ARA News/دلشاد محمد – قامشلو
أعلنت منظمة الدفاع عن المعتقلين السياسيين والمدنيين في إيران عن تنفيذ السلطات الأمنية في إيران عن تنفيذ حكم الإعدام بحق 73 معتقلاً في السجون الايرانية الشهر الماضي، بينهم 15 من الكرد، إضافة إلى تنفيذ حكم الاعدام بحق ثلاثة آخرين يوم الاربعاء الماضي.
المنظمة أشارت إلى أن «حملات الاعدام الـ 73 تمت في الفترة ما بين 20 كانون الأول/ديسمبر 2014 و20 كانون الثاني/ يناير الجاري»، ونوهت الى أن «الارقام الحقيقية قد تتجاوز المذكورة».
القيادي في حركة الشباب الكورد عبد المجيد تمر صرح لـ ARA News «دكتاتورية النظام الشيعي الإيراني وخروقاته لحقوق الإنسان بشكل مرعب، تأتي في ظل شبه صمت عالمي يبرهن على إهمال الشرق وإنسانه من قبل العالم المعاصر ووصمة عار على جبينه»، مضيفاً «الإعدامات الإجرامية بعد محاكمات صورية والتي ترتكبها سلطات الملالي بحق المعارضين والسياسيين تثير مخاوف كبيرة في الشرق الأوسط وليس في إيران فحسب».
تمر أشار إلى أن «النظام الشيعي يتدخل بشكل فظيع في كل الدول الجارة ويثير القلاقل فيها ويقمع شعبه في ظل سكوت العالم وتقارب حكومة أوباما معه بعد ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة والخوف من إرهابه وسيطرته على دول في المنطقة، حيث باتت أمريكا -الشيطان الأكبر في نظر إيران- يتغاضى عن جرائمه وفظائعه وخروقاته لحقوق الإنسان مما جعل هذا النظام يتمادى ويتجبر وهو السبب في ارتفاع أعداد الإعدامات السياسية بشكل ملفت خلال السنة الماضية».
كما لفت تمر إلى أن السياسات العالمية في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما «أصبحت مخزية والشرق يتعرض لمذابح على يد النظام السوري الأسدي حليف إيران وروسيا، وصمت الغرب يساهم في زيادة التوتر والطائفية وشعبية السلفيين السنة وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية ألد أعداء الشيعة والعلويين ويتحمل الغرب وخاصة أمريكا المسؤولية لما تؤول إليه الأمور في المرحلة القادمة في إيران والشرق الأوسط عامة».
يذكر أن إيران تشهد «أعلى معدلات الاعدام على مستوى العالم إلى جانب الصين» رغم الدعوات الدولية لها لوقفها وتعتبر المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان تنامي الاعدامات مؤشراً على تدهور وضع حقوق الانسان في هذا البلد.