أعدمت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني قبل أيام، 13 عنصراً من قوات الأسد بينهم ضباط، من «الفرقة التاسعة» ، وذلك بتهم «الخيانة والتخابر مع الجيش الحر».
وأكد عضو المجلس الوطني السوري غسان المفلح لـ «الشرق» أن عمليات الإعدام نفذت في منطقة كناكر. كما أكد الصحفي اللبناني فداء عيتاني لـ «الشرق» أن وحدات من الحرس الثوري الإيراني وبعض الضباط من حزب الله اللبناني ألزموا الجانب السوري بالطاعة، كما يجري عادة في فرض جيش الاحتلال على القوات المحلية الالتزام والانضباط والموت بالشكل الذي يقرره جيش الاحتلال.