صحيفة المرصد: رأى المرجع الديني الشيعي محمود الحسني الصرخي، أن انهيارالنظام في إيران سيكون أسرع من انهيار سوريا والموصل على يدي تنظيم داعش، واصفاً رهان الساسة العراقيين على طهران بأنه رهان خاسر.
وتوقع الصرخي في كلمة بثها لأنصاره على شبكة الإنترنت وفقا لموقع إرم نيوز فشل الحلف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد داعش، محذراً السنة من الالتحاق بالصحوات.
واعتبر الصرخي الذي شنت الحكومة العراقية السابقة بزعامة نوري المالكي حملة أجبرته على الاختفاء، فتوى المرجع الشيعي البارز في النجف علي السيستاني بالدعوة للجهاد الكفائي ضد داعش بأنها "فتوى ولدت الموت وكانت للتحشيد الطائفي وتساهم في تقسيم العراق والقتال بين المسلمين.
وهاجم الصرخي رئيس الحكومة السابقة نوري المالكي، محذراً في الوقت ذاته من محاولة إعادته للسلطة مرة أخرى.
كما خرج أتباع المرجع مرارا في بغداد والمحافظات الجنوبية للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن قتل أتباع المرجع المذكور وإطلاق سراح المعتقلين منهم.
وعبر الصرخي عن تشجيعه للحكومة الحالية وبعض السياسيين الذين يحاولون الابتعاد ولو جزئيا عن إيران، منبها إلى أن سكان المحافظات السنية لن يقفوا مع السلطة التي ظلمتهم وسلطت عليهم الميليشيات للقتال ضد داعش، داعيا الحكومة والغرب إلى الاعتماد على الفصائل السنية المسلحة التي حملت السلاح دفاعا عن الوطن، وبغير ذلك فحربها ضد داعش خاسرة.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video