طالب الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني الشيعة في السعودية "التزام الحيطة والحذر وعدم الانجرار خلف الدعاوى المشبوهة والمزاعم التي تقود إلى الفتنة وإثارة الفوضى والشقاق والتوتر والاختلاف والتنافر، وربما سفك الدماء، طالما بإمكانكم المطالبة بحقوقكم المدنية مباشرة للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.
وأضاف : لذا ينبغي عليكم ان تسلكوا الحوار لنيل المطالب وبطرق سلمية ومشروعة تتوافق مع قانون السعودية، دون القيام بأي حركة استفزازية"، لأن الالتزام بالنظام وعدم خرقه جزء من الواجب الشرعي الذي يقع على عاتق کل سعودي، شيعيا كان أم سنيا، حتى لا نسهِّل للقوى والأطراف التي تنتظر بفارغ الصبر أي تطور سلبي على صعيد الأوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية، لتدفع الأمور باتجاه التوتر والفوضى"، داعياً إلى سلوك الطرق والسبل الحوارية والوسائل القانونية المتبعة من أجل استحصال أية حقوق أو مطالب لهم إن وجدت".
وأكد الحسيني أن "هذه الأنباء تتواتر في وقت تشهد فيه اليمن والعراق والبحرين وسوريا ولبنان جملة تطورات وأحداث متباينة الاتجاهات والأهداف، موضحاً وجود أجندة سياسية تکاد بعض الدول ومنها النظام الإيران أن يفعل المستحيل من أجل الإسراع في تمريرها وتفعيلها على أرض الواقع.
وأشار الحسيني في بيان له أمس إلى أنه "نتابع عن کثب الأنباء والتطورات الواردة بخصوص الحركة الشعبية في المنطقة الشرقية في السعودية، والتي ضمت بطبيعة الحال عددا من إخواننا الشيعة السعوديين؛ حيث عزم جمع من أولئك الإخوان على المطالبة بقضايا معينة، واستحصالها عن طريق التظاهر، والاعتصام، والطرق الأخرى المتصلة بها وآخرها وللأسف إطلاق النار على رجال الأمن هذا العمل المرفوض والمشبوه".
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video