آخر تحديث للموقع :

الجمعة 9 ربيع الآخر 1446هـ الموافق:11 أكتوبر 2024م 10:10:25 بتوقيت مكة
   أنظر كيف يحث علماء الشيعة أتباعهم على هجر القرآن ..   عند الشيعة من لا يعتقد بتحريف القرآن لا يعتبر من شيعة أهل البيت ..   مصحف آل الصدر وسورة مقتدى الصدر ..   هل هناك فرق بين الله عزوجل والأئمة عنتد الشيعة؟ ..   يعتقد الشيعة أن القرآن من دون العترة كتاب ضلال ..    مشاهدات من زيارة الأربعين 2024م ..   تم بحمد الله إصلاح خاصية البحث في الموقع ..   ضريح أبو عربانة ..   شكوى نساء الشيعة من فرض ممارسة المتعة عليهن ..   باعتراف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   قصة الجاسوسة الإسرائيلية في إيران ..   طقوس جديدة تحت التجربة ..   تحريض مقتدى الصدر على أهل السنة ..   فنادق جديدة في بغداد وكربلاء لممارسة اللواط ..   يا وهابية: أسوار الصادق نلغيها ..   حتى بيت الله نحرقة، المهم نوصل للحكم ..   كيف تتم برمجة عقول الشيعة؟ ..   لماذا تم تغيير إسم صاحب الضريح؟ ..   عاشوريات 2024م ..   اكذوبة محاربة الشيعة لأميركا ..   عند الشيعة: القبلة غرفة فارغة، والقرآن كلام فارغ، وحبر على ورق وكتاب ظلال ..   الأطفال و الشعائر الحسينية .. جذور الإنحراف ..   من يُفتي لسرقات وصفقات القرن في العراق؟ ..   براءة الآل من هذه الأفعال ..   باعترف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   الشمر زعلان ..   معمم يبحث عن المهدي في الغابات ..   من كرامات مقتدى الصدر ..   من صور مقاطعة الشيعة للبضائع الأميركية - تكسير البيبسي الأميركي أثناء قيادة سيارة جيب الأميركية ..   من خان العراق ومن قاوم المحتل؟   ركضة طويريج النسخة النصرانية ..   هيهات منا الذلة في دولة العدل الإلهي ..   الشيعة والآيات الجديدة ..   من وسائل الشيعة في ترسيخ الأحقاد بين المسلمين ..   سجود الشيعة لمحمد الصدر ..   عراق ما بعد صدام ..   جهاز الاستخبارات الاسرائيلي يرفع السرية عن مقطع عقد فيه لقاء بين قاسم سليماني والموساد ..   محاكاة مقتل محمد الصدر ..   كرامات سيد ضروط ..   إتصال الشيعة بموتاهم عن طريق الموبايل ..   أهل السنة في العراق لا بواكي لهم ..   شهادات شيعية : المرجع الأفغاني إسحاق الفياض يغتصب أراضي العراقيين ..   محمد صادق الصدر يحيي الموتى ..   إفتتاح مقامات جديدة في العراق ..   كمال الحيدري: روايات لعن الصحابة مكذوبة ..   كثير من الأمور التي مارسها الحسين رضي الله عنه في كربلاء كانت من باب التمثيل المسرحي ..   موقف الخوئي من انتفاضة 1991م ..   ماذا يقول السيستاني في من لا يعتقد بإمامة الأئمة رحمهم الله؟ ..   موقف الشيعة من مقتدى الصدر ..   ماذا بعد حكومة أنفاس الزهراء ودولة العدل الإلهي في العراق - شهادات شيعية؟ ..

" جديد الموقع "

ما الذي تقوله رسالة أوباما لخامنئي عن سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران؟ ..

مايكل سينغ – وول ستريت جورنال (التقرير)

أن يبعث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، برسالة إلى الزعيم الأعلى الإيراني بشأن المفاوضات النووية والحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد متشددي “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا، هو ليس أمرًا مسببًا للقلق بحد ذاته.

والرئيس الأمريكي، ليس مخطئًا بوجهة نظره بأن آية الله علي خامنئي، وليس الرئيس الإيراني حسن روحاني، هو من “سيحدد جميع القرارات النهائية بشأن برنامج إيران النووي”، وسياساتها الإقليمية. والمشاركة هي أداة، مثل معظم الأدوات، يجب أن تستخدم عند الحاجة، بالاقتران مع أدوات أخرى، لدعم الاستراتيجية المحددة والوصول نحو نهايات معقولة.

