بعث 6 آلاف معلم يمثلون نقابات المعلمين في إيران عريضة إلى رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، اشتكوا خلالها الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها، مؤكدين أن "المعلمين يعيشون تحت خط الفقر".
وطالب الموقعون على العريضة بـ"إنهاء التمييز وإحقاق العدالة ورفع الأجور والمستحقات بالنسبة للمعلمين، ومنحهم الامتيازات الحكومية كسائر موظفي الدولة"، وفقاً لوكالة الأنباء العمالية في إيران "إيلنا".
وجاء في نص العريضة: "إن أغلب المعلمين في إيران عاجزون عن تأمين حاجاتهم الأساسية للحياة، ويعيشون تحت خط الفقر، وقد انتهكت كرامتهم وفقدوا الدوافع للاستمرار في عملهم".
وناشد المعلمون البرلمان والحكومة بـ"اتخاذ إجراءات عاجلة بعيداً عن السياسة، لضمان مستقبلهم وأسرهم وصون كرامتهم من خلال رفع أجورهم ليتمكنوا من تأمين حياة كريمة".
واعتبر الموقعون أن "أية خطة لتنمية البلاد لن تنجح إلا بتطوير قطاع التربية والتعليم، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بالاهتمام الخاص بالمعلمين".
ووقع هذه العريضة، التي بلغ طولها 13 متراً، ممثلو المعلمين في نقابات كل من محافظات همدان وكردستان وطهران، حسب موقع "المعلم" الإيراني.
وتبلغ رواتب المعلمين في إيران، والبالغ عددهم حوالي مليون، 600 ألف تومان (200 دولار) كحد أدنى، و4 ملايين و200 ألف تومان (1400 دولار) كحد أقصى شهرياً، ووفقا لإحصائية وزارة التربية والتعليم.
وحدد خط الفقر في طهران لعام 2014 لأسرة مكونة من 5 أشخاص بدخل شهري بقيمة مليونين و500 ألف تومان (أي 900 دولار تقريباً)، بينما متوسط دخل المعلمين الشهري يبلغ بين 200 و300 دولار فقط، وهذا يعني أن غالبيتهم يعيشون تحت خط الفقر، حسب الإحصائيات.
نقلا عن العربية.نت
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video