قالت واشنطن إنه لا توجد معلومات واضحة تشير إلى أن إيران هي من تدير دفة القيادة والسيطرة على الحوثيين في اليمن، مشيرة في المقابل إلى أنها على دراية بوجود علاقة بين الحوثيين وطهران.
وأضاف "لكن بشكل عام، فإن اليمن يستحق مسارا واضحا للعودة إلى حكومة شرعية اتحادية ووطنية بما يتماشى مع المبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني اليمني وقرارات الأمم المتحدة والقانون اليمني، وفق جداول زمنية محددة لصياغة الدستور والاستفتاء عليه وصولا إلى الانتخابات العامة".
وأكد أن "الشعب اليمني فقط من يقرر مستقبله وفقا للدستور، ولكل اليمنيين الحق ومسؤولية المشاركة في هذه العملية التي لا نزال نساندها".
مكافحة الإرهاب من جهة ثانية، قال إيرنست إن واشنطن تريد مواصلة تعاونها الوثيق في مكافحة الإرهاب مع اليمن، مشيرا إلى أنه لا يعلم بتغييرات تشمل الضربات الأميركية بطائرات بلا طيار ضد القاعدة في اليمن، والتي نفذتها واشنطن بدعم من الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
وقال إيرنست إنه لا يوجد تغيير في السياسة الأميركية بشأن اليمن في هذه المرحلة، وإن إدارة الرئيس باراك أوباما ما تزال لها شراكة قوية مع البنية التحتية للأمن الوطني في اليمن.
وتابع "عملنا عن كثب مع حكومة هادي، ونريد بالتأكيد مواصلة عملنا مع حكومة اليمن لمواصلة هذا الجهد المهم في مكافحة الإرهاب".
وأكد أن الولايات المتحدة قلقة بشأن الاستقرار السياسي في اليمن، وهي تعتبر أن فرع تنظيم القاعدة في البلاد هو الأخطر في العالم، وأضاف "ما تزال الإدارة ملتزمة بمواصلة إستراتيجية مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video