آخر تحديث للموقع :

الأثنين 5 ربيع الآخر 1446هـ الموافق:7 أكتوبر 2024م 09:10:18 بتوقيت مكة
   أنظر كيف يحث علماء الشيعة أتباعهم على هجر القرآن ..   عند الشيعة من لا يعتقد بتحريف القرآن لا يعتبر من شيعة أهل البيت ..   مصحف آل الصدر وسورة مقتدى الصدر ..   هل هناك فرق بين الله عزوجل والأئمة عنتد الشيعة؟ ..   يعتقد الشيعة أن القرآن من دون العترة كتاب ضلال ..    مشاهدات من زيارة الأربعين 2024م ..   تم بحمد الله إصلاح خاصية البحث في الموقع ..   ضريح أبو عربانة ..   شكوى نساء الشيعة من فرض ممارسة المتعة عليهن ..   باعتراف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   قصة الجاسوسة الإسرائيلية في إيران ..   طقوس جديدة تحت التجربة ..   تحريض مقتدى الصدر على أهل السنة ..   فنادق جديدة في بغداد وكربلاء لممارسة اللواط ..   يا وهابية: أسوار الصادق نلغيها ..   حتى بيت الله نحرقة، المهم نوصل للحكم ..   كيف تتم برمجة عقول الشيعة؟ ..   لماذا تم تغيير إسم صاحب الضريح؟ ..   عاشوريات 2024م ..   اكذوبة محاربة الشيعة لأميركا ..   عند الشيعة: القبلة غرفة فارغة، والقرآن كلام فارغ، وحبر على ورق وكتاب ظلال ..   الأطفال و الشعائر الحسينية .. جذور الإنحراف ..   من يُفتي لسرقات وصفقات القرن في العراق؟ ..   براءة الآل من هذه الأفعال ..   باعترف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   الشمر زعلان ..   معمم يبحث عن المهدي في الغابات ..   من كرامات مقتدى الصدر ..   من صور مقاطعة الشيعة للبضائع الأميركية - تكسير البيبسي الأميركي أثناء قيادة سيارة جيب الأميركية ..   من خان العراق ومن قاوم المحتل؟   ركضة طويريج النسخة النصرانية ..   هيهات منا الذلة في دولة العدل الإلهي ..   الشيعة والآيات الجديدة ..   من وسائل الشيعة في ترسيخ الأحقاد بين المسلمين ..   سجود الشيعة لمحمد الصدر ..   عراق ما بعد صدام ..   جهاز الاستخبارات الاسرائيلي يرفع السرية عن مقطع عقد فيه لقاء بين قاسم سليماني والموساد ..   محاكاة مقتل محمد الصدر ..   كرامات سيد ضروط ..   إتصال الشيعة بموتاهم عن طريق الموبايل ..   أهل السنة في العراق لا بواكي لهم ..   شهادات شيعية : المرجع الأفغاني إسحاق الفياض يغتصب أراضي العراقيين ..   محمد صادق الصدر يحيي الموتى ..   إفتتاح مقامات جديدة في العراق ..   كمال الحيدري: روايات لعن الصحابة مكذوبة ..   كثير من الأمور التي مارسها الحسين رضي الله عنه في كربلاء كانت من باب التمثيل المسرحي ..   موقف الخوئي من انتفاضة 1991م ..   ماذا يقول السيستاني في من لا يعتقد بإمامة الأئمة رحمهم الله؟ ..   موقف الشيعة من مقتدى الصدر ..   ماذا بعد حكومة أنفاس الزهراء ودولة العدل الإلهي في العراق - شهادات شيعية؟ ..

" جديد الموقع "

في غضون وقت قصير ستكون ايران دولة نووية والولايات المتحدة أخفقت تجاه حلفائها وعلى اسرائيل أن تدافع عن وجودها كما فعلت دائما ..

