إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه
7 - طب الأئمة: عن سهل بن أحمد عن محمد بن أورمة عن صالح بن محمد عن عمروبن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه فان في إحدى جناحيه شفاء وفي الأخرى سما وإنه يغمس جناحه المسموم في الشراب ولا يغمس الذي فيه الشفاء فاغمسوها لئلا يضركم. وقال عليه السلام: لولا الذباب الذي يقع في أطعمة الناس من حيث لا يعلمون لأسرع فيهم الجذام. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 61 ص312
8 - وعن محمد بن علي الباقر عليه السلام: لولا أن الناس يأكلون الذباب من حيث لا يعلمون لجذموا، أوقال: لجذم عامتهم. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 61 ص312
وقال الخطابي: وقد تكلم على هذا الحديث بعض من لا خلاق له وقال: كيف يكون هذا وكيف يجتمع الداء والشفاء في جناحي ذبابة؟ وكيف تعلم ذلك في نفسها حتى تقدم جناح الداء وتؤخر جناح الشفاء وما أداها إلى ذلك؟ قال: وهذا سؤال جاهل أومتجاهل. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 61 ص315
قال المجلسي معلقا على حديث الذباب:
وقد تأملت الذباب فوجدته يتقي بجناحه الأيسر وهومناسب للداء، كما أن الأيمن مناسب للشفاء، وقد استفيد من الحديث أنه إذا وقع في المايع لا ينجسه لأنه ليست له نفس سائلة. ولووقع الزنبور أوالفراش أوالنحل أوأشباه ذلك في الطعام فهل يؤمر بغمسه لعموم قوله صلى الله عليه واله وسلم: " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم " الحديث، وهذه الأنواع كلها يقع عليها اسم الذباب في اللغة كما تقدم، وقد قال على عليه السلام في العسل: " إنه مذقة ذبابة " وقد مر أن الذباب كله في النار إلا النحل، فسمي الكل ذبابا، فإذا كان كذلك فالظاهر وجوب حمل الأمر بالغمس على الجميع إلا النحل، فان الغمس قد يؤدي إلى قتله. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 61 ص316.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video