عبد الرحمن بن عديس البلوي (زعموا أنه قاتل عثمان)
إبن أبي عاصم: الآحاد والمثاني: وكان ممن بايع تحت الشجرة
1152 حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة نا زيد بن الحباب نا إبن لهيعة نا يزيد بن عمروالمعافري قال: سمعت أبا ثور يقول: قدم علينا عبد الرحمن بن عديس البلوي رضي الله عنه وكان ممن بايع تحت الشجرة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم ذكر عثمان , قال أبوثور: دخلت فذكر عن عثمان رضي الله عنه الحديث
في سند الرواية بن لهيعة وهو ضعيف
إبن أبي عاصم: الآحاد والمثاني: وكان ممن بايع تحت الشجرة
عبد الرحمن بن عديس البلوي رضي الله عنه حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة نا زيد بن الحباب نا إبن لهيعة نا يزيد بن عمروالمعافري قال: سمعت أبا ثورة يقول: قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي رضي الله عنه وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم ذكر عثمان فذكر الحديث بطوله
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
عمروبن أبي عاصم: كتاب السنة: صفحة581
11.7 حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة ثنا زيد بن الحباب ثنا إبن لهيعة ثنا يزيد إبن عمروالمعافري قال سمعت أبا ثور يقول: قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
مسند البزار: البحر الزخار: أبوثور الفهمي
423 حدثنا بشر بن آدم قال: أنا زيد بن الحباب قال: نا إبن لهيعة قال: حدثني يزيد بن عمروالمعافري قال: سمعت أبا ثور الفهمي يقول: قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
إبن الأثير: أسد الغابة: جزء 3 صفحة 3.9
عبد الرحمن بن عديس بن عمروبن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وابونعيم وهوبلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان رضي الله عنه لما قتلوه
رأيه الشخصي
إبن حجر: الإصابة: جزء 4 صفحة 281
( 5179 ) عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمروبن كلاب بن دهمان أبومحمد البلوي قال بن سعد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما كان ممن بايع تحت الشجرة
رأيه الشخصي
إبن حجر: المطالب العالية: كتاب المناقب
4..5 وقال أبوبكر بن أبي شيبة: ثنا زيد بن الحباب ثنا إبن لهيعة حدثني يزيد بن عمروالمعافري قال: سمعت أبا ثور الفهمي يحدث عن عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
إبن سعد: الطبقات الكبرى: طبقات البدريين من الأنصار
عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم
رأيه الشخصي
إبن شبة النميري: تاريخ المدينة: جزء 4 صفحة 1155
1868 حدثنا هارون بن عمر قال حدثنا أسد بن موسى عن أبي لهيعة قال حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال: كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
إبن أبي شيبة الكوفي: المصنف: جزء 7 صفحة 492
31436 حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني إبن لهيعة قال حدثني يزيد بن عمروالمعافري قال: سمعت الانور الفهمي يقول: قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر عثمان فقال أبوثور: فدخلت على عثمان وهومحصور فقلت: إن فلانا ذكر كذا وكذا فقال عثمان: ومن أين وقد أختبأت عند الله عشرا: إني لرابع في الاسلام وقد زوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته ثم ابنته وقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هذه اليمني فما مسست بها ذكري ولا تغنيت ولا تمنيت ولا شربت خمرا في جاهلية ولا إسلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يشتري هذه الربعة ويزيدها في المسجد له بيت في الجنة " فاشتريتها وزدتها في المسجد
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
إبن أبي شيبة الكوفي: المصنف: جزء 8 صفحة 43 و449
3324. حدثنا زيد بن الحباب عن إبن لهيعة قال حدثني يزيد بن عمروالمعافري قال: سمعت أبا ثور الفهمي يقول: قدم علينا عبد الرحمن بن عديس البلوى وكان ممن بايع تحت الشجرة
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
إبن أبي شيبة الكوفي: المصنف: جزء 8 صفحة 43 و449
35937 حدثنا أبوبكر قال حدثنا زيد بن حباب عن إبن لهيعة قال: أخبرني يزيد بن عمروالمعافري قال: سمعت أبا ثور الفهمي يقول: قدم علينا عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
أبي نعيم الإصبهاني: معرفة الصحابة: باب العين
عبد الرحمن بن عديس البلوي كان ممن بايع تحت الشجرة قتل زمن معاوية بجبل الخليل قيل: إنه كان فيمن سار إلى عثمان سكن مصر نسبه بعض المتأخرين فقال: هوعبد الرحمن بن عديس بن عمروبن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو. روى عنه تبيع الهجري وأبوثور الفهمي.
رأيه الشخصي
أبي نعيم الإصبهاني: معرفة الصحابة: باب العين
4159 حدثنا محمد بن محمد ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبوبكر ثنا زيد بن الحباب ثنا إبن لهيعة حدثني يزيد بن عمروالمغافيري سمعت أبا ثور الفهمي يقول: قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
البيهقي: دلائل النبوة: جماع أبواب غزوة تبوك
2688 أخبرنا أبوالحسين أخبرنا عبد الله حدثنا يعقوب حدثنا صفوان حدثنا الوليد عن إبن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن معاوية بن أبي سفيان أخذ إبن عديس في زمن أهل مصر فجعله في بعلبك فهرب منه فطلبه سفيان بن مجيب فأدركه رجل رام من قريش فأشار إليه بنشابة فقال إبن عديس: أنشدك الله في دمي , فإني ممن بايع تحت الشجرة. فقال: إن الشجر كثير في الجبل أوقال: الجليل , فقتله. قال إبن لهيعة قال: كان عبد الرحمن بن عديس البلوي سار بأهل مصر إلى عثمان فقتلوه , ثم قتل إبن عديس بعد ذلك بعام أواثنين بجبل لبنان أوبالجليل. ورواه عثمان بن صالح , عن إبن لهيعة , عن عياش بن عياش عن أبي الحصين عن عبد الرحمن بن عديس بمعنى الحديث المرفوع , ثم في قتله. ورواه عمروبن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بمعنى الحديث المرفوع. قلت: وبلغني عن محمد بن يحيى الذهلي أنه قال: عبد الرحمن البلوي هورأس الفتنة لا يحل أن يحدث عنه بشيء
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
الأنساب: السمعاني: جزء 1 صفحة 396
ومن الصحابة أبوعمر وعبد الرحمن بن عديس بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمروالبلوي بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها ........
روى عنه أبوثور الفهمي وكلاهما صحابي والهيثم بن شفي وسبيع الحجري وكلهم شهد فتح مصر وقتل بفلسطين سنة ست وثلاثين وكان سبب قتله ان إبن عديس ممن أخذه معاوية في الرهن فسجنهم بفلسطين وهربوا من السجن فأتبعوا حتى أدركوا فأدرك فارس بن عديس فقال له إبن عديس: ويحك اتق الله في دمي فإني من أصحاب الشجرة فقال: الشجر بالجبل كثير فقتله
رأيه الشخصي
خير الدين الزركلي: الأعلام: جزء 3 صفحة 316
عبد الرحمن بن عديس بن عمروالبلوي: شجاع صحابي ممن بايع تحت الشجرة. شهد فتح مصر. ثم كان قائد الجيش الذي بعثه إبن أبي حذيفة (والي مصر) إلى المدينة لخلع عثمان. ولما قتل عثمان عاد إلى مصر فطلبه معاوية إبن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لد بفلسطين ففر فأدركه صاحب فلسطين فقتله
رأيه الشخصي
إبن عساكر: تاريخ مدينة دمشق: جزء 35 صفحة 11.
قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبوعمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال في تسمية من نزل مصر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم
نقل عن بن سعد في طبقاته
إبن عساكر: تاريخ مدينة دمشق: جزء 35 صفحة 111
عبد الرحمن بن عديس بن عبد الله بن عفان بن حزار بن عوف بن هني بن بلي بن عمروفيما ذكر إبن عفير قال إبن عفير وكان ممن بايع تحت الشجرة وقتل في زمن معاوية جاء عنه حديثان.
أنا أبوالقاسم بن السمرقندي أنا أبوالحسين أحمد بن محمد أنا أبوالقاسم عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد قال عبد الرحمن بن عديس البعلوي كان ممن بايع تحت الشجرة وقتل في زمن معاوية.
عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمروبن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمروبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وشهد الفتح بمصر واختط بمصر وكان احد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التى سارت من مصر إلى عثمان بن عفان وكان فيمن أخرجه معاوية من مصر في الرهن روى عنه أبوثور الفهمي وكلاهما صحابي والهيثم بن شفي وسبيع الحجري وكلهم شهد الفتح بمصر قتل عبد الرحمن بن عديس بفلسطين سنة ست وثلاثين.
قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبوالحسن الدارقطني قال عبد الرحمن بن عديس البلوي وأخوه عبد الله وعبد الرحمن أحد من سار إلى عثمان بن عفان فيمن سار إليه من أهل مصر وهومن ولد جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي البلوي بن عمروبن الحاف بن قضاعة قال إبن حبيب وفي بلي عمروبن جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن دهم بن هني بن بلي.
قال الدارقطني منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي احد من سار إلى عثمان بن عفان من المصريين
أخبرنا أبوالفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبوعبد الله بن منده قال عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة عداده في أهل مصر وهوإبن عمروبن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمروبايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وشهد فتح مصر نسبه إلي أبوسعيد بن يونس بن عبد الأعلى روى عنه عبد الرحمن بن شماسة وأبوثور الفهمي
إبن عساكر: تاريخ مدينة دمشق: جزء 35 صفحة 112
أنبأنا أبوعلى الحداد قال قال لنا أبونعيم الحافظ عبد الرحمن بن عديس البلوي كان ممن بايع تحت الشجرة قتل زمن معاوية بجبل الخليل قيل انه ممن سار إلى عثمان سكن مصر نسبه بعض المتأخرين قال هوعبد الرحمن بن عديس بن عمروبن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمروروى عنه سبيع وأبوثور الفهمي.
إبن عساكر: تاريخ مدينة دمشق: جزء 35 صفحة 113
قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر علي بن هبة الله قال أما عديس بضم العين فتح الدال وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها فهوعبد الرحمن بن عديس بن عمروبن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمروبن الحاف بن قضاعة بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان أحد فرسان بلي بمصر وكان فيمن سار إلى عثمان قتل سنة ست وثلاثين بفلسطين.
محمد بن سعد: الطبقات الكبرى: الجزء 3 صفحة 65 و71 و72
2715 قال جابر وأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الانصار أنا فيهم وكان رؤساؤهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران المرادي وإبن البياع وعمروبن الحمق الخزاعي.
محمد بن سعد: الطبقات الكبرى: الجزء 3 صفحة 65 و71 و72
2739 قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي جعفر القارئ مولى بن عباس المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمروبن الحمق الخزاعي
محمد بن سعد: الطبقات الكبرى: الجزء 3 صفحة 65 و71 و72
2741 قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبوبكر بن عبدالله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان رحمة الله عليه وهومحصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الاشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الاخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله إأمرا هؤلاء رؤساؤه لامر سوء
محمد بن سعد: الطبقات الكبرى: الجزء 7 صفحة: 5.9
عبد الرحمن بن عديس البلوي من صحب النبي صلى الله عليه وسلموسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم
رأيه الشخصي
إبن شبة النميري: تاريخ المدينة: رجوع أهل مصر بعد شخزصهم
1869 حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: حدثني إبن لهيعة عن يزيد بن عمروالمعافري أنه , سمع أبا ثور التميمي قال: قدمت على عثمان بن عفان رضي الله عنهفبينما أنا عنده خرجت , فإذا أنا بوفد أهل مصر فرجعت إلى عثمان بن عفان رضي الله عنهفقلت: أرى وفد أهل مصر قد رجعوا خمسين عليهم إبن عديس قال: كيف رأيتهم؟ قلت: رأيت قوما في وجوههم الشر. قال: فطلع إبن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم, فخطب الناس وصلى لأهل المدينة الجمعة وقال في خطبته: ألا إن إبن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلميقول: إن عثمان بن عفان كذا وكذا وتكلم بكلمة أكره ذكرها
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
إبن شبة النميري: تاريخ المدينة: الجزء 4صفحة 13.3
22.1 فتناول لحيته وقال: يا نعثل فقال: بئس الوضع وضعت يدك ولوكان أبوك مكانك لاكرمني أن يضع يده مكان يدك. فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه وهويريد بها عينيه فنزلت فأصابت أوداجه - وهويتلوالقرآن ومصحف في حجره - فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحه وقال: اللهم ليس لهذا طالب. . . . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ودخل عمروبن الحمق وكنانة بن بشر وإبن رومان وعبد الرحمن بن عديس فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه
إبن كثير: البداية والنهاية: جزء 7 صفحة 194
قالوا: لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين خرج أهل مصر في أربع رقاق على أربعة أمراء المقلل لهم يقول ستمائة والمكثر يقول: ألف. على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر الليثي وسودان بن حمران السكوني وقتيرة السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي.
