من جهتهم، قال القائمون على البرنامج: إن “شح المعلومة وصعوبة إيجادها أولاً، وصعوبة التواصل مع الأحوازيين في الداخل ثانياً، هما من أكبر العوائق التي واجهت سير البرنامج ومُعدّيه”.

وأشاروا إلى أن حساسية القضية سياسيًّا وإقليميًّا ودوليًّا جعلت من طرح مثل هذا البرنامج والمشاركة فيه نوع من المخاطرة، سواء على القائمين عليه أو على ضيوفه ومتابعيه في الداخل الأحوازي.

وأوضحوا أن “الاحتلال الفارسي نعت مقدم البرنامج في صحيفة “بولتن نيوز” الفارسية بالإرهابي والعميل للمخابرات الأمريكية!، وشنت وسائلُ الإعلام الإيرانية حملة ترهيب وتشويه ضد البرنامج ومقدمه عبدالله آل يعن الله والقناة التي يبث عبرها.

وأشاروا إلى أن أهداف البرنامج كانت تتلخص في تعريف المسلمين والعرب بهذه القضية، تعزيز الثقافة العربية والإسلامية بين صفوف الإخوة الأحوازيين، وردم الهوة التي اختلقها الاحتلال الفارسي بين أبناء الأحواز، وأن يكون البرنامج نواة لمشروع أكبر وأوسع يؤكد أن القضية لا تقل أهمية عن قضية احتلال أي دولة عربية أخرى.

فيما أثنى الحضور على الحفل المُنظم من قِبل القناة، وقال بدر الراجحي: “قناة وصال بإمكانات قليلة تجاوزت قنوات فضائية لديها إمكانات كبيرة ذات أثر قليل!!”. أما الشيخ عبدالرحمن النصار فعبَّر عن سعادته قائلاً: “تشرفت بحضور احتفالية قناة وصال بمناسبة إتمام ٥٠٠ حلقة مباشرة في برنامج الأحواز.. عمل جبار لا تطيقه حكومات”.

وقال الشيخ سعد ناصر الغنام: “إن دعم هذه القناة التي قامت بفرض كفائي جليل من أعظم القُربات فالله الله يا أهل اﻹسلام”. صقور العرب.