قراءة البسملة بصوت خافت من بدع الأمويين وأنها خلاف السنة
هل يصح ما يقال إن قراءة البسملة بصوت خافت من بدع الأمويين وأنها خلاف السنة، كما صرح بذلك الزهري، وقد عُرف عن أبي هريرة ([1]) من الصحابة أنه كان يجهر بالبسملة وكذلك عن الإمام علي بن موسى الرضا من سادات أهل البيت، وكان في عصر النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يخفت بالبسملة، ونقل الفخر الرازي التواتر عن علي رضي الله عنه أنه كان يجهر بالبسملة. ([2])
قال الزهري: أوّل من قرأ بسم اللّه الرحمن الرحيم سِراً بالمدينة عمروبن سعيد بن العاص. ([3])
[1]. قال الذهبي: كان ابوهريرة يجهر فى صلاته ببسم اللّه ... » سير اعلام النبلاء 2: 618، وايضا قال: قال احمدبن خالد الذهلى الأمير: صليت خلف علي الرضا بنيسابور، فجهر ببسم اللّه فى كل سورة» سير اعلام النبلاء 9: 389. وقال أيضا كتب كتابا في الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، مقدمه سير اعلام النبلاء: 84.
[2]. التفسير الكبير 1: 2.5.
[3]. تاريخ الاسلام 236 ـ سير النبلاء 5: 343 عن ابن شهاب: من سنة الصلاة أن تقرا: بسم اللّه الرحمن الرحيم ثم فاتحة الكتاب، ثم تقرأ بسم اللّه ... ثم تقرا سورة، فكان ابن شهاب يقرا احيانا سورة مع الفاتحة يفتتح كل سورة منها ببسم اللّه ... وكان يقول: اول من قرأ بسم اللّه .. سرّاً بالمدينة عمر وبن سعيد.
والله إن هذه الشبهه مضحكه وتنم عن جهل
وتضييق لما سكت عنه الشرع
نقول مستعين بالله
باختصار شبهتك أوهى من بيت العنكبوت فتركت العقائد وأتيت إلى المباحات!!! تركت الأحكام والحلال والحرام وأتيت للمباحات التي لم ينزل بها تحريم ولم ينزل بها تحليل ولكن تؤخذ بالأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونرى أين السنة وأين المباح فالجهر بالبسملة والإخفات بها بين المباح والسنة
ما حكم الجهر بالبسملة؟
الراجح أن الجهر بالبسملة لا ينبغي، وأن السنة الإسرار بها؛ لأنها ليست من الفاتحة.
ولكن لوجهر بها أحياناً فلا حرج؛ بل قد قال بعض أهل العلم: إنه ينبغي أن يجهر بها أحياناً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد روي عنه: "أنه كان يجهر بها".
ولكن الثابت عنه صلى الله عليه وسلم: "أنه كان لا يجهر بها"، وهذا هوالأولى أن لا يجهر بها.
ولكن لوجهر بها تأليفاً لقوم مذهبهم الجهر فأرجوأن لا يكون به بأس.
محمد بن عثمين رحمة الله عليه
---------------------
وكل ما نقلته من بلاغات الزهري باطل لمعارضته الصحيح الثابت والإجماع
وينسفها
ما رواه مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم"، وفي لفظ: "صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر، وعمر، وعثمان فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم" (رواه أحمد والنسائي بإسناد على شرط الصحيح).
قال الحافظ الدارقطني: إنه لم يصح بالجهر بها حديث.
------------
أولا ً: السنة عدم الجهر بالبسملة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وعثمان لم يكونوا يجهرون بها، لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
ثالثاً: أن الصلاة لا تبطل بترك الجهر بالإجماع، وأن من قال تبطل فقد خالف الإجماع.
فاجتمع في ترك الجهر بالبسملة سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الثلاثة، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على اتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده.
أبن عثيمين رحمة الله عليه.
