آخر تحديث للموقع :

الأثنين 5 ربيع الآخر 1446هـ الموافق:7 أكتوبر 2024م 06:10:09 بتوقيت مكة
   أنظر كيف يحث علماء الشيعة أتباعهم على هجر القرآن ..   عند الشيعة من لا يعتقد بتحريف القرآن لا يعتبر من شيعة أهل البيت ..   مصحف آل الصدر وسورة مقتدى الصدر ..   هل هناك فرق بين الله عزوجل والأئمة عنتد الشيعة؟ ..   يعتقد الشيعة أن القرآن من دون العترة كتاب ضلال ..    مشاهدات من زيارة الأربعين 2024م ..   تم بحمد الله إصلاح خاصية البحث في الموقع ..   ضريح أبو عربانة ..   شكوى نساء الشيعة من فرض ممارسة المتعة عليهن ..   باعتراف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   قصة الجاسوسة الإسرائيلية في إيران ..   طقوس جديدة تحت التجربة ..   تحريض مقتدى الصدر على أهل السنة ..   فنادق جديدة في بغداد وكربلاء لممارسة اللواط ..   يا وهابية: أسوار الصادق نلغيها ..   حتى بيت الله نحرقة، المهم نوصل للحكم ..   كيف تتم برمجة عقول الشيعة؟ ..   لماذا تم تغيير إسم صاحب الضريح؟ ..   عاشوريات 2024م ..   اكذوبة محاربة الشيعة لأميركا ..   عند الشيعة: القبلة غرفة فارغة، والقرآن كلام فارغ، وحبر على ورق وكتاب ظلال ..   الأطفال و الشعائر الحسينية .. جذور الإنحراف ..   من يُفتي لسرقات وصفقات القرن في العراق؟ ..   براءة الآل من هذه الأفعال ..   باعترف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   الشمر زعلان ..   معمم يبحث عن المهدي في الغابات ..   من كرامات مقتدى الصدر ..   من صور مقاطعة الشيعة للبضائع الأميركية - تكسير البيبسي الأميركي أثناء قيادة سيارة جيب الأميركية ..   من خان العراق ومن قاوم المحتل؟   ركضة طويريج النسخة النصرانية ..   هيهات منا الذلة في دولة العدل الإلهي ..   الشيعة والآيات الجديدة ..   من وسائل الشيعة في ترسيخ الأحقاد بين المسلمين ..   سجود الشيعة لمحمد الصدر ..   عراق ما بعد صدام ..   جهاز الاستخبارات الاسرائيلي يرفع السرية عن مقطع عقد فيه لقاء بين قاسم سليماني والموساد ..   محاكاة مقتل محمد الصدر ..   كرامات سيد ضروط ..   إتصال الشيعة بموتاهم عن طريق الموبايل ..   أهل السنة في العراق لا بواكي لهم ..   شهادات شيعية : المرجع الأفغاني إسحاق الفياض يغتصب أراضي العراقيين ..   محمد صادق الصدر يحيي الموتى ..   إفتتاح مقامات جديدة في العراق ..   كمال الحيدري: روايات لعن الصحابة مكذوبة ..   كثير من الأمور التي مارسها الحسين رضي الله عنه في كربلاء كانت من باب التمثيل المسرحي ..   موقف الخوئي من انتفاضة 1991م ..   ماذا يقول السيستاني في من لا يعتقد بإمامة الأئمة رحمهم الله؟ ..   موقف الشيعة من مقتدى الصدر ..   ماذا بعد حكومة أنفاس الزهراء ودولة العدل الإلهي في العراق - شهادات شيعية؟ ..

" جديد الموقع "

ايران تشن أعنف هجوما لها على حكومة صنعاء وتفتح النار على الرئيس هادي (أسباب توتر علاقة البلدين) ..

