أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، الخميس الماضي الموافق 12 يونيو 2014، سيطرته على محافظة نينوى العراقية الشمالية، حيث أعلنها ولاية تابعة له، متعهدًا بشن "غزوات" جديدة، فيما نشر حساب أخبار "ولاية البركة" التابع لـ"داعش"، تقريرًا مصورًا يظهر مجموعات مسلحة تقوم بإزالة السواتر الترابية على الحدود العراقية السورية.
ومن جانبها قدمت «صحيفة نيويورك تايمز الأميركية» تقريرًا مفصلًا بالخرائط يرصد رحلة «داعش» من سوريا إلى العراق، لإقامة حلمها بإقامة الخلافة الإسلامية في العراق والشام.
الزحف نحو بغداد
(خريطة رقم 1)

مع اجتيازهم للحدود سهلة الاختراق من سوريا نحو الموصل، تحالف "المتمردون" ومقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام(داعش)، ليستمروا في الضغط جنوبا على الطريق الرئيسي المتجه نحو بغداد.
استولى المسلحون على الموصل يوم الثلاثاء الماضي، وفي الأربعاء دخلوا تكريت، كما استولوا على أجزاء من بيجي (حيث أكبر مصفاة نفط في العراق)، وفي يوم الخميس هاجموا سامراء، حيث عززت القوات الحكومية (شيعة) من تواجدها، استولى المسلحون أيضا على الضلوعية، وفي يوم الجمعة استولوا مؤقتاً على جلولاء والسعيدية، لكن أجبرتهم القوات الحكومية المدعومة من القوات الكردية على الانسحاب.
المدن التي يسيطر عليها المسلحون
(خريطة رقم 2)

باحتلالهم قطاعات حاسمة من سوريا خلال العام الماضي، وسيطرتهم مؤخرا على مساحات واسعة من العراق، تتحكم داعش في مساحة أكبر من العديد من الدول، وتنافس القاعدة كأقوى جماعة جهادية.
ماذا يريد المسلحون: خلافة عابرة للحدود العراقية السورية
(خريطة رقم 3)

تعهد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بتأسيس خلافة تمتد من غرب سوريا عبر العراق وصولاً لحدوده الشرقية مع إيران، توضح هذه الخريطة الحدود كما تتصورها داعش.
الهجمات تتوافق مع خطوط التماس الطائفية
(خريطة رقم 4)
