أخبار الآن | درعا - سوريا - ( وكالات)
جددت قوات النظام السوري قصفها لمناطق في بلدة الحراك بريف درعا، في حين ارتفع عدد القتلى من قوات النظام وحزب الله والمقاتلين الإيرانيين إلى ما لا يقل عن 43 قتيل خلال الاشتباكات التي تدور منذ أسبوع في ريف درعا الشمالي الغربي.
ومن بين القتلى 12 ضابطاً على الأقل من قوات النظام، كما وردت معلومات عن إعدام قوات النظام لنحو 10 من عناصرها بتهمة التعامل مع الفصائل المقاتلة في درعا، وإعطائها إحداثيات عن تحركات قوات النظام .
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان السبت ان المعارك الدائرة منذ حوالى أسبوع في درعا في جنوب سوريا بين الجيش السوري والميليشيات الموالية له من جهة وجماعات مسلحة معارضة للنظام من جهة ثانية اوقعت حوالى مئة قتيل في صفوف الطرفين. ومطلع الاسبوع شنت قوات النظام وحليفها حزب الله الشيعي اللبناني هجوما واسع النطاق في محافظة درعا الجنوبية التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة ضد نظام بشار الاسد في آذار/مارس 2011. والسبت اوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان ما لا يقل عن 50 مقاتلا من المعارضة قتلوا في هذه المعارك في حين سقط من الجهة المقابل 43 قتيلا موزعين بين جنود نظاميين وعناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام وعناصر من الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين من حزب الله. واضاف المرصد ان "قوات النظام اعدمت نحو 10 من عناصرها بتهمة التعامل مع المعارضة المسلحة وإعطائها إحداثيات عن تحركات قوات النظام والمسلحين الموالين لها من حزب الله اللبناني والمقاتلين الإيرانيين وقوات الدفاع الوطني". وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "حزب الله لا يثق كثيرا بقوات النظام لانه حصلت في الماضي حالات كثيرة سرب فيها عسكريون نظاميون معلومات للمسلحين" المعارضين. وبحسب المرصد فان عدد عناصر حزب الله الذين يقاتلون في سوريا الى جانب القوات النظامية يبلغ حوالى خمسة آلاف مقاتل. ويؤكد المرصد ان حزب الله هو الذي يقود العملية العسكرية في درعا.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video