-------------
قبل أن تناقشنا في البسملة هل هي مباحه جهرا ً أوسنة أومباحه إخفات أوسنة
ناقشنا في تحريم القرآن وتواجد أكثر من 1... رواية في التحريف وتواتر الأقوال وتأليف كتب بالتحريف
صحيح أنك ما تستحي
أقول أنا خدّام الإسلام
الخلاصة الجهر سنّة غير مؤكدة وجائز العمل بها
الإخفات سنّة مؤكدة
والله أعلم وأحكم
…
أميرة الجهاد
ويناقض نفسه الرافضي
ويخبط ويخبز كمن لا يفقه شيئا
فالسؤال الذي يقبل هذا كان في حكم الجهر
واثبتنا للأحمق أن الجهر سنة والإخفات سنّة مؤكدة
فوسع الخلاف من خيالة الواسع المختل
واختلق قصة لا أصل لها من مصدر ضعيف جدا ً
اقتباس:
قراءة البسملة
السؤال 27: هل صحيح ما يقال إن الحنابلة يدّعون تحريف القرآن الكريم لأنهم يرون قرائتها في الصلاة وذلك لعدم جزئيتها من القرآن الكريم، والواقع أنها موجودة في جميع السور عدا سورة التوبة، ويعني ذلك تحريف القرآن بالزيادة أوالنقصان؟!
قال الذهبي في سنة 447 هـ: ثارت الحنابلة ببغداد ومقدمهم أبويعلي وابن التميمي وانكروا الجهر بالبسملة ومنعوا الجهر والترجيع في الأذان والقنوت، ونهوا إمام مسجد باب الشعير عن الجهر بالبسملة فأخرج مصحفاً وقال: أزيلوها من المصحف حتى لا أتلوها. ([1])
[1]. تاريخ الاسلام، حوادث سال 447، ص 23.
1 - كتاب تاريخ
2 - لا يوجد تصحيح للخبر من عدمه
3 - لوحصل فهي مسألة فقهيه والثورة المذكورة لم يكن فيها قتل وسفك دماء
4 - أرى أن الكلام مبالغ فيه فلا أظن أن من ذكر في الحنابلة وعلمائهم جهله إلى حد أن يجهلوا أن الجهر سنة! والإخفات سنة مؤكدة
ولكن أظن أن ما حصل هونقاشات فقهيه تلقفها أعداء أهل السنة والجماعة ليجعلوا منها خبر تاريخي كبير
يفرقوا فيه بين المذاهب الأربعة
فلقد وجدت نص كلامك المنقول في منتدى أشعري صوفي
ولكن يختلف الدفاع عن الباطل
فانت تحاور من باب حقدك على الحنابلة لأن منهم من ألقموك حجرا ً أنت وعلمائك ومنهم ابن تيمية وغيره من علماء وأئمة أهل السنة والجماعة
وذاك القبوري
يحاور لهدف من يعبدهم من دون الله من الميتين
فبدعته ولوكانت شرك فهوأهون منك
يحقد على علماء فقط
ولكن أنت تحقد على صحابة وعلماء وآل البيت من (الزواجات)
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
اتمنى أن يكون الحوار في العقيدة في الأسئلة القادمة
فإن كان على أختلاف أهل السنة والجماعة فلا يسجل التاريخ قتال حصل على مسألة فقهيه فأخسأ لن تعلوا قدرك لا أنت ولا غيرك من الزنادقة والصوفية والملحدين والليبراليين والعلمانيين والرافضة
فأقسم بالله ولا أقسم به كاذب
أن شبهاتكم في منتدياتهم وشبهاتهم في منتدياتكم
فسبحان من جمعكم مع بعض يا عبيد أبليس
والحمد لله الذي أثبت أن لا أحد من المذاهب الأربعة يكفر الآخر بل يجتهدون وكل ٌ يقول رأيه بأحترام الآخر
وكل ٌ ينكر على أخاه من باب المحبة وحب الخير له
ولوحصل حوادث فقد حصل بين الصحابة حوادث
والأخوة يحصل بينهم مناوشات ولكن القلوب صافية
وإن كان على التكفير والقتل وغيره
فالرافضة الاسماعيلية والإثنى عشرية بينهم حرب ضروس
وانتم يالأمامية بفرقكم الـ14 تفكرون بعض
فلا تشغل نفسك بناسب يختلفون في الفروع
واشغل نفسك بمن تختلفون معهم من أبناء الرفض في الأصول.
السؤال 26 : هل يصح ما يقال إن قراءة البسملة بصوت خافت من بدع الأمويين وأنها خلاف السنة، كما صرح بذلك الزهري، وقد عُرف عن أبي هريرة ( قال الذهبي : (( كان أبو هريرة يجهر في صلاته ببسم اللّه ... ))، ورد في " سير أعلام النبلاء" للذهبي [ج2/ص: 618]، وأيضا قال: قال أحمد بن خالد الذهلى الأمير: (( صليت خلف علي الرضا بنيسابور، فجهر ببسم اللّه في كل سورة ))، ورد في "سير أعلام النبلاء" للذهبي [ج9/ص: 389]، وقال أيضا كتب كتابا في الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم: ، مقدمه "سير أعلام النبلاء" للذهبي [ص: 84] ) من الصحابة أنه كان يجهر بالبسملة وكذلك عن الإمام علي بن موسى الرضا من سادات أهل البيت ، وكان في عصر النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يخفت بالبسملة ، ونقل الفخر الرازي التواتر عن علي رضي الله عنه أنه كان يجهر بالبسملة .( ورد في "التفسير الكبير" للرازي [ج1/ص: 205] ) .
قال الزهري: أوّل من قرأ بسم اللّه الرحمن الرحيم سِراً بالمدينة عمرو بن سعيد بن العاص ( ورد في "تاريخ الإسلام" للذهبي [ص: 236]، وفي "سير أعلام النبلاء" للذهبي [ج5/ص: 343]، عن ابن شهاب: من سنة الصلاة أن تقرا: بسم اللّه الرحمن الرحيم ثم فاتحة الكتاب، ثم تقرأ بسم اللّه ... ثم تقرا سورة ، فكان ابن شهاب يقرا أحيانا سورة مع الفاتحة يفتتح كل سورة منها ببسم اللّه ... وكان يقول : أول من قرأ بسم اللّه .. سرّاً بالمدينة عمر وبن سعيد ) .
الجواب:
الجهر بالبسمة بالفاتحة أو إخفائها بالصلاة ليس مسألة سياسية بل مسألة اجتهاد عند فقهاء المذاهب الأربعة منشأها ما صح بالسنة الشريفة، إضافة لنوع رواية القرآن بالتواتر بالروايات لعشرة، فالبسمة آية من آيات الفاتحة بالعد الكوفي وبالعد المكي، وفي البخاري برقم: [4647و 4704و 5006]، وعند باقي الكتب الستة بالصحيح، السبع المثاني هي الفاتحة، والبسملة آية منها، وهذا مسوغ الجهر لأنها آية من آيات الفاتحة ..
فممن أيد الجهر بالبسملة بالفاتحة من أئمة المذاهب الإمام الشافعي:
يقول ابن قدامة: ( ويروى عن عطاء، وطاووس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، الجهر بها وهو مذهب الشافعي; لحديث أبي هريرة، أنه قرأها في الصلاة وقد صح أنه قال : ما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم ، وما أخفى علينا أخفيناه عليكم . متفق عليه . وعن أنس ،(( أنه صلى وجهر ببسم الله الرحمن الرحيم . وقال : أقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم )). ولما تقدم من حديث أم سلمة وغيره، ولأنها آية من الفاتحة، فيجهر بها الإمام في صلاة الجهر، كسائر آياتها )، ورد في "المغني" لابن قدامة [ج1/ص: 285] ..
ويقول الإمام النووي الشافعي: ( أما حكم المسألة فمذهبنا أن بسم الله الرحمن الرحيم آية كاملة من أول الفاتحة بلا خلاف، وليست في أول براءة بإجماع المسلمين، وأما باقي السور غير الفاتحة وبراءة، ففي البسملة في أول كل سورة منها ثلاثة أقوال حكاها الخراسانيون أصحها وأشهرها وهو الصواب أو الأصوب أنها آية كاملة) ، ورد في "المجموع" للنووي [ج3/ص: 290] ..
