آخر تحديث للموقع :

السبت 3 ربيع الآخر 1446هـ الموافق:5 أكتوبر 2024م 09:10:28 بتوقيت مكة
   أنظر كيف يحث علماء الشيعة أتباعهم على هجر القرآن ..   عند الشيعة من لا يعتقد بتحريف القرآن لا يعتبر من شيعة أهل البيت ..   مصحف آل الصدر وسورة مقتدى الصدر ..   هل هناك فرق بين الله عزوجل والأئمة عنتد الشيعة؟ ..   يعتقد الشيعة أن القرآن من دون العترة كتاب ضلال ..    مشاهدات من زيارة الأربعين 2024م ..   تم بحمد الله إصلاح خاصية البحث في الموقع ..   ضريح أبو عربانة ..   شكوى نساء الشيعة من فرض ممارسة المتعة عليهن ..   باعتراف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   قصة الجاسوسة الإسرائيلية في إيران ..   طقوس جديدة تحت التجربة ..   تحريض مقتدى الصدر على أهل السنة ..   فنادق جديدة في بغداد وكربلاء لممارسة اللواط ..   يا وهابية: أسوار الصادق نلغيها ..   حتى بيت الله نحرقة، المهم نوصل للحكم ..   كيف تتم برمجة عقول الشيعة؟ ..   لماذا تم تغيير إسم صاحب الضريح؟ ..   عاشوريات 2024م ..   اكذوبة محاربة الشيعة لأميركا ..   عند الشيعة: القبلة غرفة فارغة، والقرآن كلام فارغ، وحبر على ورق وكتاب ظلال ..   الأطفال و الشعائر الحسينية .. جذور الإنحراف ..   من يُفتي لسرقات وصفقات القرن في العراق؟ ..   براءة الآل من هذه الأفعال ..   باعترف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   الشمر زعلان ..   معمم يبحث عن المهدي في الغابات ..   من كرامات مقتدى الصدر ..   من صور مقاطعة الشيعة للبضائع الأميركية - تكسير البيبسي الأميركي أثناء قيادة سيارة جيب الأميركية ..   من خان العراق ومن قاوم المحتل؟   ركضة طويريج النسخة النصرانية ..   هيهات منا الذلة في دولة العدل الإلهي ..   الشيعة والآيات الجديدة ..   من وسائل الشيعة في ترسيخ الأحقاد بين المسلمين ..   سجود الشيعة لمحمد الصدر ..   عراق ما بعد صدام ..   جهاز الاستخبارات الاسرائيلي يرفع السرية عن مقطع عقد فيه لقاء بين قاسم سليماني والموساد ..   محاكاة مقتل محمد الصدر ..   كرامات سيد ضروط ..   إتصال الشيعة بموتاهم عن طريق الموبايل ..   أهل السنة في العراق لا بواكي لهم ..   شهادات شيعية : المرجع الأفغاني إسحاق الفياض يغتصب أراضي العراقيين ..   محمد صادق الصدر يحيي الموتى ..   إفتتاح مقامات جديدة في العراق ..   كمال الحيدري: روايات لعن الصحابة مكذوبة ..   كثير من الأمور التي مارسها الحسين رضي الله عنه في كربلاء كانت من باب التمثيل المسرحي ..   موقف الخوئي من انتفاضة 1991م ..   ماذا يقول السيستاني في من لا يعتقد بإمامة الأئمة رحمهم الله؟ ..   موقف الشيعة من مقتدى الصدر ..   ماذا بعد حكومة أنفاس الزهراء ودولة العدل الإلهي في العراق - شهادات شيعية؟ ..

" جديد الموقع "

مخطط إيران الخبيث لتصدير الفتن والنزاعات الطائفية لبلادنا العربية ..

علّ أبشع ما يتعرّض له وطن ما أن تُهدم أعمدة أمنه واستقراره من قِبل بعض أبنائه، بتأثير قوى خارجية، وهو غالبًا ما يحدث عندما يكون الانتماء إلى المذهب، أو الحزب أقوى من الانتماء إلى الوطن. هذا الوضع أصبح ينطبق الآن على اليمن الشقيق، حيث لم يعدْ خافيًا على أحد أن إيران التي عجزت عن تصدير ثورتها الخمينية إلى دول المنطقة على مدى ثلاثين عامًا، والتي ما زالت تحاول ذلك عبر مراكزها الثقافية، ووفودها السياحية، وقنواتها الفضائية، طوّرت إستراتيجيتها من خلال تبني مخطط خبيث، تعملُ من خلاله على تصدير الفتن والنزاعات الطائفية، والنزعات الانفصالية في تلك الدول، جنبًا إلى جنب مع تصدير الخمينية كضمانة لإضعافها، والسيطرة عليها، ووضعها تحت جناحها، وهو ما شرعت في تنفيذه فعليًّا في العراق منذ عدة سنوات، وما تقوم به الآن علانية في اليمن، حيث تعتبر الأداة التي أوكل إليها تنفيذ هذا المخطط -مع شديد الأسف- بعض أبنائه.
ما يشهده اليمن الآن من تطوّرات عسكرية وسياسية يشير إلى أن طهران قطعت شوطًا كبيرًا على طريق تنفيذ هذا المخطط الشرير، الذي يشارك فيه -إلى جانب الحوثي- بعض الساسة اليمنيين أنفسهم، الذين يُفترض أن دورهم السياسي قد انتهى، وذلك لدوافع شخصية.
المخطط الإيراني المريب، الذي بدأت تتّضح معالمه مؤخرًا، يشير إلى العمل من أجل رسم خريطة جديدة لليمن على أساس مذهبي تؤول من خلاله المحافظات الشمالية والغربية التي أضحت في قبضة الحوثيين إلى الشيعة، بينما تبقى المحافظات الجنوبية والشرقية تحت سيطرة السنّة.
انقلاب السحر على الساحر يظل واردًا في الحالة اليمنية الراهنة، وهو ما نراه في المواجهة التي تزداد شراسة يومًا بعد يوم بين القاعدة والحوثيين في العديد من مناطق اليمن، فيما يمكن وصفه بأنه “فخار يكسر فخار”، فاليمن -بلاشك- أفضل بدون العابثين بأمنه، والمقامرين على مستقبله.
في انتظار تشكيل الحكومة، والعودة المرتقبة لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية المكلّفة بملف معرقلي العملية الانتقالية، والسير قدمًا على طريق التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، واتفاق السلم والشراكة الوطنية، في انتظار ذلك كله، تظل الآمال معقودة على إفشال مخطط إيقاع اليمن في مستنقع الطائفية، والتقسيم، والتبعية لإيران.

رابط الموضوع : http://www.assakina.com/news/news1/55852.html#ixzz3HATUWi4m

عدد مرات القراءة:
1938
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :