استبعد الأمين العام لهيئة الدعوة والإرشاد السلفية فخري القيسي أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يقود الثورة العراقية لأنه "لا يستطيع ذلك"، ويوازي في تطرفه طائفية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، على حد قوله.
واعتبر القيسي أن من وصفها بـ"فصائل المقاومة الإسلامية المعتدلة" تمتلك التأثير الأكبر في "الثورة" العراقية، ويقاتل إلى جانبها مسلحون من العشائر وأتباع الطريقة النقشبندية المقربين من حزب البعث المنحل.
وعزا القيسي -في حوار مع الجزيرة نت- أسباب التقدم السريع للمسلحين إلى أن الجيش بُني على أساس مذهبي مما عجل من انهياره وجعله يخشى من الانتشار في أماكن يثور فيها الشعب.
ورأى القيادي السلفي أن الدول الغربية بدأت تدرك ضرورة تحجيم دور المالكي لحماية مصالحها. وأكد أن إيران باتت تعتبر رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي رجلها الأول في بغداد.
وأشار إلى أن واشنطن تعتمد في المنطقة على دولتين دينيتين متطرفتين هما إسرائيل وإيران، مؤكدا أنهما ضالعتان في العبث بالعراق.
وتناول القيسي في الحوار مأزقي الطائفية والتطرف في العراق، واستنكر التفجيرات التي تزهق أرواح النساء والأطفال في الأسواق والأماكن العامة. - الجزيرة
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video