تعقيبا على مقال د.محمد جميح: إيران وتسييس التشيع
قناع ديني
إيران تستخدم القناع الديني لخدمة هدفها الحقيقي وهو الوهم بعودة بناء الامبراطورية الفارسية التي تشمل ايران والعراق وبلاد الشام وان تسيطر على الجزيرة العربية. هذه الامبراطورية هداها العرب المسلمون لعبادة الله بدلا من عبادة النار. تستخدم ايران كل الإمكانيات والكيد والدسيسة والتقية لزعزعة البلاد العربية وتدميرها في السعي لتحقيق هدفها الذي لن يتحقق بعون الله. سعت ايرانلتدمير العراق وسوريا والهيمنة عليهما وهي تزعزع لبنان واليمن وتثير القلاقل في البحرين والإمارات وتتمنى ان تستطيع فعل ذلك في المملكة العربية السعودية لا قدر الله.
لقد عبر الإيرانيون عن هدفهم بعد ان دخلوا الى مسجد الصحابي خالد بن الوليد في حمص بسوريا وبعد ان دمروا القبة والضريح فوقف أمام القبر وقال لقد غلبت أجدادي في معركة ذات السلاسل ومعركة النهر وها نحن الآن نغلبكم.
وهذا يشبه قول الجنرال الفرنسي غورو الذي احتل دمشق عام 1919 وكان اول ما فعله لدى دخوله دمشق ان وقف أمام قبر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله وقال ها قد عدنا يا صلاح الدين.
محمد أبو النصر كولومبيا
تناقض خطاب ايران
شكرا على هذا المقال بقي علينا ان نذكر ان ايران تحاول ان تصور لتابعيها من الشيعه العرب ان العرب متخلفون وعملاء وهذا واضح من خلال جيشها الالكتروني الذي يهاجم العرب ويحاول ان يصور العرب كما يشاء.
لكنهم نسوا ان الامبريالية العالمية وادواتها ايران واسرائيل تنخر في جسد هذه الامة منذ سنين و الشمس يخفيها الغربال.
موقف ايران من البحرين و موقفها من سوريا خير دليل على تناقض الخطاب ايراني لذا هي تبارك ثورة البحرين اما سوريا تقمع ثورتها بكل ما تملك من قوى.
وعندما دخلت قوات درع الجزيرة البحرين اعتبرته احتلالا، لكن قتال ‘حزب الله’ في سوريا لدعم محور الممانعة وهي نفسها ايران التي كفرت حزب البعث في العراق منذ 1980 لكنها تدعم العفالقة في سوريا.
نعم ايران تشرب من دماء العرب الشيعة والسنة معا، اليوم يسقط العرب السنة و الشيعة في اتون حرب سوريا و حرب العراق.
لماذا من اجل مصلحة ايران التي تحاول ان تثبت للغرب و خاصة امريكا انها رقم صعب في المنطقة من خلال ادواتها في اليمن و الكويت والبحرين و غيرها لكن مواقفها ثابتة من الدول العربية وعلى العرب شيعة وسنة عليهم ان ينتبهوا لهذا المخطط الذي سوف يشرب من دماء العرب و من ثروات العرب ن كل الشهداء من العرب و كل القرى و البنايات عربية و كل الدموع عربية وشكرا لـ ‘القدس العربي’.
سوري
مصنع لتصدير الطائفية
ايران في ثوان: أضخم مصنع في الأرض لانتاج وتصدير الطائفية، كان هناك تعايش لكن الخميني أطاح به، التفجيرات في العراق وإلقاء ذلك على السنة، التعاون مع امريكا واسرائيل تحت الطاولة وإشهار العداء والضجيج فوقها، عظماء في التضليل والخبث المغلف بالخشوع، مهارة اللعب إذ يستخدمون شيعة العراق من اجل الغرف المظلمة والتواصل مع الشيطان الأكبر ويستخدمون شيعة لبنان من أجل كسب ود الشارع (المقاومة).
تصدير الثورة مبدأ استعماري مقدس، المساهمة في احتلال دولتين ثم لماذا قدّمت امريكا العراقَ كلياً وأفغانستان جزئياً الى ايران؟!
المشروع الصفوي سيتحقق وينجز ما عجز عنه الكيان الصهيوني بتحويل الدول من المحيط حتى الخليج الى دويلات طائفية متناحرة، بوادر نجاح المشروع بدأ بالتمدد الصفوي من العراق الى سوريا فلبنان واليمن وسيصل الرياض والرباط والسودان وغيرها.
مواطن من الباب
خطر الوحدة العربية
عجيب…بشار بعثي تدعمه ايران بما تمتلك من قوى و هل هذا تجن على ايران و لماذا كفرت البعث العراقي الذي ضربته اسرائيل 1982 نه يملك مفاعلا نوويا بسيطا.
اين التجني على الجمهورية الاسلامية و لماذا يجن جنونها من اي وحدة للعرب و انت تقول طالبت بمشروع وحدة اسلامية كيف تكون الوحدة الاسلامية و هناك مفارقات في خطابات الدعوات الدينية كيف تكون الوحدة، و حلال ثورة البحرين و ارهاب ثورة سورية وشكرا لك.