نقلت عدد من المواقع الجهادية القريبة من تنظيمى "القاعدة" و"داعش" عن سكان مدينة تكريت السنية العراقية، أن مليشيات الحشد الشعبي الشيعية، ترتكب أعمال حرق ونهب للمحال التجارية والمنازل بعد دخولها بصحبة قوات الجيش العراقى المدينة بعد طرد تنظيم "داعش" من معظم أجزائها. ونقلت المواقع والصفحات الجهادية عن شهود عيان من أهالي مدينة تكريت أن أعمال النهب والحرق استهدفت شارع الأطباء في قلب المدينة، خاصة أنها أهم منطقة اقتصادية في تكريت، في حين يوجه الآن السكان والأهالياستغاثات لررئيس الوزراء الشيعى العراقي حيدر العبادي التدخل لإنقاذهم من القتل والنهب والسلب الذي تمارسه مليشيات الحشد الشعبى وقوات الجيش العراقى. يأتى هذا في الوقت الذي نقلت عدد من المواقع الإخبارية العراقية عن عقيد من قيادة عمليات صلاح الدين قوله: إن القوات الأمنية تسيطر على 95% من مدينة تكريت، وهناك مواجهات متقطعة، في حين قال حاتم اليعاصي المتحدث باسم قوة تحرر الحويجة (شمال تكريت): إن تنظيم الدولة "داعش" هاجم ميليشيات الحشد الشعبي في جبال حمرين والبوعجيل شمال تكريت، واعتبر العاصي هذا الهجوم محاولة من جانب داعش لفتح جبهة من ناحية الرشاد (95 كيلومترا شمال تكريت) باتجاه تكريت لتأمين ثغرة" لخروج من تبقى من مقاتلي تنظيم الدولة. البوابة نيوز
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video