الصلاة إلى القبر وإستدبار القبلة
الدروس للشهيد الأول (786 هـ) الجزء2 صفحة22
وللزيارة آداب: أحدها: الغسل قبل دخول المشهد والكون على طهارة فلوأحدث أعاد الغسل قاله المفيد وإتيانه بخضوع وخشوع في ثياب طاهرة نظيفة جدد
وثانيها: الوقوف على بابه والدعاء والاستئذان بالمأثور فإن وجد خشوعا ورقة دخل وإلا فالأفضل له تحري زمان الرقة لأن الغرض الأهم حضور القلب لتلقي الرحمة النازلة من الرب فإذا دخل قدم رجله اليمنى وإذا خرج فباليسرى. وثالثها: الوقوف على الضريح ملاصقا له أوغير ملاصق وتوهم أن البعد أدب وهم فقد نص على الاتكاء على الضريح وتقبيله. ورابعها: استقبال وجه المزور واستدبار القبلة حال الزيارة ثم يضع عليه خده الأيمن عند الفراغ من الزيارة ويدعومتضرعا ثم يضع عليه خده الأيسر ويدعوسائلا من الله تعالى بحقه وبحق صاحب القبر أن يجعله من أهل شفاعته ويبالغ في الدعاء والالحاح ثم ينصرف إلى ما يلي الرأس ثم يستقبل القبلة ويدعو. وخامسها: الزيارة بالمأثور ويكفي السلام والحضور. وسادسها: صلاة ركعتي الزيارة عند الفراغ فإن كان زائرا للنبي صلى الله عليه وآله ففي الروضة وإن كان لأحد الأئمة ع فعند رأسه ولوصلاهما بمسجد المكان جاز ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولواستدبر القبر وصلى جاز وإن كان غير مستحسن إلا مع البعد.
* الشهيد الأول: شمس الدين محمد بن مكي العاملي سنة
الحدائق الناضرة للمحقق البحراني (1186 هـ) الجزء17 صفحة421
أقول: وقد قدمنا في المطلب الأول جملة من الأخبار الدالة على فضل زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) وزيارة الأئمة (ع) ولا سيما بعد الحج أحياء وأمواتا وينبغي أن يعلم أن للزيارة آدابا " وقد ذكر شيخنا الشهيد في الدروس جملة من ذلك لا بأس بنقلها في المقام قال (نور الله تعالى مرقده) وللزيارة آداب أحدها الغسل قبل دخول المشهد والكون على طهارة فلوأحدث أعاد الغسل قال المفيد رحمه الله: واتيانه بخضوع وخشوع في ثياب طاهرة جدد نظيفة وثانيها الوقوف على بابه والاستيذان والدعاء بالمأثور فإن وجد خشوعا " وخضوعا " دخل وإلا فالأفضل له تحري زمان الرقة لأن الغرض الأهم حضور القلب لتلقي الرحمة النازلة من الرب فإذا دخل قدم رجله اليمنى وإذا خرج قدم اليسرى وثالثها - الوقوف على الضريح ملاصقا له أوغير ملاصق وتوهم أن البعد أدب وهم فقد نص على الاتكاء على الضريح وتقبيله. ورابعها استقبال - وجه المزور واستدبار القبلة حال الزيارة ثم يضع عليه خده الأيمن عند الفراغ من الزيارة ويدعومتضرعا " ثم يضع خده الأيسر ويدعوسائلا من الله تعالى بحقه وبحق صاحب القبر أن يجعله من أهل شفاعته ويبالغ في الدعاء والإلحاح ثم ينصرف إلى ما يلي الرأس ثم يستقبل القبلة ويدعووخامسها الزيارة بالمأثور ويكفي السلام والحضور وسادسها - صلاة ركعتي الزيارة عند الفراغ فإن كان زائرا " للنبي (صلى الله عليه وآله) ففي الروضة وإن كان لأحد الأئمة (ع) فعند رأسه ولوصلاهما بمسجد المكان جاز ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولواستدبر القبر وصلى جاز وإن كان غير مستحسن إلا مع البعد
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء97 صفحة134
قال الشهيد رحمة الله عليه في الدروس: للزيارة آداب: (أحدها) الغسل قبل دخول المشهد والكون على طهارة فلوأحدث أعاد الغسل قاله المفيد ره وإتيانه بخضوع وخشوع في ثياب طاهرة نظيفة جدد. (وثانيها) الوقوف على بابه والدعاء والاستيذان بالمأثور فان وجد خشوعا ورقة دخل وإلا فالأفضل له تحري زمان الرقة لان الغرض الأهم حضور القلب ليلقى الرحمة النازلة من الرب فإذا دخل قدم رجله اليمنى وإذا خرج فباليسرى. (وثالثها) الوقوف على الضريح ملاصقا له أوغير ملاصق وتوهم أن البعد أدب وهم فقد نص على الاتكاء على الضريح وتقبيله. (ورابعها) استقبال وجه المزور واستدبار القبلة حال الزيارة ثم يضع عليه خده الأيمن عند الفراغ من الزيارة ويدعومتضرعا ثم يضع خده الأيسر ويدعوسائلا من الله تعالى بحقه وحق صاحب القبر أن يجعله من أهل شفاعته ويبالغ في الدعاء والالحاح ثم ينصرف إلى ما يلي الرأس ثم يستقبل القبلة ويدعو. (وخامسها) الزيارة بالمأثور ويكفي السلام (والحضور). (وسادسها) صلاة ركعتين للزيارة عند الفراغ فإن كان زائرا للنبي صلى الله عليه وآله ففي الروضة وإن كان لاحد الأئمة صلى الله عليهم فعند رأسه ولوصلاهما بمسجد المكان جاز ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولواستدبر القبلة وصلى جاز وإن كان غير مستحسن إلا مع البعد.