إبن كثير: البداية والنهاية: جزء 7 صفحة 2.3
محمد بن عائد الدمشقي: حدثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عمروأنه سمع أبا ثور الفقيمي يقول: قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأعلمته قال: فكيف رأيتهم؟ فقلت: رأيت في وجوههم الشر وعليهم إبن عديس البلوي فصعد إبن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه وسلمفصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان في خطبته فدخلت على عثمان فأخبرته بما قال فيهم فقال: كذب والله إبن عديس
في سند الرواية بن لهيعة وهوضعيف
إبن كثير: البداية والنهاية: جزء 7 صفحة 21.
وسالت عليه الدماء ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال: إنها لكبيرة العجيزة. وضرب عثمان فقتله فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله فضرب الغلام رجل يقال له قترة فقتله.
وذكر إبن جرير أنهم أرادوا حز رأسه بعد قتله فصاح النساء وضربن وجوههن فيهن امرأتاه نائلة وأم البنين وبناته فقال إبن عديس: اتركوه فتركوه. ثم مال هؤلاء الفجرة على ما في البيت فنهبوه وذلك أنه نادى مناد منهم: أيحل لنادمه ولا يحل لنا ماله فانتهبوه ثم خرجوا فأغلقوا الباب علي عثمان وقتيلين معه فلما خرجوا إلى صحن الدار وثب غلام لعثمان على قترة فقتله وجعلوا لا يمرون على شئ إلا أخذوه حتى استلب رجل يقال له كلثوم التجيبي ملاءة نائلة فضربه غلام لعثمان فقتله وقتل الغلام أيضا .........
إبن خلدون: تاريخ إبن خلدون: جزء 2 صفحة 146
وقد قيل في حصار عثمان ان محمد بن أبى بكر ومحمد بن أبى حذيفة كانا بمصر يحرضان على عثمان فلما خرج المصريون في رجب مظهرين للحج ومضمرين قتل عثمان أوخلعه وعليهم عبد الرحمن بن عديس البلوى
إبن خلدون: تاريخ إبن خلدون: جزء 2 صفحة 15.
فدخل على عثمان في البيت فحاوره في الخلع فأبى فخرج ودخل آخر ثم آخر كلهم يعظه فيخرج ويفارق القوم وجاء إبن سلام فوعظهم فهموا بقتله ودخل عليه محمد بن أبى بكر فحاوره طويلا بما لا حاجه إلى ذكره ثم استحيا وخرج ثم دخل عليه السفهاء فضربه أحدهم وأكبت عليه نائلة امرأته تتقى الضرب بيدها فنفحها أحدهم بالسيف في أصابعها ثم قتلوه وسال دمه على المصحف وجاء غلمانه فقتلوا بعض أولئك القاتلين وقتلاء أخر وانتهبوا ما في البيت وما على النساء حتى نائلة وقتل الغلمان منهم وقتلوا من الغلمان ثم خرجوا إلى بيت المال فانتهبوه وأرادوا قطع رأسه فمنعهم النساء فقال إبن عديس اتركوه ويقال ان الذى تولى قتله كنانة بن بشر النجيبى وطعنه عمروبن الحمق طعنات وجاء عمير بن ضابئ وكان أبوه مات في سجنه فوثب عليه حتى كسر ضلعا من اضلاعه وكان قتله لثمان عشرة خلت منذ ذى الحجة وبقى في بيته ثلاثة أيام ثم جاء حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم إلى علي فأذن لهم في دفنه فخرجوا به بين المغرب والعشاء ومعهم الزبير والحسن وأبوجهم بن حذيفة ومروان فدفنوه في حش كوكب وصلى على جبير وقيل مروان وقيل حكيم ويقال ان ناسا تعرضوا لهم ليمنعوا من الصلاة عليه فأرسل إليهم علي وزجرهم وقيل ان عليا وطلحة حضرا جنازته وزيد بن ثابت وكعب بن مالك
اليعقوبي: تاريخ اليعقوبي: جزء 2 صفحة 175
وحصر إبن عديس البلوي عثمان في داره فناشدهم الله ثم نشد مفاتيح الخزائن فأتوا بها إلى طلحة بن عبيدالله وعثمان محصور في داره وكان أكثر من يؤلب عليه طلحة والزبير وعائشة فكتب إلى معاوية يسأل تعجيل القدوم عليه فتوجه إليه في اثني عشر ألفا ثم قال: كونوا بمكانكم في أوائل الشأم حتى آتي أمير المؤمنين لاعرف صحة أمره فأتى عثمان فسأله عن المدة فقال: قد قدمت لاعرف رأيك وأعود إليهم فأجيئك بهم. قال: لا والله ولكنك أردت أن أقتل فتقول: أنا ولي الثأر. ارجع فجئني بالناس! فرجع فلم يعد إليه حتى قتل
اليعقوبي: تاريخ اليعقوبي: جزء 2 صفحة 176
وأقام عثمان محاصرا أربعين يوما. وقتل لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة 35 وهوإبن ثلاث وثمانين سنة وقيل ست وثمانين سنة وكان الذين تولوا قتله: محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة وإبن حزم وقيل كنانة بن بشر التجيبي وعمروبن الحمق الخزاعي وعبد الرحمن إبن عديس البلوي وسودان بن حمران وأقام ثلاثا لم يدفن وحضر دفنه حكيم بن حزام وجبير بن مطعم وحويطب بن عبد العزى وعمروبن عثمان ابنه. ودفن بالمدينة ليلا في موضع يعرف بحش كوكب وصلى عليه هؤلاء الاربعة وقيل لم يصل عليه وقيل أحد الاربعة قد صلى عليه فدفن بغير صلاة
الأنساب: السمعاني: جزء 1 صفحة 451
وقيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عمروبن العاص أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسع له مكان داره التي في الراية في الزيارتين إلى جانب دار إبن عديس البلوي قاتل عثمان رضي الله عنه.
