أخبار الآن | دبي، الإمارات العربية المتحدة (أخبار الآن)
مالذي تأمل أن تحققه الخلايا الايرانية النائمة في الأردن؟ الجواب سيكون "لاشيء جيد" خصوصا على ضوء ما سببه التدخل الايراني من سفك للدماء والمعاناة في المنطقة من البحرين للعراق وسوريا. إليكم تحليلنا:
تقليديا، النظام الايراني المتشدد استخدم التجسس السري ضد منافسيه الاقليميين، مسببين التوتر والاضطراب من خلال عملاء الطرف الثالث أينما ذهبوا. بدلا من ذلك، كانت الحكومة الايرانية تدعو لتحسين علاقاتها العالمية على أمل أن تحل المباحثات الحكومية التوتر الايراني النووي الطويل مع المجتمع الدولي.
الآن، وبالرغم من الزيارات الثنائية الأخيرة بين المسؤولين الاردنيين وممثلي وزارة الخارجية الايرانية. اكتشفت سلطة المخابرات الأردنية الفرص المتنامية لتشكيل خلايا نائمة سورية من المرجح أن تكون أسندت إليها مهام محددة من قبل ايران. في الاردن هذا يشكل تهديدا للأمن الأردني.
لاشك أن مايدعى بالخلايا النائمة تستعد لشن عمليات انتقامية ضد السوريين الذين لاتريد ايران والنظام السوري عودتهم لسوريا. بالاضافة إلى ذلك، سوف يتم وضع هذه الخلايا النائمة للهجوم على المصالح الاردنية التي تعارض دور ايران المستمر في مذبحة الشعب السوري.
إن تدخل إيران في المنطقة دمر سوريا بشكل فعّال، وهو يسمم لبنان، وهو من المرجح أن يؤثر على الأردن. في مرحلة ما، سوف تجبر الحكومة الايرانية على سحب عملائها المتشددين اذا كانت تأمل أن تستعيد شيئا من الوضع الطبيعي في علاقاتها الدولية.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video