تصدرت مدينة اورميه مركز محافظة اذربيجان الايرانية واجهة الاحداث واهتمام وسائل الاعلام العربية والعالمية بعد ان شهدت معارك شرسة بين عناصر الدولة الاسلامية والحرس الثوري الايراني.

وتزامن اندلاع المعارك في اورميه مع رفع اعلام الدولة الاسلامية في سبع مدن في اذربيجدان الغربي الايراني ودعوات للسكان الى الانضمام الى الدولة الاسلامية.

مراسل التغيير حسين نيكروان اكد ان معارك شرسة تدور في اورميه ومدن اخرى بين عناصر الدولة الاسلامية والحرس الثوري الايراني التي فاجأت السلطات الايرانية متوقعا امتدادها الى مناطق اخرى.

ومدينة اورميه كانت تسمى في زمن شاه ايران رضائية هي مركز محافظة اذربيجان الغربية وتقع على الحدود التركية ويبلغ نفوسها قرابة المليون نسمة.

ويمتد تاريخها الى ثلاثة الاف عام وصنفتها منظمة اليونسكو على لائحة المدن التاريخية وهي محل ميلاد الزردشت مؤسس الديانة الزرادشتية واغلب سكانها من الاتراك والاذريين كما يتواجد الكرد فيها.

وبلغة الاشوريين تعني مدينة اورميه مهمد المياه كون محيطة بالبحيرة وبعض الانهر ومن مدنها ماخو وسلماس وخوي وجابيارة وبلطش وميان دواب وشاهين.

وبحسب مواقع ايرانية اخبارية فان تنظيم الدولة الاسلامية يتواجد في كردستان الايراني وبلوشستان ذات الاغلبية السنية.

ونقلت تلك المواقع عن ممثل الحزب الكردستاني في اوروبا شاهو حسين خلال حديثه لاذاعة فردة الناطقة بالفارسية ان مدينة بانا وسنندج مركو محافظة كردستان الايرانية شهدت قيام عناصر الدولة الاسلامية بمسيرات راجلة رافعين الاعلام السوداء ورددوا شعارات معادية للاحزاب العلمانية.

كما نقل موقع كردستان ميديا التابع للحزب الكردستاني الايراني ان عناصر الدولة الاسلامية قاموا ياستعراض لقوتهم ووجودهم في شوارع مدن بانا وسقز ومليوان وسنندج ورفعوا راياتهم ودعو السكان للانضمام الى التنظيم.

واشار الموقع الى ان السلطات الايرانية لم تتخذ اية اجراءات تجاه عناصر الدولة الاسلامية وتركتهم يتجولون بحرية في تلك المدن.

وكشف شاهو حسين عن ان تواجد عناصر الدولة الاسلامية لم يقتصر على كردستان ايران وانما امتد وجودهم الى اقليم بلوشستان شرق ايران وباعداد كبيرة ويتحركون بحرية ويرددون شعارات لنصرة داعش.

من جانبها اكدت وسائل اعلام ايرانية رسمية ظهور عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة اردبيل شمال غرب ايران بالقرب من حدود جمهورية اذربيجان الروسية. قناة التغيير.