أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تجميد فصيليه المسلحين مهاجما المليشيات المسلحة واصفا اياها بالوقحة التي تسلطت على رقاب الشعب العراقي لمظلوم. وقال الصدر في اجابته على سؤال لاحد انصاره حول اغتيال مسلحين لشيخ بارز في محافظة الانار الغربية هو قاسم سويدان رئيس عشائر الجنابيين انه في مبادرة حسن نية فأنه يأمل ان يكون هذا التجميد للتشكلين المسلحين : سرايا السلام وسرايا اليوم الموعود وجهات أخرى إلى أجل غير مسمى . ودعا كتلة الأحرار الصدرية الى العمل على "توحيد الصف السياسي وكتابة ميثاق سياسي مع باقي الكتل حتى لا تراق الدماء في العراق، فيحقن الدم الشيعي والسني والمسيحي والصابئي وغيرهم على حد سواء". وأضاف ان "العراق لا يعاني من شذاذ الافاق فقط بل من ميليشيات وقحة تسلطت على رقاب الشعب المظلوم" داعيا الى "تسليم الجيش العراقي زمام الامور". وطالب الصدر في بيانه "الجهات السياسية بضبط النفس وعدم الانسحاب من العملية السياسية التي بدأت تتكامل مبديا استعداده التام للتعاون مع الجهات المختصة للعمل على كشف المجرمين الذين قاموا بتلك الجريمة". وخاطب المسلحين بالقول "لتعلموا ان اراقة الدم الشيعي لا يعني ان نعتدي على غيرنا بغير حق فالتشدد هو الذي اضعف الاعتدال فهلموا معا الى ان نتحلى بالاعتدال ونبذ العنف والتشدد". يذكر ان تشكيلات الصدر المسلحة تشارك في المعارك ضد مسلحي الدولة الاسلامية "داعش" منذ ان احتل مدينة الموصل الشمالية في حزيران (يونيو) الماضي ويتواجد معظم عناصرها في مدينة سامراء شمال غرب بغداد التي تتعرض لهجومات "داعش" بين الحين والاخر. المصدر: http://www.sqqr.info/2015/02/blog-post_856.html#ixzz3S6uXilQy
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video