(MENAFN - Al Watan) أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 6 عسكريين إيرانيين موالين للنظام، إثر استهدافهم من قبل مقاتلي الجيش الحر في المنطقة الواقعة بين أم شرشوح والحولة في حمص، فيما قتل 4 عناصر من حزب الله اللبناني، إثر هجوم لمقاتلي الجيش الحر على حاجزهم في منطقة شنشار بريف حمص أول من أمس. كما تبين أن أربعة من ضمن السبعة الذين قتلوا بالقرب من قرية الجبة في ريف دمشق، هم من عناصر حزب الله اللبناني. إلى ذلك ألقى طيران النظام السوري أمس، برميلين متفجرين على قرية الناجية بريف إدلب، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى وعدد آخر من الجرحى، فيما يحاول أهل القرية انتشال الضحايا من تحت الأنقاض. من ناحية ثانية، أعلنت كتائب المعارضة السورية المسلحة بمنطقة القلمون في ريف دمشق عن تشكيل غرفة عمليات أطلق عليها "تحرير مدائن القلمون" والتي تعتبر نقطة انطلاق كتائب الجيش الحر لتحرير مدن وقرى القلمون من قوات الأسد وعناصر حزب الله واستهداف النقاط العسكرية التي تتحصن بداخلها هذه العناصر، وذلك حسب ما نشره المركز الإعلامي في القلمون. وتمكنت كتائب المعارضة السورية المسلحة ضمن عملية مشتركة ضد الأهداف العسكرية لقوات النظام وحزب الله في مدن وبلدات القلمون الغربي، وقتل الثوار العشرات من قوات الأسد وحزب الله، إضافة إلى إسقاط طائرة عسكرية لجيش الأسد من نوع "ميج" وتفجير دبابة واغتنام أخرى من طراز "ت- 72"، واغتنام عربة شيلكا ومضاد طيران وأسلحة وذخائر متنوعة، كما استطاع الثوار تدمير ثلاثة حواجز للنظام في المنطقة. في غضون ذلك، أشارت تقارير إلى مقتل 50 عنصرا مسلحا على الأقل من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، في معارك مع قوات الأسد وعناصر حزب الله في منطقة القلمون شمال دمشق عند الحدود مع لبنان، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في تصريحات صحفية "قتل ما لا يقل عن 50 عنصرا من الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في كمين متقدم نفذته قوات النظام السوري وحزب الله في منطقة الجبة في جرود القلمون". وأوضح عبدالرحمن أن المعارك اندلعت أول من أمس "إثر هجوم مقاتلين على حاجز للقوات السورية وحزب الله في القلمون، مما دفع القوات النظامية إلى قصف المنطقة بالطيران". ومع اشتداد المعارك، نفذت قوات النظام وحزب الله "كمينا استخدمت خلاله المدفعية وسلاح الطيران". من ناحية ثانية، دار أمس تبادل لإطلاق النار بين الجيش اللبناني ومسلحين على أطراف بلدة عرسال (شرق) الحدودية مع سورية، والتي تشهد توترا منذ توقيف الجيش ظهر أول من أمس سوريا ينتمي إلى جبهة النصرة. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الجيش أرسل مروحيتين "من قاعدة رياق (شرق) في اتجاه جرود عرسال بحثا عن المسلحين في ظل انتشار كثيف للجيش والذي اعترف بسقوط جنديين وعدد من الجرحى خلال الاشتباكات.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video