ورأي ابن قدامة أنه لا يجهر بالبسملة في الصلاة حيث يقول: ( ولا تختلف الرواية عن أحمد أن الجهر بها غير مسنون. قال الترمذي: وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين، منهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ. وذكره ابن المنذر عن ابن مسعود، وابن الزبير، وعمار، وبه يقول الحكم، وحماد، والأوزاعي، والثوري، وابن المبارك، وأصحاب الرأي .............. ولنا، حديث أنس ، وعبد الله بن المغفل . وعن عائشة ، رضي الله عنها )) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين ((. متفق عليه . وروى أبو هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين . قال الله : حمدني عبدي . وذكر الخبر . )) أخرجه مسلم. وهذا يدل على أنه لم يذكر " بسم الله الرحمن الرحيم "، ولم يجهر بها . وحديث أبي هريرة الذي احتجوا به ليس فيه أنه جهر بها ، ولا يمتنع أن يسمع منه حال الإسرار ، كما سمع الاستفتاح والاستعاذة من النبي صلى الله عليه وسلم مع إسراره بهما ، وقد روى أبو قتادة ، (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمعهم الآية أحيانا في صلاة الظهر )) . متفق عليه . وحديث أم سلمة ليس فيه أنه جهر بها ، وسائر أخبار الجهر ضعيفة ; فإن رواتها هم رواة الإخفاء ، وإسناد الإخفاء صحيح ثابت بغير خلاف فيه ، فدل على ضعف رواية الجهر ، وقد بلغنا أن الدارقطني قال : لم يصح في الجهر حديث )، ورد في "المغني" [ج1/ص: 521] ..
ويقول ابن قيم الجوزي: ( وكان يجهر بـ "بسم الله الرحمن الرحيم" تارة، ويخفيها أكثر مما يجهر بها، ولا ريب أنه لم يكن يجهر بها دائماً في كل يوم وليلة خمس مرات أبداً حضراً وسفراً، ويخفى ذلك على خلفائه الراشدين، وعلى جُمهور أصحابه، وأهل بلده في الأعصار الفاضلة، هذا من أمحل المحال حتى يحتاج إلى التشبث فيه بألفاظ مجملة، وأحاديث واهية، فصحيح تلك الأحاديث غير صريح، وصريحها غير صحيح، وهذا موضع يستدعي مجلّداً ضخماً )؛ ورد في " زاد المعاد" لابن القيم [ج1/ص: 206 - 207]؛اهـ
واجتهاد باقي أئمة المذاهب بإسرار البسملة من السنن ما رواه مسلم، من جهة الأوزاعي عن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس أنه قال: ( صليت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين )، رواه الترمذي في "سننه" [ج2/ص: 15/ر:246]، وصححه له الألباني في "صحيح الترمذي" [ر:246]، ورواه النسائي في "سننه المجتبى" [ج2/ص: 470/ر:901]، وصححه له الألباني في "صحيح النسائي" [ر:901]، ورواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج3/ص: 648/ر:12303]، وصححه ابن خزيمة في "صحيحة" [ج1/ص: 248/ر:491]، وصححه ابن رجب في "فتح الباري" [ج4/ص: 350]، وخلاصة حكمه: [صحيح]..
يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: ( إنما معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة، بـ [الحمد لله رب العالمين ]، معناه: أنهم كانوا يبدءون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة، وليس معناه أنهم كانوا لا يقرءون "بسم الله الرحمن الرحيم" ) ، ورد في "تحفة الأحوذي" للمباركفوري [ر:246]، وفي "جامع الترمذي" [ج2/ص: 15/ر:246]؛اهـ ..
ثم قال أبو عيسى الترمذي : ( وكان الشافعي يرى أن يبدأ بـ [بسم الله الرحمن الرحيم] و[أن] يجهر بها [إذا جهر بالقراءة] )، ورد في "سنن الترمذي" لأبي عيس [ج4/ص: 15] ..