لقد نجح الغرب في تمكين نظام عرف عنه الإرهاب و الإجرام و الاستبداد و التخلف في بلدٍ اشتهر بمخزونه الحضاري الضخم ، و تنوعه الجميل ، و غناه الاقتصادي و الفكري.
نحن نتحدث عن إيران ، بلد الحضارات المتلاحقة ، و شعب أوكسجينه حب المعرفة ، إيران التي شاء لها الطغيان العالمي و أدعياء الحضارة و حقوق الإنسان و الديمقراطية و الحرية أن تُحكم بمنظومة هي الأكثر تخلفاً و ظلاميةً ، منظومةٌ امتهنت التجارة بالشعارات و الأديان ، البشر فيها ليسوا أكثر من أرقامٍ ، و المرأة فيها ليست لأكثر من المتعة ، و التاريخ فيها ليس أكثر من مزبلة ، و الثقافة عندها لا تتعدى اللطم و الضرب و الرفس و التطبير و التلبيط و السب و الشتم و اللعن ، و رجال الدين فيها هم نخبة اللصوص و الفاسدين المفسدين.
و منذ ذلك اليوم و الإيرانيون أشقاؤنا في التاريخ و الأمجاد و الحضارة كما هم في أحرف الأبجدية ، لا أحد يعلم عنهم شيء!!
و منذ ذلك اليوم و المنطقة تغلي بالفتن و الاستنزاف و الحروب العبثية.
و منذ ذلك اليوم ، أصبحت رؤية أشلاء طفلٍ في أي مكان في شرقنا العظيم أمرٌ جد اعتيادي.
و بعد قيامة الثورة الخضراء المجيدة في إيران ، على يد الشباب الإيراني الأكثر من رائع و الذي فاجأ الدنيا كلها بأنه شعب حي ، شعب لم يتأثر بكل ما خُطط له و بكل ما مورس عليه ، لجأت المنظومة الإرهابية المُنتدبة على إيران إلى لعب الدور المنوط بها و ممارسة ما كان متوقع منها من أساليب قمع و قتل و اعتقال و نفي و تهجير و تشريد....
الحرية لإيران و لشعب إيران و لشباب الثورة الخضراء في إيران. شبكة شام
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video