كشف مصدر مقرب من ائتلاف دولة القانون ان رئيس الوزراء الحالي نوري كامل المالكي ينوي في الساعات المقبلة مهاجمة معاقل التيار الصدري في محافظات النجف وبغداد وجنوب العراق ورجحت المصادر حدوث هذه الازمة بعد يومين من التصريحات التي ابدى بها النائب عن دولة القانون ( محمود الحسن) الذي طالب فيه ان تضرب القوات العسكرية بقوة ميليشيات (سرايا السلام) لأنها حسب قوله خارج اطار مديرية الحشد الشعبي التي دعا لها المالكي.
    وتأتي هذه التسريبات عقب يومين فقط من تصريحات مقتدى الصدر الاخيرة التي طالب فيها التحالف الوطني الشيعي باختيار رئيس وزراء غير المالكي.فيما اشارت النائبة السابقة عن التيار الصدري (مها الدوري) ان ائتلافها تلقى معلومات سرية عن نية المالكي مهاجمة قيادات التيار الصدري في قادم الايام وفتح ملفات قضائية على التيار الصدري ورجالاته وخصوصا فيما يتعلق بقضية مقتل عبد المجيد الخوئي، مرجحة ان تكون هذه النوايا بسبب معارضة التيار الصدر لولاية المالكي الثالثة داعية القوات الامنية ان تتحلى بالمهنية وان لا تنجرف وراء رغبات منتهي الصلاحية حسب تعبيرها.
    جدير بالذكر ان توترا حاصل بين قيادات حزب الدعوة والتيار الصدري عقب تصريحات المالكي مؤخرا بخصوص علاقة مقتدى الصدر بالسياسة.- هرمس برس.