نشرت صحيفة واشنطن تايمز مقالين يتناولان ما أسمياه تمدد إيران وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط وتهديدهم المصالح الأميركية، وينتقدان سياسة الرئيس باراك أوباما التي يصفانها بالمهادنة وغير الجادة في وقف هذا التهديد.
وقال الكاتب إد رويس في إحدى المقالتين إن نموذجحزب الله الذي أنشأته طهران ينتشر في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا والعراق واليمن، وإن إيران تدعم حلفاءها في البحرين. وانتقد إدارة أوباما قائلا إنها لم تدرك بعد حقيقة التمدد المتسارع لهذا "التحالف الإرهابي" الذي يهدد مصالح أميركا وحلفائها بالمنطقة.
وأضاف الكاتب أن إدارة أوباما غير مهتمة بأن المحادثات النووية ستكافئ طهران بإفراجها عن مليارات الدولارات والبنية التحتية المطلوبة لإنتاج أسلحة نووية. وقال "تخيلوا حزب الله مدعوما بإيران نووية؟".
وفي مقال آخر كتب كال توماس أن أميركا لديها رئيس لا يتناسب والظرف الذي تعيشه، "فهو غير جاد في وقت يتطلب كل الجد". وأضاف أن "قوى الإرهاب" في العالم أدركت أن بإمكانها أن تفعل ما تريد دون أن تتعرض للعقاب.
وقال توماس إن ملالي إيران لا يعتقدون أنهم سيُحاسبون على كذبهم على الغرب فيما يتصل بـبرنامجهم النووي وبناء منظومة صواريخ تصل الولايات المتحدة.
وأضاف أن أوباما حريص على التوصل لاتفاق نووي مع إيران حتى يتيح له ذلك التغني بنجاح الدبلوماسية وتبرير تردده في عمل ما هو ضروري لوقف هذا البلد وتوابعه.
واختتم توماس مقاله بأن أوباما كان يقول إنه انتخب لإنهاء الحروب وليس إشعالها، وعلق بأن هذا الهدف كان سيستحق الجهد لو أن إنهاء الحروب يتم من طرف واحد، "لكن إذا كان أحد الأطراف مستمرا في القتال، فإن ذلك يعني أن الحرب لم تتوقف".