بقلم: حاييم شاين

رئيس الحكومة اريئيل شارون، ومن بعده بنيامين نتنياهو، اكتشفا خطر خطة السلاح النووي الايراني على الغرب. نتنياهو كفر بالادعاء الايراني الكاذب بأن الهدف من البرنامج النووي هو الطاقة. فالدولة التي تقعد على آبار النفط ليست بحاجة الى استثمار المليارات على حساب رفاهية مواطنيها من اجل بناء المفاعلات النووية، وشراء اجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم. وقد زعم خبراء كثيرون في الولايات المتحدة ورؤساء المؤسسة الامنية في اسرائيل أن نظرة نتنياهو سوداوية وهو يبالغ في تحذيراته. وقد تبين بعد عدة سنوات أن الخطر حقيقيا. كل من يشاهد ما يفعله تنظيم داعش مع سيارات التندر، السكاكين وماكينات اطلاق النار، يفهم مغزى وجود السلاح النووي لدى دولة تقوم باحتضان ودعم شبكات ارهابية.

نفس هذا الخطر رآه مناحيم بيغن عندما أمر بقصف المفاعل النووي العراقي. وقد عارض ذلك زعماء اسرائيليون يريدون السلام، وجهات اجنبية ايضا. وبعد عدة سنوات اعترف الجميع بأن هذه الخطوة كانت ضرورية جدا. متى سيفهمون في اسرائيل أن اليهود لا يستطيعون المخاطرة بوجودهم، فقد علمتنا الكارثة أنه محظور المقامرة على الأمن وأن التاريخ لا يرحم.

يتبين رويدا رويدا أن المفاوضات بين القوى العظمى وايران آخذة في التلاشي، وأن الخبرة التي اكتسبها الايرانيون من التجارة في البازارات الشرق اوسطية خلال آلاف السنين قامت بتسليحهم بقدرات غير موجودة لدى الغرب. الولايات المتحدة تخفف العقوبات، ومن المحتمل أن تُمكن ايران في اطار اتفاق دولي من أن تكون دولة نووية، وخلال فترة قصيرة ستكون ايران مهدِّدة وخطيرة. إن تقصير الولايات المتحدة تجاه حلفائها قد يحول مواطني الغرب الى أسرى في أيدي المجانين العنيفين.

ومثل مرات كثيرة في التاريخ نحن نؤمن بـ “ويبقى يعقوب وحده ويحارب حتى بزوغ الفجر”. ويتضح الآن أن رئيس الولايات المتحدة قد قرر أن يبيع أمن دولة اسرائيل، وترك الصديقة المقربة للامريكيين مقابل ما يبدو وكأنه صراع ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

براك اوباما غاضب، فقد فشلت الولايات المتحدة في كل مكان تدخلت فيه عسكريا وسياسيا. اوكرانيا، العراق، افغانستان ومصر هي أمثلة على ذلك. فقوة عظمى كبيرة وقوية لا مثيل لها في التاريخ فشلت في التمييز بين الأخيار والاشرار. ايضا في السياسة الداخلية فان مؤيدي اوباما خائبي الأمل حيث تبخر الحلم وبقيت خيبة الأمل.

الآن وقد تلبدت السماء فوق اوباما فقد اختار أن يصب غضبه على دولة اسرائيل. قصيرو النظر هم من يعتقدون أن سبب ذلك هو غياب التجانس بينه وبين رئيس الحكومة. فعند الحديث عن أمور مصيرية لا يوجد للعلاقات الشخصية بين الزعماء أي وزن حقيقي، وكما جرت العادة فان من السهل اتهام دولة اسرائيل بالصعوبات التي يمر بها العالم.

إن دولة اسرائيل منذ انشائها هي الأكثر عرضة للتهديد في العالم، وتكون مضطرة مرة تلو اخرى للخروج والحرب من اجل حقوق مواطنيها ومن اجل في أمن وسلام. وقد قدمت دولة اسرائيل تنازلات كبيرة من اجل التوصل الى اتفاقات سلام، وواضح للجميع أن القيادة الفلسطينية تريد دولة واحدة بين النهر والبحر، كي تندمج في المستقبل مع الخلافة الاسلامية. الولايات المتحدة تعاني من عمى سياسي وقد توافق على هذا الامر الغريب باقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 كمرحلة أولى في خطة المراحل للقضاء على الدولة اليهودية. وكما يحدث دائما فاننا سنضطر الى الوقوف كرجل واحد وكقلب واحد، “سننهض كاللبؤة ونسمو كالاسد”.

اسرائيل اليوم  3/11/2014

عدد مرات القراءة:
2225
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :