الرد على من قال بأن إبن تيمية يقول بالتجسيم

اتمنى من الاخوه الكرام دعمي في الرد على هذا الذي يقول بأن الشيخ إبن تيمية يقول بالتجسيم

وابن تيمية قد لبس ثياب المؤمنين ليقتلهم بماحشاه من سم وسار علي دربه الوهابيون السفيون لإبن تيمية فقد رفعتموهم فوق الرسل

واكرر ابن تيمية كفره علماء الأمة من أهل السنة والجماعة وأنا احترز واقول انه وانتم مطعون بعقيدتكم ومجرحون ويرد عليكم قولكم

(تعليق علي قول ابن تيمية في كتابة موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول ص 144)

حدد بن تيمية النفاة وهم الجهمية والمعتزلة وغيرهم من وافقهم في بعض بدعتهم، وعمدة قولهم أن الله لوكان بجهة لكان جسما، وأن الله ليس محلا للعوراض والحوادث ولوكان لصار جسما، وهذا قولا عقليا مخالف للكتاب والسنة فهي بدعة ضلالة.

وحدد المثبتون وهم كالمرجئة وغيرهم من الكرامية والهشامية انهم اثبتوا عقليا ان الله جسم، وانهم مبتدعون عقليا بإثبات الجسمية لله، وسماهم الثبتون.

وحكم ابن تيمية، ان النافي احق بالبدعة من المثبت للجسمية، لأن المثبت للجسمية قد اثبت ما ثبتته النصوص ومعاضد لها وردا علي من خالفها، واستشهد بقول الشافعي

أن من خالف النصوص فهوالمبتدع (وهي بدعة الضلالة كالماترودية والأشاعرة والصوفية من المذاهب الأربعة لأهل السنة والجماعة المنزهون لا النافون كما سماهم بن تيمية)، وما لم يعلم أنه خالف النصوص فقد لا يسمي قوله بدعة، فأيد قول المثبتون الجسمية لله، كالكرامية والهشامية من الخوارج والإمامية.

والنفاة كما سماهم ابن تيمية هم منزههون لله عن مشابهة المخلوقين، ليس كمثله شئ، وما المثبتون فكلهم أهل زيغ، هم من قال الله فيهم والذين في قلوبهم زيغ يتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء يأويله، ولننظر بعض قول الكرامية والهشامية فيما ادعاه ابن تيمية انه موافق للنصوص معاضد لها وأيدهم.

الكرامية: دعا ابن كرام الي تجسيم معبوده، وزعم انه جسم له حد ونهاية من تحته والجهة التي يلاقي منها العرش، وأنه جوهر كما زعمت النصاري أن الله تعالي جوهر، ووصف معبوده بالثقل، وأن الله محل للحوادث، فالخلق والرزق حادثان فيه بقدرته، وان الله لم يزل متكلما قائلا، فقول الله تعالي عندهم حادث فيه، وكلامه قديم، اي ان الحوادث قديمة قدم الخالق كما زعموا، فأين نصوص الكتاب والسنة التي تعاضد هذا القول؟، الذي يؤيده ابن تيمية ومن والاه ممن بقلوبهم زيغ.

الهشامية: قول هشام بن الحكم:- أن معبوده جسم ذوحد ونهاية وأنه طويل، عريض، عميق، وأن طوله مثل عرضه، وعرضه مثل عمقه (كروي)، ولم يثبت طولا غير الطويل، ولا عرضا غير العريض، وقال: ليس ذهابه في جهة الطول أزيد علي ذهابه في جهة العرض (يعني انه كرة تتدحرج تعالي الله علوا كبيرا)،وزعم ايضا أنه نور ساطع يتلألأ كالسبيكة الصافية من الفضة، وكاللألؤة المستديرة من جميع جوانبها، وزعم أيضا أنه ذولون، وطعم، ورائحة، ومجسة، ثم قال كان الله ولا مكان، وأن المكان خلق بتحركه، ومكانه هوالعرش، وحكي بعض اتباعه عنه، إنه سبعة أشبار بشبر نفسه، واما سؤل عن ان جبل أبي قيس أكبر أم معبوده؟،فأشار إلي أن الجبل يوفي عليه تعالي، وأن الجبل أعظم منه.

وهشام بن سلم الجواليقي مفرط في التجسيم والتشبيه، لأنه زعم أن معبوده علي صورة الإنسان، ولكنه ليس بلحم ولا دم، بل هونور ساطع بياضا. وزعم أنه ذوحواس خمس كحواس الإنسان، وله يد، ورجل، وعين، وأذن، وأنف، وفم، وأنه يسمع بغير ما يبصر به، وكذلك سائر حواسه متغايرة، وأن نصفه الأعلي مجوف، ونصفه الأسفل مصمت. وهذا ماذهب اليه ابن تيمية والمدعون انهم سلفية اووهابية كما يطلق عليهم

لا أقوالي ابن تيمية فقد ذهب الي ما قدم، بل اقول للضالين ومن بقلوبهم زيغ ممن يتبعون هذا الهراء، أين النصوص التي تؤيد قول الكرامية والهشامية التي امام أعينكم، كما زعم ابن تيمية ان قول الكرامية والهشامية بإثبات الجسمية لله معضد للنصوص ومؤيدة لها وناصرا لها وموافقا لها، اين لك النصوص التي تؤيد القول السابق؟، أم زاغت الأبصار وبلغت قلوبكم الحناجر وتظنون بالله الظنون. ابن تيمية يسير في التجسيم علي رأي الخوارج من الكرامية والهشامية! هل من مناظر منكم له علم

المدح والتناء ليس هوموضوعنا ولوأردتي لأيتك بأقوال ابن دقيق العيد وابوحيان الذي كفره وكفر من قال له شيخ الإسلام وظل يلعنه حتي مات، في البحر المحيط، ليس هذا موضوعي أما منشرته من الفديوهات التي حذفتيها وما علقت عليه انه علي فكر الكرامية والهشامية من الخوارج موضح بأعلي وهذا تعليقر ةدوقولي الذي وصفتني انني مخرف راجعيه انت وعلمائك وهذا بكتابه وموضح الصفحة فردي علي هذا بأدلة تؤكد قوله انه مجسم اوتلغي قوله ويكون علي رأي العلماء فيه انه كافر ولارأئي انه مطعون بعقيدته ومردود عليه كل قوله ولا يؤخذ قوله ويبعد الناس عنه لأنه مطعون بعقيدته، فردي علي قولي من واقع كتبه

وان لم تناظري في تحليلي لقول المطعون بعقيدته بن تيمية ومن سار علي نبوآته، فلا حاجة لي بالقص ةاللزق لأنه يؤكد عدم فهمك لعقيدتك، لأنك تنقلي امورا ليست محلا للنقاش بل هي خرطبة ولخبطة وتشيت لفكر وعدم فهمك لما ترددينه، الحكم علي الناس من حصائد السنتهم لا من شكر الناس بهم، وإن يقولوا تسمع لقولهم

اقوال بعض العلماء في تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: {ليس كمثله شئ}، {ولم يكن له كفواً احد}.

محور معرفة الله ليس على التخيل كما قال الإمامين الجليلين الإمام أحمد بن حنبل والإمام ذوالنون المصري [مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك] وكانا في عصر واحد وهما من أهل السلف.

وقال الإمام مالك في كتاب بهجة النفوس [مهما وقع في قلبك فالله بخلاف ذلك] وهوأيضا من أهل السلف.

وقال الإمام الغزالي [فوقية الله لا تجعله قريبا من السماء كما لا تجعله بعيدا عن الثرى].

وقال الشيخ محي الدين بن عربي [من قال بالحلول فدينه معلول وما قال بالاتحاد إلا أهل الالحاد].

قال الإمام أبوحنيفة رضي الله عنه [من قال بحدوث صفات الله أوشك أوتوقف فهوكافر] ذكره في كتاب الوصية.

وقال الإمام أبوحنيفة أيضا [أنىَّ يشبه الخالق مخلوقه] أي لا يشبه الخالق مخلوقه.

وقال الإمام أبوحنيفة أيضا [الإسلام والإيمان متلازمان -فلا يصح أحدهما بدون الآخر- فهما كالظهر مع البطن].

سئل الإمام أبوحنيفة عن الله فقال [كان كما هو، ويكون على ما كان] يعني لا يتغير وقال الإمام أبوحنيفة أيضا رضي الله عنه [من قال لا أعرف الله أفي السماء هوأم في الأرض فقد كفر] لأنه شك هل لله مكان أم لا -لأن الله ليس جسما فلا يحتاج إلى مكان بل هوخلق المكان وبعد أن خلق المكان لا يزال بلا مكان.

وقال الإمام أحمد بن حنبل [الله منزه عن الجسمية والتأليف والتركيب] وقال أيضا الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه [من قال الله جسم لا كالأجسام كفر].

وقال أبوحامد الغزالي [من عبد شيئًا يتصوره بباله ما عرف الله]

وقال المحدث محمد الحوت رحمه الله [نزه الحق سبحانه وتعالى عن كل ما يوهم الجسمية والمكان والحدوث]

وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه [المجسم كافر] رواه الحافظ السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر صحيفة488.

وجاء عن الشافعي في كتابه نجم المهتدي ورجم المعتدي للإمام ابن المعلم القرشي أن الشافعي قال [من يعتقد أن الله جالس على العرش فهوكافر كما حكاه القاضي عياض].

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "لافكرة في الرب" رواه القاسم الأنصاري معناه لا تصل الأوهام إلى الله سبحانه وتعالى لأن الله منزه عن أن يتصور في الأفكار المخلوقة.

وقال سيدنا على رضي الله عنه الذي أسلم وكان عمره عشر سنوات [كان الله ولا مكان وهوالآن على ما عليه كان].