ARA News/بيري محمد – عينتاب
كشف ناشطون حقوقيون وإعلاميون في مدينة حماة وسط البلاد، أن مبنى البحوث العملية الواقع جنوب شرق المدينة أصبح مقراً لقوات الحرس الثوري الإيراني، حيث يحوي المقر عدد كبير من عناصر الحرس الثوري، وبات المبنى مقراً لتدريب عناصر النظام وقواته ومركزاً لإصدار الخطط العسكرية.
واعتماداً على مصادر من داخل النظام، فإن مبنى البحوث العلمية يعد من المباني الضخمة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، إذ يتم فيه إصدار التوصيات العسكرية لعمليات النظام، منوهاً أن المبنى موجود تحت الأرض ويعد من المباني الآمنة جداً، حسب ما قاله الصحفي أيمن محمد يوم أمس الأربعاء للجزيرة نت.
وأشار محمد إلى أن الضباط الإيرانيين أصدروا قراراً بطرد الموظفين السوريين الموجودين في المبنى وخاصة السنة منهم.
وفي اتصال لـ ARA News مع الصحفي دياب الصباغ من ريف حماة، أكد أن مبنى البحوث العليمة هذا «ليس المبنى الوحيد لهم في المدينة، بل يوجد أربعة مباني أخرى توصلنا لها، وغالباً يوجد أكثر من أربعة مباني، إلا أنها موجودة بشكل سري جداً»، ونوه دياب أيضاً إلى أن قوات الحرس الثوري تتواجد أيضاً في أرياف حماه التي تشهد اشتباكات مع كتائب المعارضة المسلحة والفصائل الإسلامية المختلفة.
يذكر أن المسؤولين السياسيين والعسكريين الإيرانيين قد اعترفوا في أكثر من مناسبة خلال السنوات الأربع الماضية بوجود مستشارين عسكريين لهم في سوريا.
كما صرح أحد جنرالات الحرس الثوري الإيراني قبل حوالي شهرين أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي سمح لمجموعات محددة من الشباب الإيراني بالتوجه إلى سوريا لـ «مساندة النظام السوري في حربه ضد الإرهاب».
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video