أقدمت ايران وبحسب تقارير من طهران نشرتها مواقع تابعة للإصلاحيين، على عزل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني الذي يمسك بملفات العراق وسوريا ولبنان. وهي خطوة ربما تعتبرها الرياض خطوة للتقارب بين الطرفين. لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل شكلت جناحا كبيرا يقوده الرئيس هاشمي رفسنجاني رئيس تشخيص مصلحة النظام، الذي يقف خلف السياسة التي يعتمدها روحاني في إبعاد رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي من سدة الحكم، بغية تهدئة الأوضاع في المنطقة. وأشار موقع “بويش” التابع للإصلاحيين، أن طهران قررت تحجيم دور قاسم سليماني وحصره في المواجهة مع إسرائيل، مؤكدا أن الأميرال علي شمخاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يتسلم كل ملفات المنطقة من قائد فيلق القدس للانفتاح على الجوار العربي. وبحسب تقرير الموقع، فإن شمخاني عيّن اللواء حسين همداني مساعداً له، ومشرفاً على الملف العراقي بدلاً من قاسم سليماني. وترغب جهات شيعية من بينها عمار الحكيم ومقتدى الصدر بعودة الدور السعودي إلى مكانته خصوصا في العراق، وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد قال في مقابلة الأسبوع الماضي، أن “الدور السعودي ضعف في المنطقة وآمل أن يرجع هذا الدور ويزيد ويكون منفتحاً بشكل أكبر على الشيعة لأن له ثقلاً بالمنطقة”. صدى
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video