وتتمسك إيران بأن يكون رئيس الوزراء من التحالف الوطني الشيعي الذي تسيطر عليه الأحزاب الدينية المرتبطة بها حتى تظل مسيطرة على المشهد السياسي، وخاصة على الوزارات الهامة، أي الدفاع والداخلية والنفط.
ولئن لمحت بالسابق إلى استعدادها للتخلي عن المالكي مقابل أن يظل رئيس الوزراء من نصيب حلفائها، فإنها تراجعت لتتمسك بالمالكي دون غيره.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان في مؤتمر صحفي في العاصمة الكويتية "نرفض بشدة تسمية ما يجري في العراق بأنه ثورة شعبية"، مضيفا أن "رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي هو الممثل الشرعي للشعب العراقي" صقور العرب.