أعلنت القوات الخاصة لشرطة مكافحة الشغب الإيرانية أنها "استلمت مصفحات ومعدات وآليات وأسلحة خاصة من الجيش من أجل مواجهة أية إضرابات محتملة أو حرب الشوارع أو عمليات عسكرية".
وبثت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية استعراضا مشتركا لقوات الشرطة والجيش، أمس الأربعاء، عرضت خلالها صورا ومقاطع عن مصفحات حديثة وسيارات قالت إنها صممت لغرض مكافحة الشغب.
ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء عن اللواء حسن كرمي، قائد الوحدات الخاصة للشرطة الإيرانية، أن "الشرطة ستستخدم هذه المعدات الجديدة في مواقع خاصة، مثل العمليات العسكرية داخل المدن أو الدفاع المدني".
وأضاف: "مهامنا الأساسية تتمحور حول الجاهزية التامة لمواجهة الأزمات المحتملة في ظل الأوضاع الجارية في البلد والمنطقة".
وتناولت صحيفة "شرق" الإصلاحية في عددها الصادر اليوم الخميس، موضوع المصفحات الجديدة، ونقلت عن قائد الوحدات الخاصة في الشرطة الإيرانية اللواء كرمي أن قواته "نفذت 16 عملية ناجحة لتحرير الرهائن خلال السنوات الثلاث الأخيرة".
وأكد كرمي أن "هذه العمليات اقتصرت على عمليات التهريب عبر الحدود أو تحرير مختطفين، ولم تشمل العمليات ذات البعد الأمني".
ويرى مراقبون أن تسليح الشرطة الإيرانية، خاصة وحدات مكافحة الشغب، بهذه المعدات والأسلحة المتطورة تعكس خشية النظام من تحركات داخلية محتملة مشابهة لما حدث من احتجاجات مليونية عام 2009 في طهران والمدن الإيرانية الكبرى، أو مواجهة احتجاجات في الأقاليم الحدودية التي تقطنها الأقليات القومية التي تشكو من الاضطهاد والتمييز من جانب الدولة المركزية. - العربية.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video