قالت عشيرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اليوم إن ضريح الرئيس الراحل في تكريتتعرض للتفجير في أغسطس/آب الماضي من قبل مليشيات الحشد الشعبي الموالية للحكومة.
وقال شيخ العشيرة حسن الندا إن تنظيم الدولة الإسلامية لم يفجر الضريح الذي دُفن فيه جثمان صدام، وإنما مليشيات الحشد الشعبي.
وأضاف أن "الكل شاهد الإحراق والتفجير في ذلك التاريخ، ولدينا معلومات مؤكدة".
ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن صور صدام الضخمة التي كانت تغطي الضريح أزيلت ورفعت بدلاً منها أعلام المليشيات الشيعية وقادتها بمن فيهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيرانيقاسم سليماني.
وأشار الندا إلى أن "28 منزلا من منازل عشيرة البوناصر (عشيرة صدام) فُجرت أيضا مع الضريح، بالإضافة إلى ستمائة منزل سُلبت وحُرقت في العوجة جنوب تكريت.
وينحدر صدام -المولود في 28 أبريل/نيسان 1937- من قرية العوجة، وتنطلق منها العمليات نحو تكريت التي لا يزال تنظيم الدولة يسيطر على أجزاء واسعة منها.
وسقطت العوجة بيد التنظيم في يونيو/حزيران الماضي قبل أن تستعيدها القوات العراقية والحشد الشعبي بعد أشهر، لكن التنظيم سيطر عليها مرة ثانية، واستعادتها القوات العراقية مؤخرا.
وفي تصريحات سابقة، قالت عشيرة صدام إنها نقلت جثمانه إلى مكان آمن بعد اجتياح يونيو/حزيران الماضي.
وتتزايد المخاوف من تنفيذ المليشيات العراقية الشيعية هجمات انتقامية على هذه المناطق السنية وغيرها.
وقالت منظمة العفو الدولية العام الماضي إن المليشيات ترتدي الزي العسكري، ولكنها تعمل خارج أي إطار قانوني ودون أي رقابة رسمية، مضيفة أنها لم تحاكم على أي من جرائمها.