شنت السلطات الإيرانية هجوما عنيفا على حكومة الوفاق اليمنية واتهمتها بالعجز عن حماية الدبلوماسيين المقيمين على أراضيها، كما فتحت النار على الرئيس عبد ربه منصور هادي، مجددة رفضها لاتهامها بشأن تدخلها في الشئون الداخلية اليمنية.
 ووصف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني سيد حسين نقوى حسيني، تصريحات الرئيس هادي خلال لقائه الاخير برئيسي البرلمان والحكومة، وصفها بأنها لا أساس لها من الصحة وأنها مجرد محاولة لتغطية عجز صنعاء عن حماية أمان الدبلوماسيين الإيرانيين".
وقال حسيني إن "سياسة إيران الإستراتيجية هي عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى ولن تقبل مثل هذه الاتهامات أبدا"، مشيرا الى ان "تصريحات المسئولين اليمنيين بشأن تدخل إيران في الشئون الداخلية للبلاد ما هي إلا محض أكاذيب وهروب نحو تغطية عجز صنعاء لتوفير الأمن للدبلوماسيين الإيرانيين"، وفق قوله.
وأكد حسيني أهمية إلقاء اللوم على الدول الغربية للتدخل المباشر في الشئون الداخلية للدول الأخرى ودعم الجماعات الإرهابية خصوصا في اليمن.
وكان الرئيس هادي قد قال في لقائه، بأعضاء في البرلمان والحكومة: «لقد حذرنا مراراً من التدخل في شؤن اليمن الداخلية وقلناها من قبل أن دعم أي جماعة او حركات انفصالية تعتبر من التدخلات السافرة في الشؤون الداخلية لليمن ولن نسمح بهذا التدخل».
رسائل حملها مبعوث ايران
مبعوث الرئيس هادي، وأمين عام الحوار الوطني اليمني أحمد عوض بن مبارك أكد إن اليمن وضعت طهران في صورة ما وصفه بـ «التخوفات»، مما يتعرض له اليمن ويقف وراءه بشكلٍ أو بآخر أصابع إيرانية، عبر دعم جماعة عبدالملك الحوثي بـ «المال والسلاح».
وبحسب ابن مبارك، فإن اليمن وضعت عدداً من التخوفات بحوزة وكيل وزارة الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، الذي زار صنعاء مؤخراً، لنقلها للقيادة الإيرانية، وفقا لصحيفة «الوطن» السعودية، مضيفا: «في نهاية الأمر، يجب على كل الأطراف اللاعبة في الإقليم احترام اليمن وأمن اليمن»، في إشارة إلى القلق اليمني من الدعم الإيراني لجماعة الحوثي.
سبب توتر علاقة البلدين
ويرجع السبب الرئيسي لتوتر العلاقات الدبلوماسية اليمنية الإيرانية، الى ارتكازها على رعاية أنشطة التمدد الشيعي في اليمن وليس على رعاية المصالح المشتركة بين البلدين، ووفقا لمصدر دبلوماسي يمني لـ «القدس العربي» ، «فان طهران تسعى من خلال هذا التمدد الى بسط نفوذها العقائدي في جنوب شبه الجزيرة العربية ومحاصرة الدول الخليجية فكريا من الجنوب».
وأشار الى أن صنعاء حرصت دائما على تعزيز علاقاتها الثنائية مع طهران، كدولة اسلامية لها امكانيات وقدرات كبيرة وتربطها قواسم مشتركة عديدة مع اليمن، «غير أن طهران لم تكن تفكر بأي شيء سوى توسيع دائرة التمدد الشيعي في اليمن، بحكم التقارب الفكري المحدود بين مذهب الدولة الشيعي في إيران وبين المذهب الزيدي الذي يؤمن به حوالي 30 في المئة من سكان اليمن، في المناطق الشمالية».
وذكرت المصادر أن النشاط الشيعي الايراني بدأ سرا في اليمن منذ مطلع الثمانينات حتى نهاية التسعينات، عبر الواجهات الطبية والأنشطة التجارية، إثر عدم السماح بفتح مراكز ثقافية ايرانية في اليمن، كما هو الحال في بعض الدول الحليفة لها. وأتخذت طهران من دعم مراكز التعليم الدينية في اليمن والمنح الدراسية وسيلة لنشر الفكر الشيعي في اليمن وتوسيع دائرة انتشاره، وكسب الكثير من مؤيديه ومريديه، وكان في مقدمة الذين استقطبتهم طهران وعلمتهم في مدارس قُم، مؤسس حركة «الشباب المؤمن» حسين بدر الدين الحوثي، الذي اشتهرت الحركة لاحقا باسمه. - مأرب برس .

عدد مرات القراءة:
2105
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :