ديوان خامنئي يحذر من ظاهرة "الزواج الأبيض" الآخذة بالانتشار في ايران حيث تعيش الأزواج الشابة معا دون عقد زواج
حذر مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامينئي أمس من ظاهرة تعايش الزوجين لفترة غير محددة، في بيت واحد من دون عقد زواج شرعي بينهما.
وتنتشر هذه الظاهرة الاجتماعية بسرعة في إيران حتى انها اكتسبت تسمية "الزواج الأبيض" إذ تعيش الأزواج الشابة معا من دون عقد زواج شرعي، ولا حتى في إطار اتفاق زواج مؤقت الذي يسمح المذهب الشيعي والذي يتم فيه تحديد فترة العلاقة الزوجية ويسبقه عقد شرعي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ايسنا" عن جلبايجنى رئيس مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية قوله "من المخجل أن يعيش رجل وامرأة أو شاب وفتاة مع بعضهم البعض دون عقد وزواج"، وشدد على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة الاجتماعية.
ورأى جلبايجنى إن جيلا كاملا اعتبره منكوبا بسببها، وطالب باتخاذ تدابير أكثر صرامة في الجهاز القضائي الإسلامي. ووصف الظاهرة بأنها "إشكالية" و"ضارة" لحرمة العائلة.
وكان عدد من المسئولين الإيرانيين قد انتقدوا انتشار هذه الظاهرة مؤخرا فى طهران، وأشار مقام وزارة الداخلية للشئون الاجتماعية والثقافية، مرتضى مير باقرى، إلى تغير نمط الحياة وتحول هذه ظاهرة إلى عرف اجتماعي.
ويشار إلى أنه لا توجد إحصاءات رسمية بشأن هذه الظاهرة، التي تحاول السلطات الرسمية التستر على حجمها، بينما أدرجت الحكومة على جدول أعمالها قضية التصدي لهذه الظاهرة. ووفقا لسياوش شهريور مدير عام الشئون الاجتماعية والثقافية فى طهران فإن التصدي لهذه الظاهرة هو من خلال مشروع الأسر اليقظة.
واشارت مواقع الكترونية إيرانية إلى ازدياد هذه الظاهرة خلال الآونة الأخيرة لأسباب منها الغلاء المعيشي وعدم تمكن الشباب من توفير متطلبات الزواج وتكوين الأسرة. بمساهمة (ايسنا، اليوم السابع)