وتبين أن “20 منهم كانوا معتقلين قبل سجنهم في الزنزانات الانفرادية لأشهر حيث تعرضوا إلى شتى صنوف التعذيب منها الصعق بالكهرباء التي تؤدي إلى حروق في الجسم والتلويح بالاعتداء الجنسي والضرب بالسياط وأنواع أخرى من التعذيب”.
وردا على هذا التقرير، قال محمد جواد لاريجاني أمين لجنة حقوق الإنسان في القضاء الإيراني، إن “حقوق الإنسان تحولت إلى أداة بيد الغرب لممارسة الضغوط السياسية على إيران”.
من جهتها اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية التقرير بأنه “منحاز وبعيد عن الحقائق”، معتبرةً أن المقرر الخاص أصبح كـ”مدع سياسي ضد إيران من خلال اعتماده أساليب خاطئة وبعيدة عن الحقائق وغير قانونية” على حد تعبير مرضية أفخم.