يتوجه الرئيس الإيراني حسن روحاني الاثنين المقبل إلى تركيا، في زيارة تهدف إلى ترسيخ أواصر التعاون في المجالات المختلفة بين البلدين. ونقلتوكالة أنباء فارس الإيرانية أمس، عن وزير المواصلات الإيراني محمود واعظي، قوله إن «مستوى التعاون بين إيران وتركيا متميز، لاسيما في مجال الطاقة»، مؤكداً أن زيارة روحاني إلى تركيا ستتضمن التوقيع على ست مذكرات تعاون بين طهران وأنقرة. ولفت عبد الباري عطوان في مقاله في صحيفته رأي اليوم، إلى قيام روحاني بزيارة أنقرة بعد القاهرة لحصد المزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية تتويجاً لانتصارات عسكرية على الارض في سورية.. مقابل الضياع الكامل للعرب، وغياب الرؤية الاستراتيجية جنبا الى جنب مع غياب أي مشروع عربي نهضوي حقيقي. كما لفت الكاتب إلى اعتذار إيران عن عدم قبول الدعوة التي وجهها سعود الفيصل وزير خارجية السعودية الى نظيره الايراني محمد جواد ظريف لحضور اجتماعات منظمة التعاون الاسلامي التي ستنعقد بعد عشرة أيام في مدينة جدة السعودية، معتبراً أنّ الرسالة الإيرانية واضحة للعرب والسعودية بالذات، إذا اردتم الحوار معنا فتعالوا من الباب الرئيسي وليس من الخلفي أو النافذة، فنحن دولة اقليمية عظمى، ولسنا دولة متسولة للمساعدات المالية، ولا بد أن هذه الرسالة وصلت، وخاصة أن الإيرانيين ارفقوها بأخرى عندما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية أن إيران لم تطلب وساطة أمير الكويت بين إيران والسعودية. وختم عطوان بأن الدبلوماسية الايرانية تحقق النجاح تلو الآخر لأنها ترتكز الى رؤية ومؤسسات ومراكز أبحاث تضم عقولا جبارة، وهذا ما ينقص الدبلوماسية العربية التي يمكن وصفها بالارتباك والتخبط وانعدام الرؤية والاعتماد على الغير، أي الغرب في معظم الحالات. - محطة أخبار سورية.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video