آخر تحديث للموقع :

الأثنين 5 ربيع الآخر 1446هـ الموافق:7 أكتوبر 2024م 05:10:22 بتوقيت مكة
   أنظر كيف يحث علماء الشيعة أتباعهم على هجر القرآن ..   عند الشيعة من لا يعتقد بتحريف القرآن لا يعتبر من شيعة أهل البيت ..   مصحف آل الصدر وسورة مقتدى الصدر ..   هل هناك فرق بين الله عزوجل والأئمة عنتد الشيعة؟ ..   يعتقد الشيعة أن القرآن من دون العترة كتاب ضلال ..    مشاهدات من زيارة الأربعين 2024م ..   تم بحمد الله إصلاح خاصية البحث في الموقع ..   ضريح أبو عربانة ..   شكوى نساء الشيعة من فرض ممارسة المتعة عليهن ..   باعتراف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   قصة الجاسوسة الإسرائيلية في إيران ..   طقوس جديدة تحت التجربة ..   تحريض مقتدى الصدر على أهل السنة ..   فنادق جديدة في بغداد وكربلاء لممارسة اللواط ..   يا وهابية: أسوار الصادق نلغيها ..   حتى بيت الله نحرقة، المهم نوصل للحكم ..   كيف تتم برمجة عقول الشيعة؟ ..   لماذا تم تغيير إسم صاحب الضريح؟ ..   عاشوريات 2024م ..   اكذوبة محاربة الشيعة لأميركا ..   عند الشيعة: القبلة غرفة فارغة، والقرآن كلام فارغ، وحبر على ورق وكتاب ظلال ..   الأطفال و الشعائر الحسينية .. جذور الإنحراف ..   من يُفتي لسرقات وصفقات القرن في العراق؟ ..   براءة الآل من هذه الأفعال ..   باعترف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   الشمر زعلان ..   معمم يبحث عن المهدي في الغابات ..   من كرامات مقتدى الصدر ..   من صور مقاطعة الشيعة للبضائع الأميركية - تكسير البيبسي الأميركي أثناء قيادة سيارة جيب الأميركية ..   من خان العراق ومن قاوم المحتل؟   ركضة طويريج النسخة النصرانية ..   هيهات منا الذلة في دولة العدل الإلهي ..   الشيعة والآيات الجديدة ..   من وسائل الشيعة في ترسيخ الأحقاد بين المسلمين ..   سجود الشيعة لمحمد الصدر ..   عراق ما بعد صدام ..   جهاز الاستخبارات الاسرائيلي يرفع السرية عن مقطع عقد فيه لقاء بين قاسم سليماني والموساد ..   محاكاة مقتل محمد الصدر ..   كرامات سيد ضروط ..   إتصال الشيعة بموتاهم عن طريق الموبايل ..   أهل السنة في العراق لا بواكي لهم ..   شهادات شيعية : المرجع الأفغاني إسحاق الفياض يغتصب أراضي العراقيين ..   محمد صادق الصدر يحيي الموتى ..   إفتتاح مقامات جديدة في العراق ..   كمال الحيدري: روايات لعن الصحابة مكذوبة ..   كثير من الأمور التي مارسها الحسين رضي الله عنه في كربلاء كانت من باب التمثيل المسرحي ..   موقف الخوئي من انتفاضة 1991م ..   ماذا يقول السيستاني في من لا يعتقد بإمامة الأئمة رحمهم الله؟ ..   موقف الشيعة من مقتدى الصدر ..   ماذا بعد حكومة أنفاس الزهراء ودولة العدل الإلهي في العراق - شهادات شيعية؟ ..

" جديد الموقع "

إلى أين تقودنا إيران؟ ..

لا تزال النزعة التوسعية المستمرة للنفوذ الإيراني في العالم العربي تشكل تهديداً للعلاقات – الخليجية الإيرانية -، وللعلاقات – العربية الإيرانية – بوجه عام، وعندما نؤكد على أهمية التصدي للمشروع الإيراني، والعمل على كشف أبعاده، فإن ذلك يتطلب التعامل الإجرائي مع الإدارة الإيرانية،
باعتبار أن مواقفها تندرج ضمن دائرة الشبهة، والخطأ، والرفض، – وبالتالي – فإن مشروعها، والكم الهائل من الاعتداءات الإيرانية، يعتبر الأكثر خطورة على أمن المنطقة، ومستقبل أجيالها.
طبيعة السياسة الخارجية الطائفية لإيران جعلت من التوتر في المنطقة العربية أكثر استفحالا، فالواقع العملي في السياسة الإيرانية الخارجية جرى ضمن سياسات مشبوهة إلى حد بعيد. وتأمل على سبيل المثال لا الحصر: كيف أن النفوذ الإيراني في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، والبحرين، – إضافة – إلى إصرارها على الاحتفاظ بالجزر الإماراتية الثلاث، والتي استولت عليها منذ عام 1971 م، جعلت منها رقما صعبا نحو ازدياد التهديد المتنامي لدول المنطقة؛ لتحقيق مشروعها التوسعي، وفق أيديولوجية قومية ضيقة، لا يختلف في طبيعته، وأهدافه الاستعمارية، عن باقي المشاريع الاستعمارية، التي شهدتها بعض دول العالم.
ثم إن نقاط الصراع، وتضاد المصالح بين أطراف المعادلة، كمشروع نشر الفوضى، والفتنة الطائفية تحت شعار « تصدير الثورة الإسلامية «، والتعبير عن طموحاتها التوسعية غير المشروعة، كما عبّر عنه نائب قائد الحرس الثوري الإيراني – الجنرال – حسين سلامي – قبل أيام -، بأن: « وجود جيوش شعبية مرتبطة بالثورة الإيرانية في العراق، وسوريا، واليمن ، يبلغ حجمها أضعاف حزب الله في لبنان «، – إضافة – إلى تجاوزها أزمة مشروعها السياسي الراهن، وتشجيع نزعة العنف، وزرع الاستقطاب الطائفي، وتصعيده، ونشر صناعة الجريمة، وثقافة القتل، يخدم في نهاية المطاف المشروع الإيراني.
لا أبالغ إن قلت: إن السياسة التي تمارسها إيران عبر تدخلاتها السافرة في دول المنطقة، والمغلفة بشعارات الإصلاح الديني، مكنتها من رسم سياستها، ومواقفها الخارجية على نحو ما هو غير معلن؛ لكنها لن تقودها إلا إلى خسائر إستراتيجية في مستقبل الأيام القادمة، فلا مشروعها الاجتماعي، والسياسي يتسم بعناصر التقدم، بل يتناقض جذريا مع منطلقات المنطقة العقائدية، وبرامجها السياسية، وتلك حقيقة موضوعية، لا يمكن القفز عليها، أو التغاضي عنها. – وبالتالي – فإن مبدأ عدم التدخل، واحترام الكيانات الوطنية، وسيادة سياساتها، مطلب مشروع. وهذا الأمر سيتطلب إستراتيجية شاملة، وذات رؤية واضحة؛ للتعامل بشكل واضح مع الأطماع الإيرانية، – خصوصا – علاقاتها الإقليمية مع دول الخليج العربي، والتي تعتبر القوة الموازنة لمعادلة الصراع الإقليمي.

رابط الموضوع : http://www.assakina.com/news/news1/61254.html#ixzz3OJ1sqj8l

عدد مرات القراءة:
1795
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :