وفقا لتقرير شامل نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود" حول وضع الصحافيين والمدونين المسجونين في إيران بعد مرور عام على تولي حسن روحاني منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية، فإن إيران بسجنها 10 صحافيات تعتبر أكبر سجن للنساء الصحافيات في العالم.
ووفقا للتقرير، فإن هناك 65 صحافيا ومدونا يقبعون في السجون، من بينهم 10 نساء و3 صحافيين أميركيين، وبهذا سجلت إيران رقما قياسيا في ارتفاع عدد الصحافيين المسجونين خلال العام الحالي.
وأعربت "مراسلون بلا حدود" في هذا التقرير عن قلقها المتزايد إزاء تهديد الصحافيين بالاعتقال وتقييد عملهم ونشاطاتهم من قبل الاستخبارات الإيرانية.
ويشير التقرير إلى أن 25 شخصا من بين هؤلاء الصحافيين المعتقلين، تم اعتقالهم في عهد الرئيس الروحاني منذ استلامه السلطة العام الماضي، كما تم إغلاق 14 وسيلة إعلامية خلال هذه الفترة.
وتطرق التقرير إلى أحكام السجن والجلد بحق الصحافيات ساجدة عرب سرخي، ونرجس محمدي، ومرضية رسولي، وريحانة طباطبائي، ويغانة صالحي، ورويا صابري نجاد، وفريدة شاهغلي، ونغمة شيرازي خلال العام الماضي.
وكانت حرية الصحافة والإعلام والتعبير من الشعارات الانتخابية التي أوصلت روحاني إلى الرئاسة، إلا أنه لم يحقق شيئا من هذا الوعد، حيث شهدت الفترة الأخيرة أسوأ الانتهاكات ضد حرية الرأي والتعبير والصحافة والإعلام.
وجددت منظمة "مراسلون بلا حدود"، طلبها من الرئيس روحاني اتخاذ إجراءات عملية في سبيل حرية الإعلام وحماية الصحافيين والإعلاميين وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين منهم. - العربية.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video