موسوعة الرشيد / متابعات
نشرت صحيفة "تقويم" التركية مقالا لـ "بولنت أردينتش" يرى فيه أن عملية "سليمان شاه" التى نفذها الجيش التركي فى سوريا و توطيد العلاقات التركية بالمملكة العربية السعودية يساهمان فى رسم حدود التوسع الإيراني فى الدول العربية.
ويقول الكاتب إن تركيا كسبت تقدمًا استراتيجيًا من خلال عملية "سليمان شاه"، فقد قامت قواتنا المسلحة بعملية عسكرية من أجل تحرير 40 جنديًا تركيًا يحرسون ضريح "سليمان شاه" في الأراضي التركية داخل حدود سوريا، حيث وصلت دباباتنا وآلياتنا المدرعة إلى الضريح لتنفذ عمليتها بإتقان، ومن ثم عادت أدراجها. هناك استراتيجيات تمت إعادة رسمها من جديد في سوريا بعد هذه العملية.
كما يشير إلى أن أردوغان استطاع أن يرسم بهدوء حدودًا للتوسع الإيراني، أثناء زيارته للملكة العربية السعودية.
ويلفت الصحفي إلى أن التعاون الاستراتيجي بين تركيا والسعودية هو رسالة ضد سياسة التوسع الإيراني التي تزداد يومًا بعد يوم في الدول العربية. مضيفًا أن بقاء النفوذ الإيراني في المنطقة يعني وصول المجموعات الشيعية الموالية لإيران إلى الحكم في العراق، والتحكم بمجريات الأمور في سوريا ولبنان، وبقاء صنعاء بيد الحوثيين في اليمن، فيما تحضر المعارضة الشيعية في البحرين لحراك جديد. وكل هذا مؤشر خطر على المنطقة. في الوقت ذاته، يُعد الاتحاد التركي السعودي الركيزة الأساسية في مواجهة هذا المشروع، كما يقول الكاتب
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video