الطبري: تاريخ الطبري: الجزء 3 صفحة 4.5
قال خرجت في نفر من قومي إلى المصريين وكان رؤساؤهم أربعة عبدالرحمن إبن عديس البلوى وسودان بن حمران المرادي وعمروبن الحمق الخزاعي وقد كان هذا الاسم غلب حتى كان يقال حبيس إبن الحمق وإبن النباع قال فدخلت عليهم وهم في خباء لهم أربعتهم ورأيت الناس لهم تبعا قال فعظمت حق عثمان
ضعفاء العقيلي: العقيلي: الجزء2 صفحة293
(867) عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي المصري:
حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي مصري أبوعبد الرحمن ويقال الغافقي قاضي مصر قال البخاري قال الحميدي عن يحيى بن سعيد كان لا يراه شيئا.
حدثنا الصائغ قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا نعيم بن حماد قال سمعت بن مهدي يقول ما أعتد بشئ سمعته من حديث بن لهيعة إلا سماع بن المبارك ونحوه. حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا صالح قال حدثنا على قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي وقيل له تحمل عن عبد الله بن يزيد القصير عن بن لهيعة فقال عبد الرحمن لا أحمل عن بن لهيعة قليلا ولا كثيرا ثم قال عبد الرحمن كتب إلى بن لهيعة كتابا فيه حدثنا عمروبن شعيب قال عبد الرحمن فقرأته على بن المبارك وأخرجه إلى بن المبارك من كتابه قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمروبن شعيب. حدثنا زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن المثنى قال ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن بن لهيعة شيئا قط
ميزان الاعتدال: الذهبي: الجزء 2 صفحة475
453. - عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي [د ت ق] أبوعبد الرحمن قاضي مصر وعالمها ويقال الغافقي أدرك الأعرج وعمروبن شعيب والكبار. قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به. الحميدي عن يحيى بن سعيد أنه كان لا يراه شيئا. نعيم بن حماد سمعت ابن مهدي يقول: ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه. ابن المديني عن ابن مهدي قال: لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا. وقد كتب إلى كتابا فيه: حدثنا عمروبن شعيب فقرأته على ابن المبارك فأخرجه ابن المبارك من كتابه. قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمروبن شعيب. قال يحيى بن بكير: احترق منزل ابن لهيعة وكتبه سنة سبعين ومائة. وقال عثمان بن صالح: ما احترق كتبه ما كتبت من كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل ابن لهيعة بعد احتراق داره غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق ولا أعلم أحدا أخبر بسبب علة ابن لهيعة منى أقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد الجمعة فوافينا ابن لهيعة أمامنا على حمار فأفلج وسقط فبدر ابن عتيق إليه فأجلسه وصرنا به إلى منزله وكان ذلك أول سبب علته. رواها العقيلي حدثنا يحيى بن عثمان عن أبيه
وقال أحمد: كان ابن لهيعة كتب عن المثنى بن الصباح عن عمروبن شعيب فكان بعد يحدث بها عن عمرونفسه خالد بن خداش قال: رآني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة فقال: إني لست كغيري في ابن لهيعة فاكتبها. وقال لي في حديث عقبة بن عمرو: لوكان القرآن في إهاب ما مسته النار ما رفعه لنا ابن لهيعة قط في أول عمره
أحمد بن محمد الحضرمي سألت ابن معين عن ابن لهيعة فقال: ليس بقوى. معاوية بن صالح سمعت يحيى يقول: ابن لهيعة ضعيف. قال يحيى بن سعيد: قال لي بشر بن السرى: لورأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا. وقال ابن معين: هوضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها
وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراقها مثل ابن المبارك والمقرئ فسماعه أصح
وقال أبوزرعة: سماع الأوائل والأواخر منه سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب كانا يتبعان أصوله وليس ممن يحتج به. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن وهب: كان ابن لهيعة صادقا
وقال أبوحاتم: سمعت ابن أبي مريم يقول: حضرت ابن لهيعة في آخر عمره وقوم بربر يقرءون عليه من حديث منصور والأعمش والعراقيين فقلت له: يا أبا عبد الرحمن ليس هذا من حديثك قال: بلى هذه أحاديث قد مرت على مسامعي فلم أكتب عنه بعدها يقول: يكون قد رواها وجادة
وقال أحمد بن زهير عن يحيى: ليس حديثه بذاك القوى
وقال أبوزرعة وأبوحاتم: أمره مضطرب يكتب حديثه للاعتبار
وقال الجوزجاني: لا نور على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به
وقال أبوسعيد بن يونس: قال النسائي يوما: ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط إلا حديثا واحدا أخبرناه هلال بن العلاء
حدثنا معافى بن سليمان عن موسى ابن أعين عن عمروبن الحارث عن ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة ابن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الحج سجدتان وقال ابن وهب: حدثني الصادق البار - والله - عبد الله بن لهيعة، وقال أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه!
