ذكرت منظمة 'مراسلون بلا حدود' في أحدث تقرير لها لعام 2015 نشر على موقعها الرسمي اليوم الخميس، أن إيران تحتل المرتبة 173 من بين 180 بلدا في مجال حرية الاعلام.
وتكون إيران بذلك الدولة السابعة بعد السودان وفيتنام والصين وسوريا وتركمانستان وكوريا الشمالية وإريتريا كأسوأ دول لحرية الصحافة والإعلام. وصنف التقرير كلا من فنلندا والنرويج والدنمارك كأول ثلاثة بلدان الأكثر حرية للإعلام في العالم. وتعد إيران واحدة من أكبر السجون للكُتاب والصحافيين في العالم بحسب منظمة مراسلون بلا حدود، حيث يقبع حوالي 65 صحافياً، ومدوناً، وناشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي في السجون الإيرانية على خلفية العديد من الاتهامات ذات الصلة بتصريحاتهم أو كتاباتهم، خلال عام 2014. وكان التقرير العالمي لعام 2015 لمنظمة هيومان رايتس ووتش لمراقبة حالة حقوق الإنسان في العالم ذكر أنه 'منذ تنصيب الرئيس حسن روحاني في أغسطس 2013، قام أعوان الأمن والاستخبارات، ومن بينهم الحرس الثوري، بتكثيف حملة، على نحو واضح، ضد المُعارضين الذين يستخدمون الإنترنت'. وأضاف التقرير أن 'السلطة القضائية الإيرانية أنزلت على نحو خاص عقوبات قاسية بحق المُدونين ومُستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي'. وكان ديوان القضاء الأعلى في إيران صادق على أحكام بالسجن تصل مدتها 133 عاما ضد 8 نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' بتهم 'الدعاية ضد النظام وتهديد الأمن القومي والإهانة للمقدسات وإهانة مسؤولي النظام، وفقا لوكالة 'هرانا' الحقوقية. العربية نت
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video