أكد مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن "ما يسمى بالدولة الإسلامية المزعومة في العراق لا تقدم ولا تؤخر، وهي دولة الوهم التي ليس لها أساس شرعي، وستساهم في مزيد من التقسيم وإحداث حالة عدم الاستقرار في العراق المدمر، والذي اختطفه هولاكو العراق اي رئيس الوزراء العراقي نور المالكي، الذي ارتمى في أحضان إيران، وأصبحت الحاكمة الفعلية للعراق، الأمر الذي أدى للاحتراب الطائفي والفتنة المذهبية والمد الإرهابي".
واشار مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي، ان "المدعو أبوبكر البغدادي زعيم ما يسمى بداعش، ما هو إلا ظاهرة صوتية ويجب عدم إعطائه أكبر من حجمه"، مؤكدا على "ضرورة تجاهل الإعلام له وعدم تسليط الضوء عليه باعتباره متآمرا على العراق".
واعتبر الرافعي ان "تشبت المالكي بالسلطة يعود لأمرين، الأول هو الطمع، لأنه لم يحلم يوما بالكرسي، والأمر الثاني الخوف، لأنه يعلم جيدا أنه لو غادر السلطة فإن الشعب العراقي سيحاكمه على جرائم الحرب التي ارتكبها ضده".
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video