حدثني إسحاق بن عيسى أنه لقى ابن لهيعة 294 وأن كتبه احترقت سنة 279
وقال أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طلابا للعلم
وقال زيد ابن الحباب: سمعت سفيان يقول: كان عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع
وقال أبوداود: سمعت أحمد يقول: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول ما حديث ابن لهيعة بحجة وإني لأكتب كثيرا مما أكتب لاعتبر به ويقوى بعضه بعضا
ضعفاء العقيلي (322 هـ) الجزء4 صفحة1.7
(1666) محمد بن عمر بن واقد الواقدي مديني
حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال محمد بن عمر بن واقد الواقدي مديني سكن بغداد كان قاضيا قال البخاري متروك الحديث
تركه أحمد وابن مير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا
حدثنا محمد بن أحمد حدثنا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عمر بن واقد ليس بشئ
وفي موضع آخر الواقدي ضعيف
قلت ليحيى لم تعلم عليه حيث كان الكتاب عندك قال استحيى من ابنه هولي صديق قلت فماذا تقول فيه قال كان يقلب حديث يونس يجعلها عن معمر ليس بثقة
قال أبوعبد الله قال أحمد بن حنبل هوكذاب
حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي قال سمعت علي بن المديني يقول الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شئ
حدثنا محمد بن عتاب قال سمعت أبا داود يقول لابن المبارك حدثنا عن الواقدي فقال سوء
حدثنا محمد بن عتاب حدثنا سليمان بن الأشعث حدثني عمروبن داود قال سمعت محمد بن عيسى الطباع يقول أخبرني أخي إسحاق أنه رأى الواقدي في طريق مكة يسئ الصلاة
سير أعلام النبلاء: الذهبي الجزء1. صفحة664
ن عياض الليثي وعبد الله بن نمير والوليد بن مسلم وزيد بن يحيى بن عبيد وإسماعيل ابن علية ومحمد بن مصعب القرقساني ومحمد بن عمر الواق
ميزان الاعتدال للذهبي الجزء2 صفحة124
3122 - سعد بن عمران. شيخ مقل. قال أبوحاتم: هومثل الواقدي. قلت: والواقدي تركوه.
كتاب الضعفاء والمتروكين: النسائي (3.3 هـ) صفحة233
(531) محمد بن عمر الواقدي متروك الحديث
الموضوعات ابن الجوزي: ج2 ص46: هذا حديث موضوع بلا شك ولعمري إن ابن لهيعة ذاهب الحديث
ميزان الاعتدال: الذهبي: جزء2 صفحة475
453. عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي [د ت ق] أبوعبد الرحمن قاضي مصر وعالمها ويقال الغافقي أدرك الأعرج وعمروبن شعيب والكبار
قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به
الحميدي، عن يحيى بن سعيد أنه كان لا يراه شيئا
نعيم بن حماد سمعت ابن مهدي يقول: ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه
ابن المديني عن ابن مهدي قال: لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا ...
أحمد بن محمد الحضرمي سألت ابن معين عن ابن لهيعة فقال: ليس بقوى
معاوية بن صالح سمعت يحيى يقول: ابن لهيعة ضعيف
قال يحيى بن سعيد: قال لي بشر بن السرى: لورأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا
وقال ابن معين: هوضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها ...
وقال النسائي: ضعيف ...
وقال أحمد بن زهير عن يحيى: ليس حديثه بذاك القوى
وقال أبوزرعة، وأبوحاتم: أمره مضطرب يكتب حديثه للاعتبار
وقال الجوزجاني: لا نور على حديثه، ولا ينبغي أن يحتج به
وقال أبوسعيد بن يونس: قال النسائي يوما: ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط إلا حديثا واحدا أخبرناه هلال بن العلاء
والذي روى انه من أصحاب الشجرة هوابن لهيعة وهوشديد الضعف
وخبر انه دخل على عثمان بن عفان جاء عن طريق الواقدي وهو كذاب.
عبد الرحمن بن عديس ( زعموا أنه قاتل عثمان )
الجـواب:
الاستيعاب: كان الأمير على الجيش الذي قدم من مصر الذين حاصروه وقتلوه. ولم يقل أحد أنه كان هو قاتل عثمان (وانظر الاستيعاب 1445 والجرح والتعديل5/248 تاريخ الاسلام3/319 الاعلام 3:316 تبصير المنتبه3/10029 بقي بن مخلد916 المعرفة والتاريخ3/358
ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان .
المصنف لابن أبي شيبة : 7/492 ، الإكمال لابن ماكولا : 6/150 ، الإصابة لابن حجر : 4/281 .
|
الرد على الشبهة :
اولا : الرافضى يكرر الموجود بكتب التاريخ والسير لعله يخدع و يلبس على المسلمين شيئا فعله اجداده من اتباع ابن سبأ اليهودى الشيعى فكل من تامروا وخرجوا من مصر والكوفة والبصرة من اعوان واتباع والمخدعون بابن سبأ اليهودى الذى استغفلهم ووجهم لانهم سباب مغرر بهم ليس الا ثم عدا على امير المؤمنين عثمان فقتله وتتيعتهم لعنه الله تعالى لقتلهم امير المؤمنين عثمان بن عفان ضلما فما رفع عليهم سيفا فقتلوا جميعا شر قتله مهما حاولوا الهرب اخذوا وقتلوا تقتيلا .
ثانيا : ما بال الشيعة الروافض بالايحاء به ان تعداد خروج صحابة ضد الخليفة عثمان مع الهمج والرعاع والسفلة تعنى انهم الصحابة الخارجين كانوا على الحق والخليفة عثمان على باطل .
وفيهم حديث رسول الله يبنىء ذو النورين بالشهادة
لا والله الامام عثمان بن عفان رضى الله عنه على الحق و الخوارج عليه على الباطل.
1- لكان صحيحا خروج اصحاب امير المؤمنين علي بن ابى طالب عليه عليه من الخوارج فى يوم واحد 12000 اثنى عشرة الف مقاتل بل وكفروه وقاتلوه وقتل منهم فى يوم واحد 4000 مقاتل ؟؟
وفيهم حديث انبأ رسول الله بالخوارج
فهل يقول احد ان الثوار الخوارج على الخليفة على حق والخليفة على الباطل ؟؟
لا والله الامام علي بن ابى طالب رضى الله عنه على الحق والخونة الخوارج عليه على الباطل.
