الدرر الشامية:
هدَّد قائد بالحرس الثوري الإيراني بحرق القرى والبلدات العلوية التي ترفض الانضمام إلى جيش الأسد لمواجهة الثوار في ريف حماة.
وأفاد ناشطون أن العميد في الحرس الثوري الإيراني "عِفاري" قائد العمليات العسكرية، في ريف حماة أرسل عددًا من التهديدات والوعيد للقرى العلوية بأنه سيحرق مناطقهم، إثر رفضهم إرسال أبنائهم لمؤازرة قوات الأسد والميليشيات الموالية لها أمام هجوم جيش الفتح في ريف إدلب، والذي أسفر عن هزيمة جيش النظام وانسحابهم من عدة مناطق وقرى مهمة.
وأضافت المصادر لموقع "عربي 21" أن هذه التهديدات موجهة لقرى وبلدات ريف حماة الغربي، وخاصة قرى مصياف التي ثارت على قوات الأسد في الآونة الأخيرة بعد مقتل عدد من أبنائهم الذين كانوا محاصرين وقضوا في محيط مشفى جسر الشغور الوطني، إضافةً إلى دعوة عدة شخصيات علوية إلى تشكيل قوات دفاع ذاتي للدفاع عن مناطقهم، وإيقاف دعم جيش النظام عقب هزيمته أمام جيش الفتح بإدلب.
وتأتي هذه التهديدات وفقًا لناشطين في ظل تحكم إيراني بالقرار الأمني والعسكري داخل محافظة حماة، والذي تكشف بعد زيارة لـقائد فيلق القدس قاسم سليماني إلى المنطقة، وتمت خلالها إقالة العميد جمال يونس رئيس العمليات العسكرية في جيش النظام بحماة من منصبه، وتعيين العميد في الحرس الثوري الإيراني "عِفاري" بدلًا منه.
وتفيد تقارير ميدانية أن خطوط المواجهة بين الثوار والحرس الثوري الإيراني تمتد من ريف حماة الشمالي الذي يبدأ من الحواجز العسكرية القريبة من مدينة محردة، مرورًا بمدينة حلفايا، وتل الناصرية، ورحبة خطاب العسكرية إلى مدينة طيبة الإمام، والأوتوستراد الدولي الرابط بين محافظتي حماة وحلب.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video