أبدى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد سيد المحدثين (معارضة)، قلقه مما سماه توسع النفوذ الإيراني بالمنطقة، وتمركز قوات إيرانية علنا في بلاد عدة، كسوريا ولبنان واليمن والعراق.
وقال سيد المحدثين، إن سياسة التمدّد والتدخّل في نظام ولاية الفقيه، ليست سوى محاولة من قبل هذا النظام للاحتماء بها من خطر السقوط. ومضى يقول "يكفي كشاهد أن ننقل ما صرّح به على شمخاني أخيرا في جنازة جنرال الحرس حميد تقوي الذي قتل في العراق بقوله "المرضى يروّجون ما صلة سامراء بحميد تقوي. ويقولون نحن غير معنيّين بما يحصل في سورية والعراق، وأن الرد على هذا السؤال هو إذاً لم يضحّ تقوي وأمثاله في سامراء، لكنا اضطررنا إلى أن ننزف الدم في سيستان وبلوشستان وأذربيجان وأصفهان وشيراز وطهران".
وكشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيراني - وهو بمثابة وزير خارجية لتكتل سياسي خلع رداء إيران عنه - عن معلومات، قال إن المقاومة حصلت عليها، تفيد بأن طهران أنفقت حتى الآن أكثر من 50 مليار دولار من ثروات الشعب الإيراني لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط. ويأتي هذا الكمّ الهائل من المساعدات من نظام أعلن المسؤولون فيه أن 90% من العمّال الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر وأن العشرة بالمئة منهم أيضا بالقرب من عتبة الفقر. ومعظم المحلّلين متفقون على أنه لو لم تكن مساعدات نظام الملالي لسقط بشار الأسد قبل فترة، كما أن وجود هذا النظام وممارساته هو الدافع وراء تعاظم داعش في سورية والعراق".
ويعتبر المحدثين أن النظام الإيراني الذي بنى بنيانه منذ مجيئه على القمع وعلى تصدير الإرهاب والحروب إلى الدول الأخرى، يجب مواجهته عبر "بناء تحالفات استراتيجية جديدة" في المنطقة ضد هذه الظاهرة الخطرة التي تهدّد كيانات الدول والأمم في منطقتنا. حارة ومنعرف بعض
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video