ولكن، ما يجعل رسالة أوباما مصدرًا كبيرًا للقلق والغضب، هو ما تشير إليه هذه الرسالة حول استراتيجية الرئيس الأمريكي وأهدافه فيما يخص إيران.

حيث ذُكر بأن رسالة أوباما لخامنئي تضمنت هدفين، هما: نقل أن “أي تعاون ضد الدولة الإسلامية يتوقف إلى حد كبير على توصل إيران إلى اتفاق نووي شامل”، وأيضًا لـ”تهدئة مخاوف إيران حول مستقبل حليفها الوثيق في سوريا، الرئيس بشار الأسد”. ومن خلال هذين الهدفين، يبدو أن الرسالة كانت مصممة لإيصال فكرة أن الولايات المتحدة لا تشكل تهديدًا للمصالح الإيرانية في العراق وسوريا، وأن واشنطن مستعدة للتعاون مع إيران في كل الأماكن، مقابل توقيع طهران على الاتفاق النووي قبيل 24 نوفمبر.

وتعكس هذه الرسالة استراتيجية إقليمية فوضوية، حيث إنها تعني أن الولايات المتحدة ترى في إيران شريكًا محتملًا في سوريا والعراق، في حين أن طهران في الواقع هي جزء من المشكلة، بسبب دعمها لحرب الأسد الأهلية في سوريا، ودعمها للميليشيات الطائفية في العراق، مما ساهم في اغتراب السنة في ذلك البلد.

وعلاوةً على ذلك، يخاطر هذا النهج الأمريكي باستعداء حلفاء الولايات المتحدة العرب وحلفائها داخل صفوف المعارضة السورية، الذين كان دعمهم للحملة الأمريكية ضد داعش مبطنًا بمخاوفهم من أن واشنطن تحاول ضمنًا تعزيز دور إيران والأسد. ومن الصعب هنا، التوفيق بين رسالة الرئيس أوباما هذه وبين رؤيته لعراق يمنح الحقوق لجميع مواطنيه، أو دعواته الصريحة الخاصة بتنحي الأسد عن السلطة في سوريا.

والمعنى الضمني الذي تحمله الرسالة أيضًا، من أن واشنطن مستعدة لاستيعاب السياسات الإيرانية، يخفف من الضغوط على طهران لإجراء تحول استراتيجي في سياساتها، أو حتى وضع نهاية مستدامة لطموحاتها النووية.

ذوبان الجليد بين الولايات المتحدة وإيران، من الممكن أن يعزز الاستقرار في المنطقة، ولكن فقط في حال كان ذوبان الجليد هذا ناتجًا عن حدوث تطور إيجابي في طموحات إيران وسياساتها الإقليمية، وليس من خلال صفقة خاسرة مع إيران ضد “الدولة الإسلامية”، تترك مساهمات طهران نفسها في استمرار عدم الاستقرار في المنطقة دون معالجة.

وهنا، لا تحتاج إدارة أوباما إلى إرسال رسائل رئاسية أخرى إلى طهران. ولكن، وأكثر من أي وقت مضى، هي بحاجة إلى استراتيجية من أجل الشرق الأوسط، تستطيع بشكل فعّال مواجهة كل التهديدات لمصالح الولايات المتحدة، وحشد الدعم من الحلفاء.

هذا، وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نشرت قبل أيام تسريبات عن قيام الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالكتابة سرًا إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، في منتصف الشهر الماضي، واصفًا المصلحة المشتركة بين الدولتين في محاربة المتشددين من “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا، وفقًا لأشخاص مطلعين على هذه المراسلات.

وقالت الصحيفة إن “الرسالة، بدت موجهة لدعم الحملة ضد “الدولة الإسلامية” من جهة، ومن جهة أخرى لجذب الزعيم الديني الإيراني إلى نقطة أقرب بما يتعلق بالصفقة النووية”.

كما قالت المصادر للصحيفة أيضًا إن “أوباما، شدد لخامنئي على أن أي تعاون ضد “الدولة الإسلامية” يتوقف إلى حد كبير على توصل إيران إلى اتفاق شامل مع القوى العالمية، حول مستقبل البرنامج النووي لطهران، قبل حلول الموعد النهائي في 24 نوفمبر”.

المصدر

عدد مرات القراءة:
1819
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :