دأت الشابة الايرانية - البريطانية غنجة قوامي المعتقلة في ايران بعد محاولتها حضور مباراة لكرة الطائرة للرجال في طهران، اضرابا جديدا عن الطعام، بحسب ما أكدت عائلتها.
وقالت سوزان موشتاقين والدة قوامي لبي بي سي إن "غنجة تحتج على ما تقول انه اعتقال غير شرعي"، مضيفة أن ابنتها تحتج على استمرار اعتقالها من دون اي حكم بإدانتها.
وأكد محامي قوامي أنه "رأى وثائق تؤكد الحكم على موكلته بالسجن لمدة عام"، ولم يؤكد المدعي العام الحكم عليها بعد.
وكانت قوامي (25 عاما) الحائزة على شهادة في الحقوق من لندن واحدة من ضمن مجموعة من النساء حاولن حضور مباراة لكرة الطائرة للرجال بين ايران وايطاليا في طهران في حزيران/يونيو الماضي.
وقد اعتقلت غنجة وتعرضت للضرب قبل اطلاق سراحها، ثم اعيد اعتقالها وقدمت للمحاكمة، وفي تشرين الأول /اكتوبر، بدأت غنجة أول اضراب للطعام لها احتجاجاً على وضعها في الحبس الانفرادي.
ولا يحق للنساء حضور مباريات لكرة الطائرة ولكرة القدم في ايران، وتبرر السلطات الايرانية بأن النساء يحتجن الى حماية من تصرفات الرجال خلال هذه المباريات.
وفي سياق متصل، عبرت الخارجية البريطانية عن قلقها حيال قضية غنجة قوامي.
وتحمل قوامي الجنسية البريطانية الى جانب جنسية بلدها الأصلي إيران، إلا أن الأخيرة لا تعترف بإزدواجية الجنسية.
وبحسب القانون الدولي، فإنه لا يمكن لأي بلد منح أي حماية دبلوماسية رسمية لمواطنيه في بلدهم الأم.