2- ولكان صح خروج احد شيعة واتباع الامام علي بن ابى طالب رضى الله عنه واحد الذين احسن اليهم كثيرا الامام علي وهو عبد الرحمن بن ملجم الشيعى سابقا
" ثم قَالَ علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: علي بالرجل، فأدخل عليه
فقَالَ: أي عدو الله، ألم أحسن إليك؟
قَالَ: بلى
قَالَ: فما حملك على هذا؟
قَالَ: شحذت سيفِي هذا أربعين صباحا، وسألت الله أن يقتل به شر خلقه،
فقَالَ: لا أراك إلا مقتولا به، ولا أراك إلا من شر خلق الله. "
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزى ج 5/ ص 172
والذى تبع الخوارج وقتل الامام على من اجل امرأة اسمها قطام اعجبته فترك امامه وولى نعمته و قاتل معه يوم الجمل وصفين و فى النهروان الخوارج
واستعان على الامام بورد بن مجالد و شبيب بن بجرة الاشجعى وقتل الامام علي ظلما ...
فهل يقول احد ان بن ملجم ومن معه على حق لانهم خرجوا متمردين على الامام علي و لقتله امير المؤمنين ؟؟؟
لا والله الامام علي بن ابى طالب رضى الله عنه على الحق والخونة الخوارج عليه على الباطل.
3 – ولكان صحيحا خروج اصحاب وشيعة وجيش الامام الحسن بن علي عليه وخذلانه وهروبهم واختبائهم فى منازلهم بل ضربوه وسبوه وسرقوا متاعه وخيله وطعنوه فى بطنه وحتى سجادة الصلاة سرقتها شيعته وجعلوه مرغما بسبب الخيانه والخذلان يتنازل عن الخلافة وامامة المسلمين اخذلان اصحابة وشيعته الكذابين ...
فهل يعنى ذلك ان الخارجين عليه مع اللصوص والسفلة هم على الحق والخليفة الامام الحسن بن علي على الباطل ؟؟
لا والله الامام الحسن رضى الله عنه على الحق والخونة الخوارج عليه على الباطل.
4 – ولكان صحيحا خروج شيعة واصحاب و للامام الحسين بن علي رضى الله عنه والمبايعين له وخانوه فاخرجوه من مكة وبايعوه على الخلافة والموت ثم تامروا عليه وباعوه لعبيد الله بن زياد بل وحاصروه 6 ايام وقتلوه وكل من معه من اهل البيت مرة واحدة وافنوهم كلهم الا من نجاه الله لفرط مرضه وكان على شفا الموت الامام على زين العابدين الوحيد الذى نجا من مجزرة الشيعة الخونة السفله بكربلاء ...
فهل يعنى هذا ان الخارجين السفله والخونة المتمردين على امامهم الحسين بن علي على الحق والحسين على الباطل ؟؟
لا والله الامام الحسين رضى الله عنه على الحق والخونة الخوارج عليه على الباطل.
ثالثا : بعض الروايات التى ذكرت خروج ابن سبأ من مصر على رأس الخوارج ومن معه التابعين والمغفلين بدعاوى ابن السوداء بن سبأ اليهودى الشيعة اليمنى الحميرى:
فهو الزعيم و المخطط ومحرض الهمج المتمردين والمغفلين المخدوعين بخدمة الاسلام ونمصرته تحت قيادة الكذاب الملعون ابن سبأ :
وذكر سيف بن عمر التميمي عن محمد وطلحة وأبي حارثة وأبي عثمان، وقاله غيرهم أيضا، قالوا: لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين، خرج أهل مصر في أربع رقاق على أربعة أمراء، المقلل لهم يقول ستمائة، والمكثر يقول: ألف.
على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكنانة بن بشر الليثي، وسودان بن حمران السكوني، وقتيرة السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي، وخرجوا فيما يظهرون للناس حجاجا، ومعهم ابن السوداء - وكان أصله ذميا فأظهر الإسلام وأحدث بدعا قولية وفعلية، قبحه الله
البداية والنهاية ط إحياء التراث ج 7/ص194
وقالوا: إني أحب أهلي وأعطيهم، فأما حبهم فلم يوجب جورا، وأما إعطاؤهم، فإنما أعطيهم من مالي. ولا أستحل أموال المسلمين لنفسي ولا لأحد. وكان قد قسم ماله وأرضه في بني أمية، وجعل ولده كبعض من يعطى
قال: ورجع أولئك إلى بلادهم وعفا عنهم، قال: فتكاتبوا وتواعدوا إلى شوال، فلما كان شوال خرجوا كالحجاج حتى نزلوا بقرب المدينة، فخرج أهل مصر في أربعمائة، وأمراؤهم عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكنانة بن بشر الليثي، وسودان بن حمران السكوني، [وقتيرة السكوني] ، ومقدمهم الغافقي بن حرب العكي، ومعهم ابن السوداء.
تاريخ الإسلام ت تدمري ج 3/ ص 438
ثمَّ لما كَانَ شَوَّال من السّنة الْمَذْكُورَة خَرجُوا كالحجاج حَتَّى نزلُوا بِقرب الْمَدِينَة فَخرج أهل مصر فِي سَبْعمِائة وأمراؤهم عبد الرَّحْمَن بن عديس البلوي وكنانة ابْن بشر اللَّيْثِيّ وسودان بن حمْرَان السكونِي وقتيرة السكونِي والغافقي بن حَرْب العكي وَمَعَهُمْ ابْن السَّوْدَاء
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ج 2/ص 523
حتى إذا دخل شوال سنة اثنتي عشرة خرجوا كالحجاج فنزلوا قرب المدينة وبهذا الإسناد قالوا لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين خرج أهل مصر في أربع رفاق (4) على أربعة أمراء المقلل يقول ستمائة والمكثر يقول ألف على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر الليثي وسودان بن حمران السكوني وقتيرة بن فلان السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي ولم يجترئوا أن يعلموا الناس بخروجهم إلى الحرب إنما خرجوا كالحجاج ومعهم ابن السوداء
تاريخ دمشق لابن عساكر ج 39/ص 317
قال: ورجع أولئك إلى بلادهم وعفا عنهم قال: فتكاتبوا وتواعدوا إلى شوال، فلما كان شوال خرجوا كالحجاج حتى نزلوا بقرب المدينة، فخرج أهل مصر في أربع مائة، وأمراؤهم عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكنانة بن بشر الليثي، وسودان بن حمران السكوني، وقتيرة السكوني، ومقدمهم الغافقي بن حرب العكي، ومعهم ابن السوداء.
