آخر تحديث للموقع :

الجمعة 14 ربيع الأول 1445هـ الموافق:29 سبتمبر 2023م 09:09:39 بتوقيت مكة

جديد الموقع

على كان يلعن معاوية في القنوت ..

على كان يلعن معاوية في القنوت

البداية والنهاية لابن كثير (774 هـ) الجزء7 صفحة314

فذكر أبومخنف عن أبي جناب الكلبي أن عليا لما بلغه ما فعل عمروكان يلعن في قنوته معاوية وعمروبن العاص وأبا الأعور السلمي وحبيب بن مسلمة والضحاك بن قيس وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد والوليد بن عقبة فلما بلغ ذلك معاوية كان يلعن في قنوته عليا وحسنا وحسينا وابن عباس والأشتر النخعي

ولا يصح هذا والله أعلم

النتيجة:

1 - الإمام الذهبي قال عن الحديث أنه لا يصح

2 - الرواية أيضا في كتاب كنز العمال للمتقي الهندي، والكتاب كتاب فهارس وليس كتاب حديث

3 - الرواية في سندها أبومخنف لوط بن يحي وستاتي ترجمته.

الموضوعات لابن الجوزي الجزء1 صفحة4.6

هذا الحديث من كل الوجوه لا يصح ففي الطريقين الأولين حميد بن علي قال يحيى ليس حديثه بشئ وابن لهيعة وهوذاهب الحديث وابن رشدين قال ابن عدى كذبوه وأنكروا عليه أشياء وفى حديث ابن عباس أبوصالح الكلبي وأبومخنف وكلهم كذابون وفى حديث عائشة الحسن بن صابر قال ابن حبان: هومنكر الرواية جدا عن الاثبات قال وليس لهذا الحديث أصل يرجع إليه.

ميزان الاعتدال للذهبي (748 هـ) الجزء3 صفحة419

6992 - لوط بن يحيى أبومخنف أخباري تالف لا يوثق به تركه أبوحاتم وغيره وقال الدارقطني: ضعيف وقال ابن معين: ليس بثقة وقال مرة: ليس بشئ وقال ابن عدي: شيعي محترق صاحب أخبارهم قلت: روى عن الصعق بن زهير وجابر الجعفي ومجالد روى عنه المدائني وعبد الرحمن بن مغراء مات قبل السبعين ومائة

سير أعلام النبلاء للذهبي (748 هـ) الجزء7 صفحة3.1

94 - أبومخنف * لوط بن يحيى الكوفي صاحب تصانيف وتواريخ روى عن: جابر الجعفي ومجالد بن سعيد وصقعب بن زهير وطائفة من المجهولين وعنه: عبد الرحمن بن مغراء وعلي بن محمد المدائني قال يحيى معين: ليس بثقة

وقال أبوحاتم: متروك الحديث وقال الدارقطني: أخباري ضعيف قلت: توفي سنة سبع وخمسين ومئة. وهومن بابة سيف بن عمر التميمي صاحب " الردة " وعبد الله بن عياش المنتوف وعوانة بن الحكم

لسان الميزان لابن حجر الجزء4 صفحة492

( 1568 ) (  لوط) بن يحيى أبومخنف أخباري تالف لا يوثق به تركه أبوحاتم وغيره وقال الدارقطني ضعيف وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشئ وقال ابن عدي شيعي محترق صاحب اخبارهم

ضعفاء للعقيلي الجزء4 صفحة18

(1572)  لوط أبومخنف حدثنا محمد بن عيسى حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبومخنف ليس بشئ وفي موضع آخر ليس بثقة حدثنا محمد حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبومخنف وأبومريم وعمر بن شمر ليسوا هم بشئ قلت ليحيى هما مثل عمروبن شمر قال هما شر من عمروبن شمر.


علي لم يلعن معاوية كان يقول له في ختام كلامه: والسلام

إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.

وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ، إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى ;

فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ. وَالسَّلاَمُ. وَالسَّلاَمُ. وَالسَّلاَمُ. وَالسَّلاَمُ.

أبداء لن تجد في كل التراث الشيعي أن علي رضي الله عنه أوالحسن أوالحسين قد صرحوا بأن معاوية رضي الله عنه كافر

ولكن هذا ما وجدنا في كتب الشيعة ... اقرأ هذا الكلام وحاول أن تستنتج موقف الإمام علي بن ابي طالب:

هذا ماقاله ابوالحسن رضى الله عنه:

297 - ب: ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا (عليه السلام) كان يقول لاهل حربه: إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق.

رواه الحميري رحمه الله في الحديث: " 297 و3.2 " من كتاب قرب الاسناد، ص 45 ط 1

بحار الانوار: 32

الباب الثامن: حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه

[321] [33.]

علي رضي الله عنه قال: ((وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء))

نهج البلاغة جـ3 ص (648).

[2..32] 1. ـ عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر، عن أبيه ان عليا (عليه السلام) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق، ولكنه كان يقول: هم إخواننا بغوا علينا.

قرب الإسناد: 45.

كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87

الإمام علي رضي الله عنه: (لم وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذووأسماع، وبكم ذووكل عمي ذووأبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر...) نهج البلاغة 1/ 188 - 19.

------------------------------

بكاء وقول معاوية رضى الله عنه:

جاء في كتاب حلية الأولياء عن أبي صالح قال: ـ دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية، فقال له: صف لي عليّاً. فقال: أ وَتعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: لا أعفيك، قال: أمّا إذ لابدّ ; فإنّه كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلاً، ويحكم عدلاً، يتفجّر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل وظلمته.

كان والله غزير العبرة، طويل الفكرة، يقلّب كفّه، ويخاطب نفسه، يعجبه من اللباس ما قصر، ومن الطعام ما جشب، كان والله كأحدنا ; يدنينا إذا أتيناه، ويُجيبنا إذا سألناه، وكان مع تقرّبه إلينا وقربه منّا لا نكلّمه هيبةً له ; فإن تبسّم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم، يعظِّم أهل الدِّين، ويحبّ المساكين، لا يطمع القويّ في باطله، ولا ييأس الضعيف من عدله.

فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخي الليل سدوله، وغارت نجومه يميل في محرابة، قابضاً علي لحيته، يتململ تململ السَّليم، ويبكي بكاء الحزين، فكأنّي أسمعه الآن وهويقول: يا ربّنا يا ربّنا ـ يتضرّع إليه ـ ثمّ يقول للدنيا: إليَّ تغرّرتِ! إليَّ تشوّفتِ! هيهات هيهات، غُرّي غيري، قد بتتّك ثلاثاً، فعمرك قصير، ومجلسك حقير، وخطرك يسير، آه آه من قلّة الزاد، وبُعْد السفر، ووحشة الطريق.

فوَكَفَتْ دموع معاوية علي لحيته ما يملكها، وجعل ينشفها بكُمّه وقد اختنق القوم بالبكاء، فقال: كذا كان أبوالحسن عليه السلام! كيف وَجْدك عليه يا ضرار؟ قال: وَجْدُ من ذبح واحدها في حجرها، لا ترقأ دمعتها، ولا يسكن حزنها. ثمّ قام فخرج.

في كتاب الأمالي للصدوق عن الأصبغ بن نباتة قال: دخل ضرار بن ضمرة النهشلي على معاوية بن أبي سفيان فقال له: صف لي عليّاً. قال: أ وَتعفيني، فقال: لا، بل صِفْه لي، فقال له ضرار: رحم الله عليّاً! كان والله فينا كأحدنا ; يدنينا إذا أتيناه، ويُجيبنا إذا سألناه، ويقرّبنا إذا زرناه، لا يُغلق له دوننا باب، ولا يحجبنا عنه حاجب، ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منّا، لا نكلّمه لهيبته، ولا نبتديه لعظمته، فإذا تبسّم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم.

فقال معاوية: زدني من صفته، فقال ضرار: رحم الله عليّاً! كان والله طويل السهاد، قليل الرُّقاد، يتلوكتاب الله آناء الليل وأطراف النهار، ويجود لله بمهجته، ويبوء إليه بعبرته، لا تغلق له الستور، ولا يدّخر عنّا البدور، ولا يستلين الاتّكاء، ولا يستخشن الجفاء، ولورأيته إذ مثل في محرابه، وقد أرخي الليل سدوله، وغارت نجومه، وهوقابض على لحيته، يتململ تململ السليم، ويبكي بكاء الحزين، وهويقول: يا دنيا! إليَّ تعرّضتِ أم إليَّ تشوّقتِ؟ هيهات هيهات، لا حاجة لي فيك، أبَنْتُكِ ثلاثاً لا رجعة لي عليك، ثمّ يقول: واه واه لبُعد السفر، وقلّة الزاد، وخشونة الطريق.

قال: فبكي معاوية وقال: حسبك يا ضرار، كذلك كان والله عليّ! رحم الله أبا الحسن!

حلية الأولياء: 1/ 84، تاريخ دمشق: 24/ 4.1 و4.2، الاستيعاب: 3/ 2.9 / 1875، المحاسن والمساوئ: 46 وفيه "عدي بن حاتم" بدل "ضرار"، صفة الصفوة: 1/ 133، الصواعق المحرقة: 131، تذكرة الخواصّ: 118، ذخائر العقبي: 178، الفصول المهمّة: 127، مروج الذهب: 2/ 433 ; نهج البلاغة: الحكمة 77، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 7.، كنز الفوائد: 2/ 16.، عدّة الداعي: 194، إرشاد القلوب: 218، الفضائل لابن شاذان: 83، المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 1.3، تنبيه الخواطر: 1/ 79 كلّها نحوه. الأمالي للصدوق: 724/ 99.، بحار الأنوار: 41/ 14 / 6

فأين الذين يزعمون أنهم يتبعون آل البيت رضوان الله عنهم فإن المحب لمن يحب مطيع وها هوعلي رضي الله عنه

يبرئ الصحابة من الكفر والنفاق والعداوة له رضي الله عنه.

عدد مرات القراءة:
2473
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :