أعلنت إيران اليوم السبت عن مقتل كل من علي سلطان مرادي، وعباس عبد اللهي في درعا، إثر اشتباكات مع من وصفتهم بـ"التكفيريين والإرهابيين" وقعت في منطقة "كفر ناسج" في شمال غربي محافظة درعا يوم الخميس الماضي.
وأضاف موقع وكالة أنباء فارس الإيرانية أن هذين الشخصين كانا من المقاتلين الإيرانيين التابعين لما أسمتها بـ "جبهة الإسلام"، ومن الذين "انضموا للدفاع عن العتبات المقدسة في سورية"، وذكرت الوكالة أن جثتيهما ما زالتا بقبضة "الإرهابيين"، وفق صحيفة "العربي الجديد".
وكان مسؤولون إيرانيون أعلنوا في وقت سابق عن مقتل قادة عسكريين تابعين للحرس الثوري في كل من سوريا والعراق، قيل إن مهامهم كانت تنحصر بتقديم الاستشارات العسكرية على الأرض هناك للوقوف بوجه تنظيم "الدولة الإسلامية"، فضلا عن الإعلان عن مقتل متطوعين انضموا لصفوف من تصفهم طهران بـ"المدافعين عن العتبات المقدسة".
وتدخلت قوات الاحتلال الإيرانية علناً في الجبهة الجنوبية بعد الخسائر الفادحة التي مني بها جيش بشار الأسد، لدرجة استعدت إشراف اللواء الإيراني قاسم سليماني على المعارك فيها، بحسب الصور التي نشرتها وسائل الإعلام المؤيدة. عكس السير
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video