سير أعلام النبلاء ط الحديث ج 2/ص 475
كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ، عَنْ شُعَيْبٍ، عن سيف، عن محمد وطلحة وأبي حارثة وَأَبِي عُثْمَانَ، قَالُوا: لما كَانَ فِي شوال سنة خمس وثلاثين خرج أهل مصر فِي أربع رفاق عَلَى أربعة أمراء: المقلل يقول: ستمائه، والمكثر يقول: ألف عَلَى الرفاق عبد الرَّحْمَن بن عديس البلوى، وكنانه بن بشر التجيبى، وعروه بن شيبم الليثى، وابو عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي وسواد بن رومان الأصبحي، وزرع بن يشكر اليافعى، وسودان ابن حمران السكوني، وقتيرة بن فلان السكوني، وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي، ولم يجترئوا أن يعلموا الناس بخروجهم إِلَى الحرب، وإنما اخرجوا كالحجاج، ومعهم ابن السوداء
تاريخ الرسل والملوك الطبري ج4/ص 348
حارثة وأبي عثمان قالوا: لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين خرج أهل مصر في أربع رفاق على أربعة أمراء؛ المقلل يقول: ستمائة، والمكثر يقول: ألف. على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكنانة بن بشر التجيبي، وعروة بن شيبم الليثي، وأبو عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وسواد بن رومان الأصبحي، وزرع بن يشكر اليافعي، وسودان بن حمران السكوني، وقتيرة بن فلان السكوني، وعلى القوم جميعاً الغافقي بن حرب العكي، ولم يجترئوا أن يعلموا الناس بخروجهم إلى الحرب، وإنما أخرجوا كالحجاج ومعهم ابن سوداء .
فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج2/ص 719
خروج الثوار إلى المدينة عام 35 هـ:
[وهكذا] لما كان شوال1 سنة خمس وثلاثين خرج أهل مصر في أربع رفاق على أربعة أمراء المقلل يقول: ستمائة2 والمكثر يقول: ألف على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر التجيبي3 وسودان
ابن حمران السكوني وقتيرة بن فلان السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي ابن حرب العكيولم يجترئوا أن يعلموا الناس بخروجهم إلى الحرب وإنما خرجوا كالحجاج ومعهم ابن السوداء
الفتنة ووقعة الجمل ص: 58
الخلاصة:
إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول
لا شبهة
1/ الرافضى يدلس بذكر احداث لا تعنى ان اخطأ احد الصحابة متأولا او مخدوعا بتاويل وكلهم غير معصومين قد يخطئون و التوبة مفتوحة للجميع الا اذا اخبر الله ورسوله بخلافها كقاتل عمار بن ياسر والصحابى عبد الرحمن بن عديس له روايتن متعلقه به وبنهايته على حسب ماروى فلا تخص احد سواه .
1138- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ، نا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، نا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَرْثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُدُسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: " يَخْرُجُ نَاسٌ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يُقْتَلُونَ بِجَبَلِ كَذَا وَكَذَا " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
معجم الصحابى لابن قانع – تاريخ دمشق
4686 - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ الْهِجْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُدَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: " سَيَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يُقْتَلُونَ بِجَبَلِ الْخَلِيلِ "، قَالَ:فَلَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ كَانَ ابْنُ عُدَيْسٍ مِمَّنْ أَخَذَهُ مُعَاوِيَةُ فِي الرَّهْنِ، فَسَجَنَهُمْ بِفِلَسْطِينَ، فَهَرَبُوا مِنَ السِّجْنِ، فَاتُّبِعُوا حَتَّى أُدْرِكُوا، فَأَدْرَكَ فَارِسٌ مِنْهُمُ ابْنَ عُدَيْسٍ، فَقَالَ ابْنُ عُدَيْسٍ: وَيْحَكَ، اتَّقِ اللَّهَ فِي دَمِي، فَإِنِّي مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَقَالَ: الشَّجَرُ كَالْجَبَلِ كَثِيرٌ، فَقَتَلَهُ
معرفة الصحابة لابى نعيم الاصبهانى
2/ فكر السبئية تمثلت مظاهره في الطعن في القرآن و سب الصحابة و ادعاء الوصية و العصمة لعلي و الزعم بألوهيته و رجعته بعد موته ، و تفضيله على كل الصحابة.
( ابن تيمية: منهاج السنة ، ج3 ص: 459 .و مجموع الفتاوى، ج4 ص: 135، 185، 435 . و الملطي الشافعي: التنبيه و الرد على أهل الأهواء، ط2 ، القاهرة، المكتبة الأزهرية ج3 ص: 18 ،و ما بعدها .و الطبري: التاريخ ، ج2 ص: 647 )
و هذا يعني أن السبئية هي التي أرست الأسس الفكرية لكل الاتجاهات الشيعية على اختلافها،فهي لا تخرج عن تلك الأسس على اختلافها و تنوعها، بمعنى أن الفكر السبئي تفرق في كل الاتجاهات الشيعية بنسب مختلفة .
فقال بالرجعة رشيد الهجري و أصبغ بن نباتة و جابر الجعفي و المغيرة بت سعيد و محمد بن السائب الكلبي و عثمان بن عمير و الحارث بن حضيرة الأزدي و غيرهم .
