبر البيان أنهم «حركة مقاومة شرعية قوية في وجه هذا النظام متمثلة في حركة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتاريخها وبرامجها وتصرفاتها المسؤولة»، مضيفا أنهم قدموا أكبر ثمن لهذه المواقف حيث أعدم النظام حتى الآن أكثر من 120 ألفاً من أعضاء وأنصار هذه المقاومة». بحسب البيان.
واختتم البيان بقوله: «محصلة القول إيران الملالي قد أثّرت كثيراً على المساوي التي تعاني منها الدول العربية والإسلامية، وفي المقابل التغيير الديمقراطي الذي تدعو إليها المقاومة الإيرانية سـتؤثّر إيجاباً للتخليص شعوبنا من التطرف والإرهاب وجميع هذه المساوي».
وتأسست حركة المعارضة الإيرانية (مجاهدي خلق) سنة 1965، وهي أحد أكبر الحركات المعارضة للنظام الإيراني التي تنشط خارج إيران، وفي 28 أغسطس/آب عام 1993 تم انتخاب «مريم رجوي» رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية التي بدأت بالتحرك السياسي، ومنذ ذلك الحين تتخذ الحركة من باريس مقرًا لها.