وقد سب الصحابة و شتمهم :
جابر الجعفي و عمر بن شمر الكوفي و المغيرة بن سعيد و إسماعيل السدي الكبير (ت127هـ) ،و عباد بن يعقوب الأسدي(ت 250هـ)،و تليد بن سليمان الكوفي و قال بالوصية و التفضيل و العصمة كل الشيعة الرافضة
(: ميزان الاعتدال ج 1ص: 436، ج2 ص: 107،و 167،و ج3 ص: 79،و ج5 ص: 324، ج 6ص: 161. و السير، ج 11ص: 537 .و العقيلي: الضعفاء، ج1ص: 87، 193، ج3 ص: 211، ج4ص: 177 .و المزي: تهذيب الكمال، ج 11 ص: 385 .و ابن حجر: تهذيب التهذيب، ج 1ص: 447 . و الشهرستاني: الملل ، ج 1ص: 169،و ما بعدها).
3/ تأثيرعقيدة السبئية فى الشيعة الروافض اليوم ما يزال ظاهرا فيهم - كما كان في سابقيهم - فهم يقولون بالرجعة و العصمة و يسبون الصحابة و يقولون بالتقية و يصفون أئمتهم بأوصاف الألوهية، و النصيريون منهم يؤلهون عليا صراحة .
(: الألوسي: روح المعاني، ج 20ص: 27 .و أبو الحسن الندوي: صورتان متضادتان عن الصحابة، ط1 ، القاهرة ، دار الصحوة، 1985، ص: 87 .و إحسان إلي ظهير: الشيعة و السنة).
و لاشك أن نشر مراجع الشيعة منذ 30 سنة مضت والتى كانت سرية ومخفية طوال 12 قرن من الزمان كشفت لنا حقيقة دين الشيعة الروافض وحقيقة ما كانوا يقوموا به منذ القرن الاول للاسلام ..
فكانت الدليل الدامغ على حقيقة دين الشيعة الروافض والباطنية ان اصلهم جميعا عقيدة وفكر ابن سبأ اليهودى الشيعى الحميرى والمثبته منذ القرن الاول فهو الذى ادعى التشيع ودبر واتباعه الغدر و الخروج على الخليفة عثمان و قتله كما فعل اتباعه طوال التاريخ من الخيانة والغدر بالمسلمين والحقد عليهم.
عبد الرحمن بن عديس البلوي
قال الامام ابن ابي شيبة : " 32635- حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ , قَالَ : حدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ , قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ثَوْرٍ الْفَهْمِيَّ يَقُولُ : قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيُّ وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ ذَكَرَ عُثْمَانَ , فَقَالَ أَبُو ثَوْرٍ : فَدَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ , فَقُلْتُ : إنَّ فُلاَنًا ذَكَرَ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ عُثْمَان : وَمِنْ أَيْنَ وَقَدِ اخْتَبَأْتُ عِنْدَ اللهِ عَشْرًا : إنِّي لَرَابِعُ الإسْلاَمِ , وَقَدْ زَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ابْنَتَهُ , ثُمَّ ابْنَتَهُ , وَقَدْ بَايَعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي هَذِهِ الْيُمْنَى فَمَا مَسِسْتُ بِهَا ذَكَرِي , وَلاَ تَغَنَّيْتُ , وَلاَ تَمَنَّيْت , وَلاَ شَرِبْت خَمْرًا فِي جَاهِلِيَّةٍ , وَلاَ إسْلاَمٍ , وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَشْتَرِي هَذِهِ الزَّنقَةَ , وَيَزِيدُهَا فِي الْمَسْجِدِ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ , فَاشْتَرَيْتهَا وَزِدْتهَا فِي الْمَسْجِدِ (اسناده ضعيف فيه ابن لهيعة وهو ضعيف " اهـ.)[1]
لم يثبت براوية معتبرة ان عبد الرحمن بن عديس رضي الله عنه من اصحاب الشجرة.
وقال الامام البيهقي : " وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ أَخَذَ ابْنَ عُدَيْسٍ فِي زَمَنِ أَهْلِ مِصْرَ فَجَعَلَهُ فِي بَعْلَبَكَّ فَهَرَبَ مِنْهُ فَطَلَبَهُ سُفْيَانُ بْنُ مُجِيبٍ فَأَدْرَكَهُ رَجُلٌ رَامٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَشَارَ إِلَيْهِ بِنُشَّابَةٍ فَقَالَ ابْنُ عُدَيْسٍ أَنْشُدُكَ اللهُ فِي دَمِي فَإِنِّي مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَقَالَ: إِنَّ الشَّجَرَ كَثِيرٌ فِي الْجَبَلِ أَوْ قَالَ الْجَلِيلِ فَقَتَلَهُ " اهـ.[2]
وهذا الاثر فيه ابن لهيعة ايضا , فهو ضعيف كما ذكرنا , وكذلك فيه الوليد وهو ابن مسلم القرشي مدلس مشهور , ولقد عنعن فهذه العنعنة علة في الاثر , ولقد ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الرابعة من طبقات المدلسين , حيث قال : " (127) ع الوليد بن مسلم الدمشقي معروف موصوف بالتدليس الشديد مع الصدق " اهـ.[3]
ولقد قال الحافظ عن المرتبة الرابعة : " الرابعة من اتفق على أنه لا يحتج بشئ من حديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليد " اهـ.[4]
ولقد وردت اثار ان عبد الرحمن بن عديس البلوي رضي الله عنه كان قائدا للمصريين الذين جاءوا الى المدينة في فتنة قتل عثمان رضي الله عنه , ولم يثبت مشاركة البلوي في قتل عثمان رضي الله عنهما.
1 - مصنف ابن ابي شيبة – تحقيق ابي محمد اسامة بن ابراهيم بن محمد - ج 10 ص 477.
2 - دلائل النبوة – ابو بكر احمد بن الحسين البيهقي – ج 6 ص 394.
3 - طبقات المدلسين – احمد بن علي بن حجر – ص 51.
4 - طبقات المدلسين – احمد بن علي بن حجر – ص 14.